لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 03:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2018, 04:53 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابعة

    03:53 PM February, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابعة
    لقد تقسم تنظيم الاأخوان المسلمين لعدة تنظيمات و لم تكن فكرة الإنقسامات غير عمليات إعادة إنتاج لفكرهم الملفوظ. في هذا المقال سأسلط الضوء علي تصريحين فقط واحد لما يسمي بمبادرة الإصلاح الآن و هي فعلاً اسم علي مسمي فهو مبادرة إصلاحية ليس أكثر و التصريح الآخر لعمر البشير المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية و رأس النظام الفاسد المجرم الحاكم. التصريحات بخطوط مائلة و موضوعة بين فواصل.
    ............................................................
    حذر اليسار من التمادي في ابعاد الاسلاميين من التغيير القادم
    02-04-2018 01:44 PM
    الخرطوم: سعاد الخضر

    شدد القيادي بحركة الاصلاح الآن أسامة توفيق على مقدرة الاسلاميين على اسقاط الحكومة إن كانوا خارجها، في ظل ما وصفه بالتردي في الاوضاع الاقتصادية، وقال (لو كان الاسلاميون خارج الحكومة لراحت في حق الله)، وقلل من قدرة المعارضة على اسقاط النظام، وأرجع ذلك لاصرار المعارضة على اقصاء الاسلاميين المعارضين من المشاركة في التغيير، في وقت ردت المعارضة على حديث توفيق وتمسكت بمقدرتها على احداث التغيير المنشود.
    وأرجع توفيق رهان الاسلاميين على مقدرتهم في قيادة المظاهرات التي تؤدي الى سقوط الأنظمة لقدراتهم التنظيمية، وأقر بامتلاك الحزب الشيوعي لقدرات تنظيمية عالية، غير انه لفت الى تأثر الحزب بأحداث 1971م، وذكر أن الأحزاب الطائفية لديها جماهير ولكنها تفتقر للانضباط التنظيمي.
    ووصف توفيق قوى اليسار بالضعيفة، وسخر من اساليب مقاومتها للنظام، وقال (لا يمكن ان تكون البلاد منهارة وتكتب في الجدران لإسقاط الحكومة)، واتهم المعارضة اليسارية برفض التعاون مع الاسلاميين المعارضين، ورأى ان ذلك سيؤدي الى اطالة عمر النظام، وحذر اليسار من التمادي في ابعاد الاسلاميين من التغيير القادم، وأضاف (لو استمر في ذلك فستمكث الانقاذ ثلاثين عاماً اخرى).
    وجدد توفيق رفضهم لإسقاط النظام بالقوة، وقال (ما زلنا متمسكين بالقشة التي تحفظ البلاد عبر مبادرة الاصلاح السياسي)، وحذر من مغبة التغيير عبر استخدام السلاح، ونوه الى أن ذلك سيؤدي الى حدوث فوضى في السودان.
    ومن جانبه قلل رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري من رهان الاسلاميين على مقدرتهم وحدهم في تغيير النظام، وتمسك بقدرة القوى المعارضة على اسقاط النظام وإقامة بديل ديمقراطي، وقال لـ (الجريدة) (المتأسلمون لا يشكلون سوى نسبة من عدد السكان وهم الآن على هامش المجتمع يواجهون عزلة شعبية خانقة لعدائهم للجماهير)، وتابع (التزام الحركة الاسلامية ببرنامج الرأسمالية الطفيلية يتناقض تماماً مع مصالح غالبية جماهير الشعب، مما أدى إلى تراجع وتخلف السودان في العقود الثلاثة الاخيرة).

