|
Re: مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين اس� (Re: عمر سعد)
|
يا عمر سعد "اولا لا زالت تنطلى عليك فريه ان النظام الحالي حامل مشروع دينى وتعتقد بامكانية اصلاحه ...."
يمكن تكون فهمتي مداخلتي غير ما رغبت أن أقول
أنا علي العكس قلت " السلطة المطلقة أفسدت الحركة الإسلامية فقتلتها لكن لا يعني هذا أن "الدين" سيختفي من علي وجه الحياة السودانية في السودان "
كاتب المقال موضوع الحوار تكلم عن حركة إسلامية بها تيارات وكمان عندها خيارات وأنا أعتقد أن الحركة الإسلامية ماتت كل ما بقي هناك طاغية وأجهزة أمن وشوية رجال دين
الطاغية يقف علي "كوشة" مشروع إسلامي فاشل ضاع المشروع الحضاري وضاعت إعادة صياغة الإنسان السوداني وضاعت الشريعة وضاع الإسلام هو الحل وبقي إضافة لأجهزة القمع أجهزة قمع من نوع آخر رجال دين (علماء سلطان) وجماعات سلفية تكفر الخروج علي الحاكم "وإن اخذ اموالكم وضربكم علي ظهوركم "
عشان ما نشتعب في الحوار مسألة العباسيين والإضافات التي تمت في عصر هم بناقشها لاحقا
قلت "اراك تتشوق الى سلطة دينية اخرى ....نحن دوله كنا دولة مواطنة ونريدها هكذا دولة مواطنة الدين فى قلوب السودانيين بطرقهم الصوفيه والسلفية تحمل قيم الدين "
أبدا لا أتشوق لأي دولة دينية ولم أقل ذلك لا تلميحا ولا تصريحا قلت أن إنهيار الحركة الإسلامية وحلفاؤها السلفيين سيفتح الباب لإصلاح في الدين أقرب ما يكون لإصلاحات مارتن لوثر في الدين المسيحي في أوربا القرون الوسطي والتي فتحت الباب للنهضة الأوربية والحداثة التي لحقت بها
مثلك "كما فهمت من مداخلتك" أسعي لدولة مواطنة ديمقراطية مدنية علمانية فيها فصل للدين عن الدولة لكنني لا أراه قريبا ذلك اليوم الذي يختفي فيه الدين من الحياة السياسية والإجتماعية الذي أراه ممكنا هو تحويل الدين من أداة في أيدي الطغاة والطبقات المستغلة (بكسر الغين) إلي أداة تحرر للمسحوقين والمستغلين (بفتح الغين)
قلت "مهام الدولة ليس تطبيق الدين من وجهه نظر الحاكم. مهمة الدوله تحقيق الامن والرخاء والمساوة بين الجميع فى كل شئ اى دولة علمانية نتساوى جميعا امام القانون ...."
ما أختلفنا كتير ولم أقل أنا بغير ذلك
وقلت "اما اصلاح تجربة دينيه لمدة 30 عاما باصلاح دينى اخر معقول . لو كان هذا تفكير مستنيرننا ...فماذ ننتظر من ..... الاخرين فى دوله تضرب الامية باطنابها فى معظم شعبها "
برضو فهمتني غلط لم أقل بإصلاح التجربة الدينية بتجربة دينية أخري أتوقع أن سقوط السلفيات الوهابية سيفتح الباب لحوار يخرج بالدين من دور قديم مناط به في حراسة الدولة وفرعونها وهاماناتها إلي أداة في يد المسحوقين والمغلوبين حاجة قريبة من لاهوت التحرر التي تطورت في أمريكا اللاتينية في سبعبينات القرن الماضي
في دولة تقول أن الأمية تضرب في أطنابها تفتكر ستتخلي الطبقات المالكة عن إستغلال الدين والمتاجرة به ؟؟؟؟ عشان تفكر في الدين هنا بطريقة مختلفة أحكي ليك قصة فرانسيس دينق مع بابو نمر سأل فرانسيس دينق باب نمر إنتو ما كبرتوا ليه لسه مصرين علي التمسك بالسلطة ؟؟؟؟ رد عليه بابو نمر يا فرانسيس يا ولدي السلطة زي العكاز كانت إنت رميته من يدك بجي زول تاني بيشيلوا ويضربك بيه في نص رأسك
|
|
|
|
|
|
|
|
|