هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2018, 11:24 PM

محمد أحمد عبادي
<aمحمد أحمد عبادي
تاريخ التسجيل: 05-23-2016
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم

    10:24 PM January, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد أحمد عبادي-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الخلاص من حكومة الأخوان المسلمين، هو حلم كل سوداني، و كل سودانية .. استعادة الوطن، و الحياة تحت ظل نظام ديمقراطي، يكفل حرية الرأي و الفكر و المعتقد ظل دائما هو غاية الغايات .. لكن تلك الآمال المشروعة، تحطمت تحت بطش الحكومة بكل من يخرج للتغير .. كثيرون خرجوا، و لم يعودوا.
    السؤال الذي ظل يؤرقني كثيرا، هل استعادة الديمقراطية مرتبط فقط بالخروج، و المواجهة الغير متكافئة مع نظام قمعي، لا يتوانى عن استخدام الرصاص؟
    هناك حكمة قديمة تقول "اذا اردت ان تنتصر، فاختار انت ميدان المعركة" ..الحكومة بارعة في العنف، فهي تنتظر اي بادرة عنف حتى تبطش بالمتظاهرين .. العنف هو ميدانها، فهي تستفزنا كلما خرجا حتى يستجيب البعض للاستفزاز ويبادر بالعنف، فتبطش بنا .. استفزازها لنا، هو سحبنا الى ميدانها .. ميدان العنف .. و ما دمنا لم نختر الميدان، فلن نربح المعركة!
    لعل سائل يسأل "فلماذا اذا فشلت الحركات السلمية التي قادها الطلاب؟" .. الجواب .. صحيح ان التظاهرات الطلابية كانت تهتف "سلمية .. سلمية" لكن الخطأ الذي وقعت فيه، انها كانت تظاهرات في ميادين عامة، و الحكومة تعتبر أن اي ميدان عام هو ميدانها .. مرة اخرى ارتكبنا نفس الخطأ .. تظاهرنا في ميدانها هي، و لم نختر ميداننا نحن، فخسرنا المعركة!

    اذا ما هو الحل؟ و اي ميدان نختار؟
    الحل واحد، و سهل .. بل أسهل من كل المحاولات التي جربناها و لم تنجح .. و هذا الحل على بساطته ليس هناك حل غيره ..
    سوف اجمل المقترح في كلمات بسيطة، ثم اشرحها بالتفصيل .. الحل هو استعمال اسلوب المقاطعة التي تتطور حتى تصل الى العصيان المدني .. فهو حل على مرحلتين، المقاطعة، ثم العصيان المدني .. و تبدأ المقاطعة بوقف التعامل مع الشركات التابعة لجهاز الأمن .. ثم تتطور الى مقاطعة قنوات التلفزيون و الاذاعة .. مقاطعة الصحف السياسية و الرياضية .. و كل مرة نطور في وسائل المقاطعة، حتى نصل الى الأول من اكتوبر 2018 حيث يبدأ العصيان المدني بشكل سافر و علني، و يستمر العصيان من اول يوم في اكتوبر الى نهاية النظام .. هناك وقت كافي لكي نستعد للعصيان، فامامنا تسعة اشهر، نستغلها في خلخلة ضرس الحكومة، و ذلك باستعمال كل اساليب المقاطعة، و نستفيد من هذه الاشهر ايضا في التوعية بالعصيان المدني، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، و المجموعات الطلابية، و كافة الوسائل التي نضع أيادينا عليها .. و عندما يبدأ العصيان يبقى كل شخص في بيته، و يكون قد اعد ما يكفي من الضرورات، من أكل و شرب و دواء( أمامك تسعة اشهر لتستعد) و لنعتبر ذلك ثمنا قليلا ندفعه من أجل تغيير كبير، نستعيد فيه وطننا المسلوب، و نعيش تحت ظل الديمقراطية في عزة و كرامة




