|
Re: مرحباً بعودة الفريق الظافر .. وهل تُبالي ا� (Re: محمد أبوجودة)
|
مَــرّ اليومان ..!
على التعيين الصادع والساطع والفاجِع للبعض ربما، للفريق أول/ صلاح قــوش، مديراً لجهاز الأمن والمخابرات؛ بعد أداء القَسَم الوظيفي أمام مُمَثِّل السيادة ومُمَثِّل القضاء ومُمَثِّل السلطة التنفيذية، ولكن هل كان مُمَثِّل للسُلطة التشريعية حضوراً للقَسَم؟ أم أنهم في أجازَة..؟!
مَرّ اليومان والأزمة الاقتصادية الشائكة ما تزال تمور، ولكن وجهاً واحداً من وجوهها الكثيرات، يُسجِّل تقدّماً ببطء؛ ألا وهو سعر صرف الدولار مقابل عُملتنا الوطنية، فقد نزل اليوم حتى مقاسه التأشيري (!) الأدني 27.50 تقريبا، وفي هذا ربما يقول البعض، دا من بِشارات التعيين، كما يقولون: الخيرُ على قُدومِ الواردين.
يُحمَد للمدير المُخابراتي القديم، أنه اجتاز مِحَناً عُدّة، منذ أن أُقيل عن ذات منصبه قبل ما يُقارِب التسع سِنين. بل ظلّ يحتقب ذات طموحه القديم، في أن يخدم بلده من خلال تقديم وجهة نظره التي تعاضد بها مع كثيرين، في محفَل الوطن العام. ثم عَرَض للانتخابات وفاز في دائرة جُغرافية " مروي .." ولكنه كان من رُزناء البرلمان؛ وللأمانة، فالبرلمان في عمومه، تغلِبُ على مُعظَم عُضويّته الرزانة..! وال مُفتَعَلة على وجه الخصوص! لا سيّما في قادته ورؤساء لِجانه الرّزينات حَدّ السّكتَة السّمَكية أحيانا.
إخراج الفريق أول قوش، قديماً ثم الإتيان به حديثاً وعلى حين غِرّة؛ كان امتحانٌ جَبّار، سقَط وَ سيسقُطُ في أدائه الكثيرون؛ أمّا هو شخصياً، فسيضنى - بلا شك - إن سعى لتسديد الفواتير أوّلاً بأوّل! أو مُقاضاة "الذين اندهشوا" الحساب من أول يوميّة مسك دفاتر.
المُعارَضة، ما بالها كأنما أصابتها هاء السّكتِ؟ والصحفيّون الرسميّون، أليس لهم جديد حول "فولة التعيين الفُجائي" ..! ما بالهم يعيدون "ذات" أحاديثهم المكرورة من عهد عاد
ـــــــــــــــــــــ
|
|
|
|
|
|
|
|
|