    الجريدة
    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-297631.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-297631.htm
    ................................................................................................
    المراهق السياسي أسامة توفيق لا يستحق التوقف كثيرا عند أقواله الجوفاء الفارغة فهو مجرد إسلامي نزق و خائف من المحاسبة التي ستعقب إسقاط نظامهم المجرم القائم فهاهو أسامة توفيق يردد ما يرد من آلة النظام الإعلامية و جوقة الجداد الإلكتروني حول ضعف المعارضة و لا جدوي أساليب عملها و يستغرب بغباوة إسلامية واضحة من رفضنا لأن يكون هو او المؤتمر الشعبي أو أي تنظيم إسلامي آخر يدّعي المعارضة الآن أو مطرود جزءً من قوي التغيير التي يناط بها إسقاط النظام و محاسبة رموزه و أُجرائه علي الجرائم التي ارتكبت في ال 29 سنة الفائتة بدءً من الإنقلاب نفسه و يناط بها إسترداد ما نهبه الإسلاميون الفاسدون من أموال الشعب السوداني خلاله فترة دولتهم الكلبتوقراطية النموذجية. نحن نرفض وجود أي إسلامي في صفوف القوي المنادية بالتغيير لأن الإسلاميين يجب أن يحاسبوا أولاً علي جرائمهم و يجب أن نسترد منهم ما نهبوه و يجب أن يعلموا أنه ليس هنالك من مكان في الديمقراطية الرابعة لفكر ملفوظ كفكر الأخوان المسلمين و يعود ذلك لأن هذا التنظيم و مجموعة أفكاره تناقض مفهوم الدولة الوطنية و يزعمون أنهم أعضاء في وهم اسمه أمة الإسلام و هي وهم لأن المسلمين مختلفون في فكرهم و ممارساتهم للدين الإسلامي و يعيشون في اٌقطار مختلفة يحكمها في القانون الدولي ما يحكم غيرها من الدول فلا مكان اليوم لما يسمي بأمة الإسلام. هذه الفكرة التي تبدو بسيطة جداً هي الأساس العملي للفكر الإرهابي و هي وراء أي عمل أجرامي باسم الدين الإسلامي. السودان للسودانيين ببساطة و لا مكان فيه لمن يزعم الإخاء مع غير السودانيين و يمارس السياسة في الوطن تحت مظلة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين الذي هو ليس أكثر من منظمة ارهابية دولية يتزعم مجرميها ملالي ايران و أمثال اردوغان و غيرهم من مصاصي دماء الشعوب و مغتصبي السلطة. لا مكان لأمثالك يا اسامة توفيق لا انت أو علي الحاج ما لم تذعنوا لمنطق المحاسبة و تعلنوا تنصلكم الكامل من فكر الأخوان المسلمين المناقض لمفهوم الوطن في الدولة الحديثة.
    و التصريح الثاني للعُرّ المجرم عمر البشير
    ...........................................................................
    أمام مليشيا الجهاد الشعبي اختار الرئيس البشير التصعيد أمام المتظاهرين والمحتجين على سياساته الاقتصادية، ورغم اعترافه بالانكسار الذي تعيشه الحكومة ومؤيديها بسبب الانهيار الاقتصادي الذي واكب ميزانية 2018، إلا أنه لم يسارع إلى حل حكومته بعد فشلها البائن في وقف الأنهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية؛ اختار البشير التصعيد، وأعلن الجهاد ضد الذين يحتجون على الغلاء، لأنه يعتبر أنهم يعملون ضد الدين الإسلامي.
    وأكد البشير بأن سيتمسك بالإسلام. وسعادته بأنه من أمة محمد. واعتبر أن الفاسدين هم الذين يحتجون على سياساته وأنه جاهز للتصدي لهم.

    وأعلن البشير حاجة النظام إلى تكوين كتائب متعددة المهام للتصدي للمحتجين، فإلى جانب الكتائب الجهادية يحتاج إلى كتائب للبناء، وكتائب الكترونية.