    تبقت نقطة مهمة، و هي الداعم المالي لهذا الحراك .. أي شخص، او جهة، تدعم اي عمل، فإنها تهدف في الأساس إلى تحصيل قيمة معنوية او مادية من هذا الدعم .. واذا فتحنا هذا الباب على مصراعيه، فقد نفاجأ بداعمين، تختلف اغراضهم عن اغراضنا كما و كيفا .. لذلك لابد أن يكون الدعم ذاتي، و يصب مباشرة في مصلحة التغيير الذي ننشده .. المشكلة أن السودانيين على العموم فقراء .. لكن ذلك الفقر لم يمنعهم من المساهمة في المناسبات الاجتماعية من فرح و كره، برحابة صدر تذهل الكثير من الشعوب الأخرى .. فلماذا إذا التباطؤ في دعم حركات التغيير، بل حتى المساهمة في البرامج الحزبية، و دفع الإشتراكات؟
    الإجابة في نظري هي انعدام الثقة .. السوداني يدفع في العزاء و لا يرضى ان يتأخر عن عمل هذا الواجب، وإن تعددت العزاءات خلال العام، بل خلال الشهر الواحد .. لكنه لا يدفع نفس المبلغ، لأي عمل ديمقراطي، حتى إن كان يؤمن به .. السبب، إنعدام الثقة في القيادات، و البرامج المطروحة ..
    كلما تأملت مسألة الدعم السوداني لهذا الحراك، و حاولت الخلاص الى حل واحد، تتوفر فيه الثقة، و الشفافية، و لا يثقل على الناس المشاركة فيه، و يكون ناجع و فاعل و فيه عبقرية، بل أكثر من ذلك، يكون حصنا مستقبليا للديمقراطية نفسها، يحميها من الإقطاع و المقططعين، و يذهب الى ابعد من ذلك في تحقيق مصلحة شخصية مباشرة لكل مساهم "حسب اسهمه" و حسب قدرته .. كلما فكرت في هذا الإتجاه يقفز الى ذهني إسم واحد ..
    Cryptocurrency
    هذا الحراك يحتاج الى اصدار عملة جديدة، السبيل اليها متاح، و ممكن، و قد كان أن طرقنا هذا الدرب و سرنا فيه خطوات، نحمد الله انها كانت مسددة، و ضعتنا امام القضية، و بقليل من الجهد قام الشباب بوضع اللبنة الأولى للعملة الجديدة، لم نبدأ صحكها "الكترونيا" لأن تلك خطوة تقتضي الشفافية أمام الجميع، حتى لا نتهم باخذ قرش واحد منها، و حتى اذا اردنا أن نفعل، فإن ذلك غير ممكن لأن هذا النظام المصرفي كما قلت مراقب من قبل كل شخص، و يمكن رصد حركة الأموال عن طريق سجل ضخم تسجل عليه التعاملات التي تتم بهذه العملة وتتبع تاريخها منذ صنعت في قواعد بيانات خاصة لا يستطيع أحد العبث بها




    طيلة عامين، و نحن نعيد كتابة الأكواد، و نطور، يعمل الشباب أكثر من 15 ساعة في اليوم، في صمت و تجرد، و كنا نصرف على المشروع من عملنا على الإنترنت، كمصممين، و مبرمجين، و تجار سلع الكترونية، كثير من المشاريع التي رأت النور اليوم، و العملات التي صدرت، شاركنا فيها، و نحن ندخر الجهد و المال، و نصرف على هذا المشروع الذي بين يديكم اليوم، لا نمن على أحد، بل الله يمن علينا جميعا

    التوزيع الجغرافي للعملة الجديدة - في مرحلة ما بعد الإطاحة بالبشير
    فكرتنا هي ان توزع العملة على اقاليم السودان بشكل عادل، ومن السهل على كل مواطن يمتلك جهاز محمول متصل بالانترنت، مراقبة حركة العملة الخاصة باقليمه، كل قرش ذهب الى كل مرفق صحي، او تعليمي يمكن رصده .. كذلك توزيع العملة الجديدة على المواطنيين بشكل منصف، محتزين بذلك بعض النمازج الأوروبية حيث تم توزيع العملة الالكترونية بشكل عادل حسب الرقم الوطني.. و يقع على الشباب عبء كبير في تبسيط التعامل بالعملة الجديدة، من خلال استخدام الهواتف النقالة، بنفس اليسر الذي يتم به تحويل الرصيد من هاتف الى هاتف، مع بقاء العملة في سوق العملات الإلكترونية العالمية، و حتى الآن و هي في مراحلها الألوية افضل من العملة السودانية التي تطبع منها الحكومة ملايين النسخ، و لا تكاد تساوي سعر الحبر الذي تطبع به، وذلك بسبب الفساد، و التضخم، و عدم الشفافية! و ذهبنا في تطويرنا للعملة الجديد الى ابعد من ذلك، فهناك نموزج كامل معد لاستخدامها عبر بطاقة الإئتمان، استخداما محليا، و عالميا، عبر الاجهزة التي صارت في متناول اليد، بل وصلت الى استخدام بطاقة الإئتمان عبر الهاتف المحمول



