|
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
تفسير سورة الملك في ظلال القرآن سيد قطب سورة الملك
تقديم لسورة الملك
هذا الجزء كله من السور المكية . كما كان الجزء الذي سبقه كله من السور المدنية . ولكل منهما طابع مميز , وطعم خاص . . وبعض مطالع السور في هذا الجزء من بواكير ما نزل من القرآن كمطلع سورة "المدثر" ومطلع سورة "المزمل" . كما أن فيه سورا يحتمل أن تكون قد نزلت بعد البعثة بحوالي ثلاث سنوات كسورة "القلم" . وبحوالي عشر سنوات كسورة "الجن" التي يروى أنها نزلت في عودة رسول الله [ ص ] من الطائف , حيث أوذي من ثقيف . ثم صرف الله إليه نفرا من الجن فاستمعوا إليه وهو يرتل القرآن , مما حكته سورة الجن في هذا الجزء . وكانت هذه الرحلة بعد وفاة خديجة وأبي طالب قبيل الهجرة بعام أو عامين . وإن كانت هناك رواية أخرى هي الأرجح بأن السورة نزلت في أوائل البعثة .
والقرآن المكي يعالج - في الغالب - إنشاء العقيدة . في الله وفي الوحي , وفي اليوم الآخر . وإنشاء التصور المنبثق من هذه العقيدة لهذا الوجود وعلاقته بخالقه . والتعريف بالخالق تعريفا يجعل الشعور به حيا في القلب , مؤثرا موجها موحيا بالمشاعر اللائقة بعبد يتجه إلى رب , وبالأدب الذي يلزمه العبد مع الرب , وبالقيم والموازين التي يزن بها المسلم الأشياء والأحداث والأشخاص . وقد رأينا نماذج من هذا في السور المكية السابقة , وسنرى نماذج منه في هذا الجزء .
والقرآن المدني يعالج - في الغالب - تطبيق تلك العقيدة وذاك التصور وهذه الموازين في الحياة الواقعية ;وحمل النفوس على الإضطلاع بأمانة العقيدة والشريعة في معترك الحياة , والنهوض بتكاليفها في عالم الضمير وعالم الظاهر سواء . وقد رأينا نماذج من هذا في السور المدنية السابقة ومنها سور الجزء الماضي .
وهذه السورة الأولى - سورة تبارك - تعالج إنشاء تصور جديد للوجود وعلاقاته بخالق الوجود . تصور واسع شامل يتجاوز عالم الأرض الضيق وحيز الدنيا المحدود , إلى عوالم في السماوات , وإلى حياة في الآخرة . وإلى خلائق أخرى غير الإنسان في عالم الأرض كالجن والطير , وفي العالم الآخر كجهنم وخزنتها . وإلى عوالم في الغيب غير عالم الظاهر تعلق بها قلوب الناس ومشاعرهم , فلا تستغرق في الحياة الحاضرة الظاهرة , في هذه الأرض . كما أنها تثير في حسهم التأمل فيما بين أيديهم وفي واقع حياتهم وذواتهم مما يمرون به غافلين .
وهي تهز في النفوس جميع الصور والإنطباعات والرواسب الجامدة الهامدة المتخلفة من تصور الجاهلية وركودها ; وتفتح المنافذ هنا وهناك , وتنفض الغبار وتطلق الحواس والعقل والبصيرة ترتاد آفاق الكون , وأغوار النفس , وطباق الجو , ومسارب الماء , وخفايا الغيوب , فترى هناك يد الله المبدعة , وتحس حركة الوجود المنبعثة من قدرة الله . وتؤوب من الرحلة وقد شعرت أن الأمر أكبر , وأن المجال أوسع . وتحولت من الأرض - على سعتها - إلى السماء . ومن الظواهر إلى الحقائق . ومن الجمود إلى الحركة . مع حركة القدر , وحركة الحياة , وحركة الأحياء .
الموت والحياة أمران مألوفان مكروران . ولكن السورة تبعث حركة التأمل فيما وراء الموت والحياة من قدر الله وبلائه , ومن حكمة الله وتدبيره:(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا , وهو العزيز الغفور).
والسماء خلق ثابت أمام الأعين الجاهلة لا تتجاوزه إلى اليد التي أبدعته , ولا تلتفت لما فيه من كمال . ولكن السورة تبعث حركة التأمل والإستغراق في هذا الجمال والكمال وما وراءها من حركة وأهداف: (الذي خلق سبع سماوات طباقا . ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ؟ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير . . ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين . .).