    وقال البشير أنه غير منشغل بانتخابات 2020. وأنه سيبايع من يختاره الشعب السوداني، وأنه على ثقة بالأخوان المسلمين. وختم خطابه لمليشيا الدفاع الشعبي بترديد نشيد القتال الشهير للأخوان المسلمين: "في سبيل الله قمنا، نبتغي رفع اللواء، لا لدنيا قد عملنا، نحن للدين فداء، فليعد للدين مجده، أو ترق منا الدماء.
    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-297632.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-297632.htm
    ...............................................................................................................................
    مثل الكلام بالأعلي ليس غريباً علي رأس النظام الفاسد المجرم و المطارد بالمحكمة الجنائية الدولية ففي ظل هذا الظرف الذي فقد فيه النظام القدرة علي السيطرة علي سعر صرف العملة الوطنية و فقد القدرة بالكامل علي صيانة تراب الوطن و أمن المواطنيين يتوعد هذا العبيط الشعب السوداني و يهددهم بما يسمي بكتائب الدفاع الشعبي و الجداد الإلكتروني و غيرهم من ناقصي الإنسانية و المجرمين.
    لا يفوت الشبه بين الأطروحتين علي أي عاقل فالاسلامي اسامة توفيق مطرود من النظام و ليس تارك له و الإسلامي الثاني هو رأس النظام الطارد لأسامة توفيق و الموتور غازي العتباني و الناهب التاريخي علي الحاج و غيرهم من سائحين او أي سقط متاع إسلامي فاقد للصلاحية عند النظام الحاكم. الرجلان يتخندقان و بشراسة من أجل حماية النظام المجرم التي تعني نهايته علي يد الشعب السوداني المحاسبة و مصادرة الأموال المنهوبة هذا غير القتل العشوائي علي منصات حكم الثوّار إبان التغيير. كان من أخطاء الحركات المسلحة أن قبلت بأن يكون سقط متاع النظام جزء منهم و هم يفاضون النظام و هي أخطاء فادحة و ممارسات سياسية لها خروقاتها السياسية و الأخلاقية . الخرق السياسي الأول هو إعادة انتاج الأطروحة الإسلامية الخطرة علي أمن الوطن و المواطنين و الخرق الإخلاقي هو القبول بالتعاون مع المجرمين الذين أنجزوا إنقلابا علي سلطة شرعية منتخبة في 30 يونيو 1989م و ارتكبوا جرائم يندي لها الجبين ضد الشعب السوداني و موراده و ترابه الوطني. كيف يقبل ثوار علي واقع التهميش الإقتصادي و السياسي ضد المواطنين السودانيين في الجنوب سابقاً و جنوب كرقان و جنوب النيل الأزرق و بدارفور بمثل هذه الممارسة الدنيئة؟ سؤال سيتم طرحه عليهم في حينه و عليهم أن يعدوا أنفسهم جيداً للإجابة عليه. و أخيراً نقول لا مكان لفكر الأخوان الأخوان المسلمين و أشباهه في الديمقراطية الرابعة فنحن سودانيون و لن نبيع وطننا لوهم.

    طه جعفر الخليفة
    تورنتو- اونتاريو – كندا
    4 فبراير 2018م




















                  

العنوان الكاتب Date
لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابعة طه جعفر02-04-18, 04:53 PM
  Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� صديق مهدى على02-04-18, 05:00 PM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� Amin Eltaib02-04-18, 07:23 PM
      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-04-18, 08:31 PM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-04-18, 08:26 PM
  Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� حسن حماد محمد02-04-18, 07:26 PM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-04-18, 08:36 PM
      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� أبوبكر بشير الخليفة02-05-18, 06:44 AM
        Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-05-18, 07:05 PM
  Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� maia02-05-18, 06:41 AM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� محمد البشرى الخضر02-05-18, 07:28 AM
      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� صلاح عباس فقير02-05-18, 07:44 AM
        Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� Abdalla Hussein02-05-18, 10:10 AM
          Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-05-18, 07:19 PM
        Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-05-18, 07:15 PM
      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-05-18, 07:13 PM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-05-18, 07:06 PM
  Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� محمد الحسن حمدنالله02-05-18, 08:10 PM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� Amjad ibrahim02-05-18, 08:36 PM
      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-06-18, 01:48 AM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-06-18, 01:52 AM
  Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� حسن حماد محمد02-05-18, 08:33 PM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� أبوبكر بشير الخليفة02-05-18, 09:30 PM
      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� بلال الطاهر02-05-18, 10:11 PM
        Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� Asim Ali02-06-18, 00:28 AM
          Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-06-18, 01:58 AM
        Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-06-18, 01:56 AM
      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-06-18, 02:00 AM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-06-18, 01:55 AM
  Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� حسن حماد محمد02-06-18, 03:08 AM
    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-06-18, 01:59 PM
      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� أبوبكر بشير الخليفة02-06-18, 06:52 PM
        Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� Asim Ali02-06-18, 07:10 PM
          Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� أبوبكر بشير الخليفة02-06-18, 09:33 PM
            Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� Asim Ali02-06-18, 10:05 PM
              Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� أبوبكر بشير الخليفة02-06-18, 11:17 PM
                Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� أحمد الطيب بدرالدين02-07-18, 06:23 AM
                  Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� محمد البشرى الخضر02-07-18, 06:34 AM
                    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� أبوبكر بشير الخليفة02-07-18, 06:51 AM
                      Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� محمد البشرى الخضر02-07-18, 07:32 AM
                        Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-07-18, 03:56 PM
                    Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-07-18, 04:00 PM
                  Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-07-18, 03:58 PM
              Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-07-18, 03:53 PM
        Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� طه جعفر02-07-18, 03:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de