|
Re: مع أردوغان أم السيسي؟.. البشير يهادن مصر و� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لبراغماتية السودانية لم تكن فقط في التعامل مع القوى الدولية العظمى؛ بل حتى في التعامل مع دول الجوار؛ إذ تمد الخرطوم يدها للتعاون مع السعودية وتركيا وقطر والإمارات سواء بسواء، دون التورط في تبنِّي موقف جذري من الصراعات والمحاور الموجودة على الخريطة (مثل الأزمة الخليجية بين قطر وتركيا من جهة، والمحور السعودي الإماراتي المصري، بينما يبدو الطرف الإيراني خارج المعادلة السودانية حالياً).
=================
حبيبنا محمد مع التحية ،، نقول ( هاف بوست العربية ) ليت السودان لديه هذه البراغماتية .. ونعرف كيف نلعب سياسة الحافة مع كل الاضداد مصر ، تركيا ، الامارات ، السعودية ، قطر ، إيران .. من أين لنا كل هذه المقدرات التي أصلاً لا توجد في مكونات الشخصية السودانية وهذه أكبر مشكلة هل يقصدون الرئيس البشير بأن لديه هذه المقدرات .. قالها زمان ( أمريكا تحت الجزمة ) .. ( دينكا نجد ) وغيرها ( الرائد يونس زمان ) السودان فوت الفرصة في حرب الخليج الاولى ووقف مع صدام حسين ضد الخليج فكانت النتائج كارثية حتى إنفصال الجنوب والارهاب .. إلخ الحكومة تعرف اللعب بالاوراق والبراغماتية في سلوكها الداخلي ( مع الاحزاب والجماعات الاخرى ) لاستمرار الحكم لأن معظم نظرتهم إلى الداخل بعد أن طال بنا الزمن في الغربة عرفنا الكثير عن أنفسنا مقارنة بالاخرين .. ( نحن إتجاه واحد ) =========== كنت أعمل في القاعدة العسكرية في حفرالياطن شمال المملكة مع سلاح المهندسين الامريكي ووزارة الدفاع السعودية وفي المستشفى العسكري ونحن جالسين في إنتظار الطبيب .. كان بجانبي أحد الاخوة السعوديين وأهل تلك المنطقة من البدو الاقحاح بدأ يمجد ويشكر في السودانيين .. ولديه قطعان من الماشية تحت إدارة إخوتنا .. وأخيراً قال لي (( الزول حتى لو حرامي ما بيسرق مثل الاخرين مبالغ كبيرة فقط يقتنع بالقليل حتى في السرقة )) ============= حبيبنا محمد المقال رسم صورة كنت أتمنى أن تنطبق على السودان .. ورسم البشير بقدرات هنري كيسينجر
حبيبنا محمد آسف للاطالة ..
|
|
|
|
|
|