إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 09:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2018, 03:38 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب (Re: طه جعفر)


    بالأدني مقتطف من رواية نكوص المتاحة في الامازون علي الرابط ادناه عنوانها متلاجم بعبارة
    Fall back


    https://www.amazon.ca/s/ref=nb_sb_noss/134-8927450-1091149؟url=search-alias%3Dapsandfield-keywords=Taha+Elkhalifa+taha


    اعتمدت في كتابة هذا الجزء علي ما قاله الأخوة الاساتذة الجمهوريين
    ابراهيم جابر
    احمد حسن
    الدريري احمد
    و بشير ود ام بشير

    المتقطف:

    سمعت طنطنة سعيد، لم أغادر الفراش، كان كتاب " طريق محمد " للأستاذ محمود محمد طه إلي جواري، فتحته صفحته الأولي أعجبتني اللغة بدقتها و وضوحها، كان نوعا من الكلام في الدين لا تسمعه من منابر المساجد أو من ميكروفوناتها المضبوطة علي أعلي صوت. تذكرت رغبتي في سؤال سعيد عن الأستاذ محمود محمد طه، تركت الصالون ، اتجهت إلي جزء البيت الآخر، كانا جلوسا علي الأسرّة المتقابلة، تحركت عمتي نعمات لتفسح لي مجالا بجوارها، جلست ثم قلت لسعيد لماذا كل هذا الاهتمام بكتابات الأستاذ محمود فقال" الأستاذ محمود كان مدهشا في كل شيء، الأمر ليس الكتب فقط، لقد توفرت لي فرصة زيارته في بيته، جلست أمامه بين أتباعه من الإخوان الجمهوريين، كنت كغيري من شباب ذلك الوقت نندهش كثيرا من منظر الجمهوريين من النساء و الرجال و هم يوزعون كتبهم في الطرقات و يقفون للإجابة علي أسئلة الناس، الفج منها و القاصد يجيبون بنوع من الصبر النادر، في الجامعة كنا جميعا نحب منظرهم و هو ينشدون كلمات ممتلئة بالمعاني العميقة، كانوا ينشدون سويا نساء و رجال، الجمهوريات يلبسن أثوابا بيضاء و تجدهن غير مسرفات في الزينة، هن نساء قد نذرن أنفسهن إلي حياة الفكر و الشعور، كانوا جميعا يشّعون بنور باهر كل شعاع فيه يقول كلاما عن الأستاذ محمود، اعتقد أن الأستاذ محمود كان امتدادا لمآثر الآباء الصوفيين الأماجد أمثال الشيخ إدريس ود الأرباب ، الشيخ يوسف أب شري، الشيخ المكاشفي ، الشيخ الكباشي و الشيخ حمد ود أم مريوم، انأ اعرف يا أشرف انك لا تعرف الكثير عن هذه الأسماء التي قلتها لكنك ستجد إفادات مهمة عن هذا النفر الكريم في كتاب الأستاذ الطيب محمد الطيب الذي يحمل اسم المسيد. ثم سألته أين كان بيت الأستاذ؟ من هي زوجته و من هم أبناءه؟ كيف كان يمارس الجمهوريون نشاطهم في بيته؟ هل كان البيت كبيرا؟ ابتسم سعيد ثم قال لي إذا توفرت فرصة سنمضي إلي زيارة ذلك البيت المدهش. ثم قال توفيت والدة الأستاذ و تركتهم صغارا، معلوم أن الأستاذ من مواليد بداية القرن العشرين، كانت لأبيه امرأة مملوكة اسمها (الرب يجود) ، هذه المرأة المدهشة رفضت أن تكون زوجة لوالد الأستاذ عندما طلب هو منها ذلك، بررت رفضها بأنها لا تود أن تكون في فراش كانت به والدة الأستاذ، رضيت (الرب يجود) بأن تقوم بتربية الصغار الذين فقدوا أمهم، ربتهم علي أحسن ما تكون مكارم الأخلاق و ظلت مرافقة للأستاذ إلي أن توفيت في بيته و أقام اثر وفاتها عزاءً أمّه جمع غفير، كانت (الرب يجود) هي الأم التي عرفها الأستاذ محمود، و أنا اعتقد أن كل مآثر الأستاذ كانت نتاجاً لتربية هذه المرأة فهي قد أعدت منه الرجل الذي أصبح رمزا لبطولة نادرة و صار من مفكري الأمة العظام. سألته من كان معه بالبيت ؟ قال سعيد اعتقد أن لعائلة الأستاذ محمود بيتين، كلاهما في امدرمان بالثورة، بيت به زوجته و بناته و هي ليس بعيد من البيت الذي زرت الأستاذ فيه. قلت لسعيد كيف كان البيت الذي زرته؟ قال البيت علي زاوية مربع سكني أبوابه تفتح جنوبا، يُحّده طريقين ترابيين واحد من الجنوب و الثاني من الغرب، عندما تدخل إلي البيت يكون الصالون أمامك و هو المكان الذي يجالس فيه الأستاذ ضيوفه و أتباعه، و قال سعيد لقد جلست في ذلك المجلس، باب الصالون يفتح شرقا و حائطه الطويل يلتصق بحائط البيت الغربي، عندما تدخل إلي الصالون تجد الأستاذ محمود علي يمينك مباشرة عند المدخل، أمامه ثلاثة أسِّرة بعد بساط مفروش بين مقامه و الأسِّرة المتراصة افقياً، علي يمينه صف من الكراسي يلتقي هذا الصف من الكراسي بصف آخر من الكراسي يشغل الحائط الشمالي للصالون إلي أن يلتقي بصف الأسِّرة، و علي يساره صف آخر من الكراسي يلتصق بحائط الصالون الجنوبي، المسافة بين الباب و الحائط الجنوبي تكفي لكرسي واحد. و يواصل سعيد حكايته بالقول عندما زرت البيت كان الوقت نحو منتصف النهار في يوم أسبوع عادي ليس جمعة أو عطلة، وجدت معه زوارا، أفسحوا لي مجلساً ، اكتفيت فقط بالسلام علي الأستاذ، لقد اهتم بي و سألني عن اسمي و عملي و من أين أتيت، أذكر انه سألني بصورة مهذبة و كان بين كل سؤال و الآخر زمن كاف ينشغل خلاله الأستاذ بمواصلة ما انقطع من أحاديث مع زواره، كنت طوال الوقت انظر إلي وجهه متجنبا أن تلتقي عيني بعينيه، كان وجهه منيراً و كانت ملامحه واضحة، رأيت في وجهه وجوها لأناس فقط تخيلتهم لكنهم كانوا عظاما أمثال مشايخ الصوفية الكبار، أحسست بأن وجهه يختزن ملامح رجال الوطن العظام منذ زمان بعيد يعود لما قبل الفونج، انتظرت و كنت لا أريد لهذه اللحظات أن تنتهي، جاء تلاميذ الأستاذ بالغداء و كان بسيطا لفات من الكسرة تحيط بصحنين بهما ملوخية و قرع مطبوخان من غير لحم، لم أذق أجمل من ذلك الغداء كان طعاما عامرا بالكرم و العفة و الإيثار، الأستاذ محمود ينتظر إلي أن يأكل الجميع فيرفع فتات الكسرة عن الصينية ثم ينادي علي الصغار فيشاركهم الطعام. صمتَ سعيد كالذي يحاول أن يستجمع أنفاسا بددّها الحزن ثم قال مشهد الطعام ذَكّرني ما يتم في مسايد السادة الصوفية في جميع أنحاء السودان، في ذلك الصالون تم تكثيف صورة المسيد و جَعْلها أمرا حديثا و جديدا. عند نحو وقت صلاة العشاء ابتدأ الجمهوريون