الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2018, 08:37 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية

    07:37 PM February, 13 2018

    سودانيز اون لاين
    طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية
    هنالك العديد من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي تناولت موضوع العلاقات الجنسية بين الأفراد في مجتمعات المسلمين و علي سبيل المثال في سورة الإسراء الآية 32 " و لا تقربوا الزنا إنّه كان فاحشةً و ساء سبيلاً" و في سورة النور آية 2 " و الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ..إلخ" . و من المعاجم نورد معني الزنا و كما تعلمون فيمكن أن يكتب بالألف اللينة "زِنَى" و هو العهر و الفجور. كما تعلمون فلقد فسّره الفقهاء و المفسرون و القانونيون علي أنه العلاقة الجنسية بين إمرأة و رجل دون زواج أو قديما دون إذن وليَ المرأة. المهم الزنا معروف فهو ذنب ديني و جريمة جنائية عند المسلمين تستوجب العقاب البدني! في الإسلام يرجم المحصن و كذلك المحصنة و هما المتزوجان و غير المحصنين يجلدون كما ورد في الآية أعلاه. الامر الأول هنا في التشريع الإسلامي و المقصود منطوق القرآن و الأحاديث النبوية خلطٌ واضح بين مفهوم الجريمة القانوني و الذنب الديني و يعود ذلك لأن القرآن و الأحاديث النبوية قديمة و قيلت قبل 1500 عام و منذ ذلك التاريخ تغيرت معاني المفردات حتي لإختلاف حياة الناس و تغيرها عما كان. فليس من المتوقع أن تكون جِدّة و حداثة في فكرٍ قديم فالأفكار وليدة عصرها و نتاج ثقافة ما في زمان معين. تعلّم الناس اليوم أن الذنب الديني أمرٌ مختلف عن الجريمة بمفهوم القانون، الجريمة التي تستوجب العقاب بالسجن او الغرامة أو غيرهما. فالناس أحرار في معتقداتهم بحكم ما وصلت إليه الإنسانية من اتفاق علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948م) الذي اصبح هو المرجعية الدولية التي تتم معايرة قوانين الدول بها. لا بل فحرية المعتقد و الفكر تحميها القوانين و تقف الدولة علي صيانتها في معظم دول العالم عدا تلك الدول التي مازالت ترزح تحت نير الدكتاتوريات الفاسدة كما في بعض دول العالم التي يكون أغلب سكانها مسلمون و افضل نموذج لتلك الدكتاتوريات التي تستغل الإسلام لحماية مصالح الأقلية علي حساب الأكثرية هو النظام السوداني الإخواني المجرم. يحرّم الفقهاء المسلمون و غالبية السلفيين ما اسموه باللواط و يقصدون به العلاقات المثلية بين الذكور و ما يسمونه بالسحاق و المفصود به العلاقة الجنسية المثلية بين النساء و في دول إسلامية كثيرة تعتبر المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها القانون بناءً علي منطوق الحديث النبوي " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و الممفعول به" و لقد صحح هذا الحديث الالباني و هو مرويٌ عند الترمذي بالرغم من أن قوم لوط كانت لهام أعمال أخري غير ممارسة الجنس لكن المفسر بعقله الموجه جنسياً فهمها كذلك. مما سبق يتضح بجلاء الموقف الإسلامي من العلاقات الجنسية بين الإناث و الذكور من غير زواج و يتضح الموقف الإسلامي من المثلية الجنسية. كما اسلفت فالأحاديث النبوية الشريفة و القرآن الكريم هما أهم مصادر و الأحكام و التشريعات الإسلامية فهي مصادر قديمة صيغت أو قل إذا شأت أنزلت قبل 1500 عام و ليس من المنطقي أن نتوقع من تلك المصادر مواقف مغايرة تجاه العلاقات الجنسية بين الأفراد. طبعاً من مصادر التشريع الأخري في الإسلام الإجماع و القياس و الإجتهاد و هذه مداخل يمكن أن يتم إستغلالها لإنهاء التناقض البائن نين الإسلام السلفي و منجز الإنسان الحضاري فيما يتعلق بالحقوق القانونية و الواجبات و فكرة الدولة نفسها.
    أن مشروع الإستاذ محمود محمد طه الفكري القاضي بإيقاف نفاذ القرآن المدني لأنه جملة تشريعات خاصة بالمجتمع العربي الإسلامي أبان البعثة المحمدية، إيقاف نفاذه الآن و الإعتماد بالكلية علي القرآن المكي الذي أنزل علي النبي (ص) في مكة قبل هجرته للمدينة المنورة (يثرب). مشروع الاستاذ محمود هو المحاولة الجادة الوحيدة ربما فيما كُتِب باللغة العربية التي ستعالج التناقض البائن بين ظاهر النصوص المقدسة (قرآن و سنّة) و فكرة الاعلان العالمي لحقوق الانسان (1948م). يعتبر القانونيون اليوم من المشتغلين بقضايا الحريات و حقوق الانسان يعتبرون أن حقوق الإفراد الجنسية هي حقوق انسان بمفهومها العام و يجب أن تسهر الدولة المحترمة علي كفالتها و حمايتها
    https://www.unfe.org/system/unfe-6-UN_Fact_Sheets_v6_-_International_Human_Rights_Law__and_Sexual_Orientation___Gender_Identity.pdfhttps://www.unfe.org/system/unfe-6-UN_Fact_Sheets_v6_-_International_Human_Rights_Law__and_Sexual_Orientation___Gender_Identity.pdf
    في الرابط اعلاه يمكن للناس أن تستزيد إن ارادوا حول التكييف الدولي لموضوع الخيارات و الإتجاهات الجنسية المختلفة.
    رسالة الإستاذ محمود الثانية لا تعني أكثر من ترك آيات الفروع و الإلتزام بآيات الأصول أو ترك القرآن المدني و الإلتزام بالقرآن المكي و هذا من حيث التشريعات و موجهات السلوك العامة و ليس في هذا هدم للدين أو استصغار للقرآن لا بل هو إعطاء حياة جديدة للدين الإسلامي حياة جذابة و راقية في عالم اليوم لا بل هي استجابة شديدة الإخبات للرب و تعاليمه لأن المؤمن ببساطة لا يعيش خخارج التاريخ. و لأن الإسلام السلفي الذي يتناقض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سيكون مصيره الزوال و الإنزواء الكامل امام عجلة التقدم الذاهبة للامام باستمرار. فليس في المجتمعات المتمدنة من مكان لأبً يفرض الزواج علي بناته و ليس فيها مكان لشيخ مشوهٍ نفسياً يتزوج طفلة و لا مكان للجهاد أو الجزية و لا مكان لجماعات تأخذ القانون بيدها لتأمر بالمعروف و تنهي عن المنكر علي حسب فهمها القاصر و العدواني و الإجرامي.
    العلاقات الجنسية بين افراد المجتمع من فئة الناضجين بنص القانون لا تخص الدولة و لا تعنيها و لا تعني أي شخص آخر أب أو أخ أو قريب بل هي أمر خاص يعني طرفي العلاقة فقط ما لم يقع بينهما ما هو غير قانوني من اغتصاب أو تحرش أو عنف أو إستغلال هنا لا يتدخل القانون علي كيفه بل بناء علي طلب أحد أطراف العلاقة المأزومة أو الطرف المتضرر تحديداً. بهذا الفهم يكون الزنا بفهمه الديني نوع من جرائم العالم القديم و لا مكان له في حياتنا اليوم أما قتل المثليين فليس أكثر من بدواة و جلافة لا مكان لها في مدنية اليوم.
    لو تأملنا ما آلت إليه الأحوال تحت ظل القوانين الشوهاء المطبقة في السودان الآن كقانون النظام العام و القانون الذي انبنت عليه شرطة أمن المجتمع أو حتي القانون الجنائي. في هذه القوانين انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان و طريقة صياغتها جعلت المواطنين ضحايا لأهواء رجال الشرطة غير الأسوياء او كحالة وكيل النيابة ذاك الذي قال أن مشية ناشطة ما لا تعجبه بعد أن برأ ساحتها القضاء الخائف من المجتمع الدولي و ليس من الله و المقصود الإله الخاص بالاخوان المسلمين و من شايعهم من سلفيين و جهلاء آخرين. ببساطة لأن فهم الأخوان المسلمين للدين و ممارستهم لهذا الفهم عبر حكمهم المتطاول الأمد و الفاسد و الاجرامي اوضح للسودانيين و بجلاء أن من يعبده الأخوان المسلمون هو ليس الله الذي عبده السودانيون قبل ظهور بلوة الاخوان المسلمين في حياتهم. من هو هذا ال############ الذي يقول لبنت سودانية أن مشيتها لم تعجبه؟ مجرد إسلامي مريض و مستبد بسلطته. في هذا الدين متسع لغض الطرف يا أيها النذل المريض.
    ما يجب أن يعلمه الجميع و قبل فوات الأوان أن فكرة صيانة حقوق الانسان و كفالتها اصبحت هي اخلاق الانسان المتمدن و جوهر فكره. و لم يعد انسان هذا الزمان في متسعه احتمال لغير سيادة القانون كمبدأ علي أساسه تقوم الدولة.
    https://www.ippf.org/sites/default/files/sexualrightsippfdeclaration_1.pdfhttps://www.ippf.org/sites/default/files/sexualrightsippfdeclaration_1.pdf
    و هذا رابط آخر مفيد لمن اراد الإستزادة.