والحياة الدنيا تبدو في الجاهلية غاية الوجود , ونهاية المطاف . ولكن السورة تكشف الستار عن عالم آخر هو حاضرللشياطين وللكافرين . وهو خلق آخر حافل بالحركة والتوفز والإنتظار: وأعتدنا لهم عذاب السعير . وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير . إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور . تكاد تميز من الغيظ . كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها:ألم يأتكم نذير ؟ قالوا:بلى ! قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا:ما نزل الله من شيء ; إن أنتم إلا في ضلال كبير وقالوا:لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير . فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ! .
والنفوس في الجاهلية لا تكاد تتجاوز هذا الظاهر الذي تعيش فيه , ولا تلقي بالا إلى الغيب وما يحتويه . وهي مستغرقة في الحياة الدنيا محبوسة في قفص الأرض الثابتة المستقرة . فالسورة تشد قلوبهم وأنظارهم إلى الغيب وإلى السماء وإلى القدرة التي لم ترها عين , ولكنها قادرة تفعل ما تشاء حيث تشاء وحين تشاء ; وتهز في حسهم هذه الأرض الثابتة التي يطمئنون إليها ويستغرقون فيها (إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير . وأسروا قولكم أو أجهروا به , إنه عليم بذات الصدور . ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ؟ هو الذي جعل لكم الأرضذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور . أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ؟ أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ؟ فستعلمون كيف نذير). .
والطير . إنه خلق يرونه كثيرا ولا يتدبرون معجزته إلا قليلا . ولكن السورة تمسك بأبصارهم لتنظر وبقلوبهم لتتدبر , وترى قدرة الله الذي صور وقدر:(أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ؟ ما يمسكهن إلا الرحمن , إنه بكل شيء بصير).
وهم آمنون في دارهم , مطمئنون إلى مكانهم , طمأنينة الغافل عن قدرة الله وقدره . ولكن السورة تهزهم من هذا السبات النفسي , بعد أن هزت الأرض من تحتهم وأثارت الجو من حولهم , تهزهم على قهر الله وجبروته الذي لا يحسبون حسابه:(أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ؟ إن الكافرون إلا في غرور).
والرزق الذي تناله أيديهم , إنه في حسهم قريب الأسباب , وهي بينهم تنافس وغلاب . ولكن السورة تمد أبصارهم بعيدا هنالك في السماء , ووراء الأسباب المعلومة لهم كما يظنون:(أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه ؟ بل لجوا في عتو ونفور). .
وهم سادرون في غيهم يحسبون أنهم مهتدون وهم ضالون . فالسورة ترسم لهم حقيقة حالهم وحال المهتدين حقا , في صورة متحركة موحية:(أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى ؟ أم من يمشي سويا على صراط مستقيم ؟).
وهم لا ينتفعون بما رزقهم الله في ذوات أنفسهم من استعدادات ومدارك ; ولا يتجاوزون ما تراه حواسهم إلى التدبر فيما وراء هذا الواقع القريب . فالسورة تذكرهم بنعمة الله فيما وهبهم , وتوجههم إلى استخدام هذه الهبة في تنور المستقبل المغيب وراء الحاضر الظاهر , وتدبر الغاية من هذه البداية: 6 :هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة , قليلا ما تشكرون . قل:هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون . .
وهم يكذبون بالبعث والحشر , ويسألون عن موعده . فالسورة تصوره لهم واقعا مفاجئا قريبا يسوؤهم أن يكون:(ويقولون:متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ؟ قل إنما العلم عند الله , وإنما أنا نذير مبين . فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا , وقيل:هذا الذي كنتم به تدعون !). .
وهم يتربصون بالنبي [ ص ] ومن معه أن يهلكوا فيستريحوا من هذا الصوت الذي يقض عليهم مضجعهم بالتذكير والتحذير والإيقاظ من راحة الجمود ! فالسورة تذكرهم بأن هلاك الحفنة المؤمنة أو بقاءها لا يؤثر فيما ينتظرهم هم من عذاب الله على الكفر والتكذيب , فأولى لهم أن يتدبروا أمرهم وحالهم قبل ذلك اليوم العصيب:(قل:أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم ؟ قل:هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين).
وتنذرهم السورة في ختامها بتوقع ذهاب الماء الذي به يعيشون , والذي يجريه هو الله الذي به يكفرون !(قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ؟). .
إنها حركة . حركة في الحواس , وفي الحس , وفي التفكير , وفي الشعور .
ومفتاح السورة كلها , ومحورها الذي تشد إليه تلك الحركة فيها , هو مطلعها الجامع الموحي:
الدرس الأول:1 الله المالك القادر
(تبارك الذي بيده الملك , وهو على كل شيء قدير). .
