|
Re: الافعى بين ارجلنا و العصاة في يدنا (Re: معاوية الزبير)
|
السلام عليكم اخ عبدالله . وضيوفك الافاضل. فعلا وكما نوه الاخ / معاوية . ( اين باقي الشعب الذي لا يوالي هذا النظام ؟ ) . حسب علمي ان معظم من لايوالي هذا النظام ، خرج من البلاد . وهذا ما استغله هولاء الابالسه . فبدوأ العمل علي خطط ( بعيدة المدي ) . تغير التركيبة السكانية للبلاد . فقاموا بخلط الاوراق. دعموا من يواليهم بسخاء واعطوهم مراكز ، لم تكن يوما تخطر علي بال اي منهم ( فهي نعمة السماء / واما بنعمة ربك فحدث ) . وضيقوا علي ( الاخرين ) ، حتي اوصلوا جزء منهم لحافه الجنون ، والبعض قضي نحبه . حسرة . وغبن . والم . يوجد داخل ( الاخرين ) اناس لاذنب لهم فيما يحدث ، ولا ناقة ولا جمل ولا خروف . لهم فيما يحدث . لكن رغم ذلك تضرروأ ايما ضرر . واصبحوا لا حول ولا قوة لهم . استسلموا للقضاء والقدر . واصبح همهم الوحيد تأمين لقمة العيش اليومية ، وهو دائما يدعو في سره ، ربه لحفظه هو وعائلته من الامراض ويجنبهم المفاجأت الغير متوقعة . سواء كانت كره او فرح . فهو لايملك مايواجهه به الامر الجزء الثاني من سودانيي الداخل من الدرجة الاولي ، فهم من يعملون لدي النظام : اعضاء النظام نفسه ابناءئهم الذين يكونوا الان قد بلغوا من العمر عتيا . تنزل درجة ، فتقابل الولاه ، والدستورين ، وووووووووووووووووووو حتي تصل لصغار الموظفين الذين يعملون في ( بترودار ) مثلا . رغم انه يوجد وسط هولاء المنعمين الكثير من الجهلة . الكثير من الذين ليست لهم ادني درجة من الخبره للتعامل مع المواقف الوطنية الجاده لكن للاسف ( طغت الطبيعة البشرية ) واصبح اصغر واحد فيهم يبحث عن مصلحته الشخصية اولا . وثانيا . وثالثا . ورابعا . حتي تنتهي الحصة فيذهب للبحث عن اخري. *** لكن رغم الضباب لابد ان يستجيب القدر .وتزول الغمامة لا يوجد خلود فالكل ذاهب وارشيف التاريخ ملئ بقصص وحكايات الطغاة . فهي مسألة وقت . والتغيير قادم لا محالة .
تحياتي ،،،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|