في التوافد إلي البيت، كانوا عائدين من حملات بيع الكتب، الأستاذ يستمع إلي كل حكاية يقولها تلاميذه و يضيف إليها من فكره و نصحه فتصير درسا و خبرة شاخصة تراها و تحسها، انطلق الإنشاد تناوب الرجال و النساء في أدائه، لم اشعر بمرور الوقت، نظرت إلي ساعتي كانت قد تجاوزت الحادية عشرة ليلا، انسحبت من الصالون خارجا فكرت في أن اقضي ليلتي في المسجد المجاور أو عند مخبز الحي فانا لا أعرف أحداً هناك، عند باب الدار أدركني احد الإخوان الجمهوريين لمسني في كتفي و قال "أن الأستاذ يريد أن يتحدث إليك" اضطربت دواخلي و ضجّ فيها السؤال من أنا حتى يناديني الأستاذ؟ دخلت مع الرجل فوجدت يد الأستاذ ممدودة إليّ كأنه يريد أن يصافحني، أمسك بيدي و هب واقفا ثم قال لي " يا سعيد إذا لم يكن لك مكان فلماذا لا تنام هنا ؟" لم أتردد في قبول الدعوة و انضممت من جديد إلي مجلسهم فغمرتني أنوار الحضرة. ثم سألت سعيد كيف أمضيت الليل هناك؟ فقال لم أكن مداوما علي الصلاة و لم أحس في ذلك المكان بالحرج، لم أحس بحاجة لاستخدام الحمام إلا بعد انتهاء الجلسة و انصراف معظم الناس، تمددت علي البساط وابتدأت في تقييم الأمور، أحسست أنواراً تغمر جوانحي، تذكرت نعمات و بثثتها حبا ثم قال هل تتخيل يا أشرف أنه في ذلك المنام قد زارني النبي (ص) و معه رهط من المشايخ اذكر منهم الشيخ إدريس ود الأرباب، حمد ود أم مريوم، الشيخ المكاشفي، الشيخ يوسف أب شري كانوا يجالسون الأستاذ كان بينهم كأنه واحد منهم. عند الفجر صحوت كالذي نام لأكثر من عشرة ساعات، استيقظت نشيطا ذهبت إلي الحمام ثم توضأت و صليت الفجر لوحدي ، بعد قليل توافد جمع من الجمهوريين و كانت جلسة إنشاد في حضرة الأستاذ، انتهي الإنشاد بألحانه الروحانية، طاف بعض الإخوان الجمهوريين علي الحضور بالشاي ، شربت و مضيت صوب الأستاذ، حكيت له عن منامي و الرؤيا التي رأيت، ابتسم الأستاذ ثم شكرني ، فقلت له " ربنا ينفعنا بيكم" ابتسم ثانية ثم قال لي " شرفتنا بزيارتك يا سعيد" غادرت المكان و كان علي أن أسافر إلي شندي في الطريق كنت أفكر حول أهمية أن أزوره للمرة الثانية و هو ما لم يحدث. صمت سعيد ثم قال في تلك الفترة كنت اعمل في شندي و قبل أن أحصل علي إجازة أخري وقعت الكارثة التي لم تخفف فداحتها الانتفاضة.
    كانت عمّتي نعمات تتابع الحديث كالذي لا يريد لقصة أن تنتهي. عندما صمت سعيد تحسست هدوء المكان بجلدي، أحسست أن ما يجمع سعيد و نعمات هو أمر غير الزواج و الحب ، عرفت أن ما يجمعهما هو موجدات ، ذكريات و أحزان تتعلق ببلاد كاملة، أشفقت عليهما وحزن قلبي علي احتياجهما للصبر علي كل هذه المكاره، فالرجل الذي أحبه سعيد و وجد فيه كل ذلك الإشراق يقوم احد ضباط الجيش و من معه من ناقصي الرأي بقتله، انتظرت إلي أن أعدت عمّتي نعمات الشاي .
    ..............................
    انتهي المقتطف من الرواية نكوص
    أحب هذه الرواية جداً فهي حكاية عزيزة