وعن حقيقة الملك وحقيقة القدرة تتفرع سائر الصور التي عرضتها السورة , وسائر الحركات المغيبة والظاهرة التي نبهت القلوب إليها . .
فمن الملك ومن القدرة كان خلق الموت والحياة , وكان الابتلاء بهما . وكان خلق السماوات وتزيينها بالمصابيح وجعلها رجوما للشياطين . وكان إعداد جهنم بوصفها وهيئتها وخزنتها . وكان العلم بالسر والجهر . وكان جعل الأرض ذلولا للبشر . وكان الخسف والحاصب والنكير على المكذبين الأولين . وكان إمساك الطير في السماء . وكان القهر والإستعلاء . وكان الرزق كما يشاء . وكان الإنشاء وهبة السمع والأبصار والأفئدة . وكان الذرء في الأرض والحشر . وكان الإختصاص بعلم الآخرة . وكان عذاب الكافرين . وكان الماء الذي به الحياة وكان الذهاب به عندما يريد . .
فكل حقائق السورة وموضوعاتها , وكل صورها وإيحاءاتها مستمدة من إيحاء ذلك المطلع ومدلوله الشامل الكبير
(تبارك الذي بيده الملك , وهو على كل شيء قدير)!!
وحقائق السورة وإيحاءاتها تتوالى في السياق , وتتدفق بلا توقف , مفسرة مدلول المطلع المجمل الشامل , مما يصعب معه تقسيمها إلى مقاطع ! ويستحسن معه استعراضها في سياقها بالتفصيل:
(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير). .
هذه التسبيحة في مطلع السورة توحي بزيادة بركة الله ومضاعفتها , وتمجيد هذه البركة الرابية الفائضة . وذكر الملك بجوارها يوحي بفيض هذه البركة على هذا الملك , وتمجيدها في الكون بعد تمجيدها في جناب الذات الإلهية . وهي ترنيمة تتجاوب بها أرجاء الوجود , ويعمر بها قلب كل موجود . وهي تنطلق من النطق الإلهي في كتابه الكريم , من الكتاب المكنون , إلى الكون المعلوم .
(تبارك الذي بيده الملك). . فهو المالك له , المهيمن عليه , القابض على ناصيته , المتصرف فيه . . وهي حقيقة . حين تستقر في الضمير تحدد له الوجهة والمصير ; وتخليه من التوجه أو الإعتماد أو الطلب من غير المالك المهيمن المتصرف في هذا الملك بلا شريك ; كما تخليه من العبودية والعبادة لغير المالك الواحد , والسيد الفريد !
(وهو على كل شيء قدير). . فلا يعجزه شيء , ولا يفوته شيء , ولا يحول دون إرادته شيء , ولا يحد مشيئته شيء . يخلق ما يشاء , ويفعل ما يريد , وهو قادر على ما يريده غالب على أمره ; لا تتعلق بإرادته حدود ولا قيود . . وهي حقيقة حين تستقر في الضمير تطلق تصوره لمشيئة الله وفعله من كل قيد يرد عليه من مألوف الحس أو مألوف العقل أو مألوف الخيال ! فقدرة الله وراء كل ما يخطر للبشر على أي حال . . والقيود التي ترد على تصور البشر بحكم تكوينهم المحدود تجعلهم أسرى لما يألفون في تقدير ما يتوقعون من تغيير وتبديل فيما وراء اللحظة الحاضرة والواقع المحدود . فهذه الحقيقة تطلق حسهم من هذا الإسار . فيتوقعون من قدرة الله كل شيء بلا حدود . ويكلون لقدرة الله كل شيء بلا قيود . وينطلقون من أسر اللحظة الحاضرة والواقع المحدود .
الدرس الثاني:2 حكمة خلق الموت والحياة
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا , وهو العزيز الغفور). .
ومن آثار تمكنه المطلق من الملك وتصريفه له , وآثار قدرته على كل شيء وطلاقة إرادته . . أنه خلق الموت والحياة . والموت يشمل الموت السابق على الحياة والموت اللاحق لها . والحياة تشمل الحياة الأولى والحياة الآخرة . وكلها من خلق الله كما تقرر هذه الآية , التي تنشئ هذه الحقيقة في التصور الإنساني ; وتثير إلى جانبها اليقظة لما وراءها من قصد وابتلاء . فليست المسألة مصادفة بلا تدبير . وليست كذلك جزافا بلا غاية . إنما هو الإبتلاء لأظهار المكنون في علم الله من سلوك الأناسي على الأرض , واستحقاقهم للجزاء على العمل: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا). . واستقرار هذه الحقيقة في الضمير يدعه أبدا يقظا حذرا متلفتا واعيا للصغيرة والكبيرة في النية المستسرة والعمل الظاهر . ولا يدعه يغفل أو يلهو . كذلك لا يدعه يطمئن أو يستريح .