    طه جعفر الخليفة
    تورنتو- اونتاريو – كندا
    13 فبراير2018م





















                  

العنوان الكاتب Date
الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-13-18, 08:37 PM
  Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-13-18, 08:39 PM
  Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية صديق مهدى على02-13-18, 08:55 PM
    Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-13-18, 09:27 PM
      Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية صديق مهدى على02-13-18, 09:36 PM
        Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-13-18, 09:41 PM
        Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية Ali Alkanzi02-13-18, 09:50 PM
    Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية Ali Alkanzi02-13-18, 09:35 PM
      Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية صديق مهدى على02-13-18, 09:45 PM
        Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية عبدالعزيز الفاضلابى02-13-18, 11:56 PM
          Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-14-18, 04:01 AM
            Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية Kabar02-14-18, 04:34 AM
              Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية الطيب رحمه قريمان02-14-18, 05:51 AM
                Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية MOHAMMED ELSHEIKH02-14-18, 10:45 AM
                  Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية Abdalla Hussein02-14-18, 11:52 AM
                    Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-14-18, 12:50 PM
                  Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-14-18, 12:42 PM
              Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-14-18, 12:37 PM
                Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية كمال عباس02-14-18, 02:55 PM
                  Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية كمال عباس02-14-18, 03:20 PM
                    Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية كمال عباس02-14-18, 03:37 PM
                      Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية كمال عباس02-14-18, 03:39 PM
                        Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية عبدالعزيز الفاضلابى02-14-18, 05:29 PM
                          Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-14-18, 11:45 PM
                          Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-16-18, 12:38 PM
                        Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-14-18, 11:38 PM
                          Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية Ali Alkanzi02-15-18, 02:42 PM
  Re: الإسلام و حقوق الأفراد الجنسية طه جعفر02-17-18, 03:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de