    طه جعفر




















                  

العنوان الكاتب Date
إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-08-18, 02:13 AM
  Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب أبوبكر بشير الخليفة02-08-18, 06:31 AM
    Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Yasir Elsharif02-08-18, 08:01 AM
      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب معاوية عبيد الصائم02-08-18, 09:59 AM
        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب عبدالله عثمان02-08-18, 10:46 AM
          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Mohd Ibrahim02-08-18, 02:01 PM
            Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-08-18, 03:30 PM
              Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-08-18, 03:38 PM
          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-08-18, 03:28 PM
        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-08-18, 03:27 PM
      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-08-18, 03:26 PM
    Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-08-18, 03:24 PM
      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Yasir Elsharif02-09-18, 12:39 PM
        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-09-18, 02:57 PM
          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب كمال عباس02-09-18, 03:31 PM
            Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Yasir Elsharif02-09-18, 04:13 PM
              Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-09-18, 04:54 PM
                Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب كمال عباس02-09-18, 06:14 PM
                Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-09-18, 06:44 PM
                  Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-10-18, 03:15 PM
                    Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-10-18, 05:38 PM
                    Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-10-18, 05:38 PM
                      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-11-18, 02:06 AM
                        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Biraima M Adam02-11-18, 06:40 AM
                        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-11-18, 08:27 AM
                          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Yasir Elsharif02-11-18, 08:58 AM
                            Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-11-18, 01:36 PM
                        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-11-18, 01:37 PM
                          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب عبدالله عثمان02-11-18, 01:55 PM
                            Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-11-18, 02:43 PM
                              Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب عمر نملة02-11-18, 03:59 PM
                                Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-11-18, 05:23 PM
                                  Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب معاوية عبيد الصائم02-11-18, 06:39 PM
                                    Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Biraima M Adam02-11-18, 07:22 PM
                                      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-11-18, 08:11 PM
                                      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب معاوية عبيد الصائم02-11-18, 08:36 PM
                                      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-11-18, 09:08 PM
                                        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-11-18, 10:00 PM
                                          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-11-18, 10:06 PM
                                            Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-11-18, 10:14 PM
                                              Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب عمر نملة02-11-18, 10:36 PM
                                                Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-11-18, 10:50 PM
                                              Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-11-18, 11:07 PM
                                                Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-11-18, 11:47 PM
                                                Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-11-18, 11:57 PM
                                                  Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-12-18, 00:45 AM
                                                    Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب عمر نملة02-12-18, 07:26 AM
                                                      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-12-18, 08:12 AM
                                                        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب عمر نملة02-12-18, 08:39 AM
                                                          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-12-18, 09:04 AM
                                                      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-12-18, 08:47 AM
                                                        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب عمر نملة02-12-18, 10:43 AM
                                                          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Biraima M Adam02-12-18, 11:30 AM
                                                            Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-13-18, 05:04 AM
      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-17-18, 12:19 PM
  Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-13-18, 01:59 PM
    Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Biraima M Adam02-13-18, 02:24 PM
      Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-13-18, 08:57 PM
        Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب زينب محمد عبدالله02-14-18, 00:37 AM
          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-15-18, 02:47 PM
          Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب طه جعفر02-16-18, 12:37 PM
            Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-16-18, 01:28 PM
              Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب عبدالله عثمان02-17-18, 11:39 AM
                Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-18-18, 02:45 AM
                Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-18-18, 02:45 AM
                  Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب ABDALLAH ABDALLAH02-18-18, 06:43 PM
                    Re: إلي سيدنا محمود محمد طه مع وافر الحب Ali Alkanzi02-18-18, 08:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de