ومن ثم يجيء التعقيب: (وهو العزيز الغفور)ليسكب الطمأنينة في القلب الذي يرعى الله ويخشاه . فالله عزيز غالب ولكنه غفور مسامح . فإذا استيقظ القلب , وشعر أنه هنا للإبتلاء والاختبار , وحذر وتوقى , فإن له أن يطمئن إلى غفران الله ورحمته وأن يقر عندها ويستريح !
إن الله في الحقيقة التي يصورها الإسلام لتستقر في القلوب , لا يطارد البشر , ولا يعنتهم , ولا يحب أن يعذبهم . إنما يريد لهم أن يتيقظوا لغاية وجودهم ; وأن يرتفعوا إلى مستوى حقيقتهم ; وأن يحققوا تكريم الله لهم بنفخة روحه في هذا الكيان وتفضيله على كثير من خلقه . فإذا تم لهم هذا فهناك الرحمة السابغة والعون الكبير والسماحة الواسعة والعفو عن كثير .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيمة من القرآن الكريم ... !! | الطيب رحمه قريمان | 02-13-18, 12:14 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-13-18, 12:16 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-13-18, 12:24 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-13-18, 12:25 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-13-18, 12:37 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | Ali Alkanzi | 02-13-18, 06:23 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-14-18, 05:01 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-14-18, 05:06 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-14-18, 05:08 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-14-18, 05:13 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | عزالدين عباس الفحل | 02-14-18, 05:20 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-14-18, 05:30 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-14-18, 07:24 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-14-18, 07:30 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-15-18, 06:19 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-18-18, 05:46 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-18-18, 05:49 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-18-18, 05:52 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-18-18, 05:56 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-18-18, 06:01 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-18-18, 06:07 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-18-18, 06:14 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | عزالدين عباس الفحل | 02-18-18, 09:24 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-19-18, 04:35 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-19-18, 04:39 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-19-18, 04:47 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-19-18, 04:51 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-19-18, 04:56 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-19-18, 05:02 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | عزالدين عباس الفحل | 02-19-18, 05:16 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-20-18, 05:32 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-20-18, 05:35 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-20-18, 05:42 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-20-18, 05:51 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-20-18, 05:54 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-21-18, 05:00 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-21-18, 05:05 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-21-18, 05:10 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-21-18, 05:15 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-21-18, 05:19 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-21-18, 05:20 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-21-18, 08:50 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-22-18, 05:01 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-22-18, 05:04 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-22-18, 05:08 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-22-18, 05:10 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-22-18, 05:12 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-22-18, 05:15 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | عزالدين عباس الفحل | 02-22-18, 05:27 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-22-18, 06:24 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | Ali Alkanzi | 02-22-18, 03:25 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | Ali Alkanzi | 02-22-18, 03:25 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | Ali Alkanzi | 02-22-18, 03:25 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-25-18, 05:16 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-25-18, 05:17 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-25-18, 05:19 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-25-18, 05:22 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-25-18, 05:24 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | عزالدين عباس الفحل | 02-25-18, 05:22 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-25-18, 06:32 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-26-18, 04:36 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-26-18, 04:38 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-26-18, 04:42 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-27-18, 11:20 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-27-18, 11:22 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-27-18, 11:24 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-27-18, 11:25 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 02-28-18, 05:04 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-04-18, 06:40 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-05-18, 06:14 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-07-18, 07:52 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-11-18, 05:54 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-11-18, 06:50 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-11-18, 06:56 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-11-18, 12:05 PM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-12-18, 04:59 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-12-18, 05:01 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-12-18, 05:04 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-12-18, 05:05 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-12-18, 05:09 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-13-18, 05:07 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-13-18, 05:09 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-13-18, 05:19 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-13-18, 05:23 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-13-18, 05:28 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-13-18, 05:39 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-14-18, 04:47 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-14-18, 05:05 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-15-18, 04:59 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-18-18, 05:58 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-18-18, 06:01 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-18-18, 06:02 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-19-18, 06:06 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-20-18, 04:50 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-22-18, 05:13 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-25-18, 04:43 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-25-18, 04:45 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 03-26-18, 05:15 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 04-10-18, 08:57 AM |
Re: استراحة .. لنقف على آيات هذه السورة العظيم� | الطيب رحمه قريمان | 04-10-18, 09:11 AM |
|
|
|