    كيف تدعم العملة الجديدة هذا الحراك؟ و تكون أكبر داعم لإسقاط النظام؟
    قديما كان الذهب هو الضامن لكل العملات. الآن تغير الوضع. أمريكا مثلا تضمن عملتها بالسمعة الامريكية، و القوة الامريكية. بطبيعة الحال، العملة في السودان ليست مدعومة باحتياطي من الذهب يسمح لهم بطباعة هذا الكم الهائل من الأوراق. لك أن تتخيل هذه الحكومة المترنحة هي الضامن الأول لعملتها. هذه الحكومة الفاسدة التي يتربص كل فرد منها بالآخر هي الضامن لعملتها الهزيلة. يقف على النقيض من هذه الصورة، الشباب السوداني، والإنسان السوداني المتطلع للديمقراطية، داعما لعملة جديدة، تنطلق من الحرية نفسها كقيمة، و العدل في توزيع الثروة، و الديمقراطية، ثم الديمقراطية الواعية، أضف الى ذلك كل الأرث السوداني في التكافل و العرف و الواجب! أيهما في نظرك أكثر قيمة؟

    مقاطعة الحكومة و شركاتها تبدأ منذ اليوم
    ببساطة نحن ندفع رواتب افراد الأمن بتعاوننا مع شركاتهم .. نحن نعينهم على قمعنا، و قتل شبابنا، و سرقة الوطن .. كما يقول المثل الغربي اذا اردت معرفة السارق، تتبع المال .. معلوم أن 70% من الدخل القومي يذهب الى جهاز الامن .. قديما كانت الحكومة تدفع ذلك من قيمة الصادرات .. الأن لم تعد هناك صادرات تذكر .. لكن ميزانية الأمن لا تزال 70% لأن الحكومة أعطتهم 70% من قطاع الخدمات .. يعني كلما احتاج المواطن الى خدمة، و دفع من جيبه، فإن ذلك المال يذهب الى قمعه، و قتله .. اذا تنازلنا عن %60 من هذه الخدمات، و حصرنا حاجتنا في الضرورات الملحة، نكون قد جعلنا ميزانية جهاز الأمن %10 .. العبقرية ليست في اقتطاع ميزانية الأمن بهذا العمل الثوري .. بل في تحويل هذه الـ %60 المقتطعة من الجهاز القمعي، لتكون في يد الشباب الثائر ، و سوف اشرح كيف يتم ذلك
    فالنفترض اننا قمنا بمقاطعة مستشفى الزيتونة، و لم نتعامل معه الا في حدود %10 .. بطبيعة الحال هناك مرافق صحية اخرى يديرها الكادحون، لا يلمع بلاطها مثل مستشفى الزيتونة؟ هل الحالة الصحية للمريض تقتضي فعلا الذهاب الى ردهات الزيتونة الأمنية؟ و تعبئة الاستمارة، و كتابة إسم القبيلة؟ ام هي حالة يمكن علاجها في أطراف العاصمة؟ يمكن وضع تقديرات، و يمكن (اذا اردنا) عمل قائمة من الأطباء الاستشاريين يتم الإتصال بهم في مثل هذه الحالات، و قائمة اخرى بعيادات الكادحين، بل يمكن للشباب الثائر من الأطباء زيارة المريضة في بيته .. ببساطة يمكن تنظيم الصفوف، و إنشاء نظام خدمي موازي للنظام الحكومي الفاشل! بما في ذلك صك عملة موازية، وإنشاء وزارات موازية، بل و نظام اداري كامل موازي
    الفعل الثوري هنا، هو الإنتقال من نظام حكومي قمعي، و فاشل، الى نظام ديمقراطي نديره نحن، و نكون بذلك قد سحبنا البساط من تحت اقدام العصابة الحاكمة .. نحن نصنع البديل الآن، لاننا نحتاجه الآن .. اذا اقام هذا النظام البديل الذي صنعناه نحن، بدوره الآن، فلن تكون هناك مخاوف لمرحلة ما بعد البشير، و سيكون الإنتقال آمنا من سلطة غاشمة الى نظام وطنى


    ما الذي نحتاجه منكم؟
    نحتاج الى خمسة مجموعات تكون داعمة للجهد الذي يبزله الشباب على الأرض
    اولى هذه المجموعات، و اهمها على الإطلاق​
    مجموعة يقوم بتكوينها كل شخص على الواتساب، تضم الأهل و الاصدقاء المقربين، و تغطي هذه المجموعة أخبار المقاطعة للشركات التي يقع عليها قرار الحظر .. كذلك هناك عبء آخر يقع على رؤساء هذه المجموعات الصغيرة، وهو جمع الأخبار التي يحصل عليها من الأهل و الأصحاب (في السودان) و إشراك الجميع بما يحدث

    المجموعة الثانية
    مجموعة فناني الجرافيك، و المصممين .. تقوم بتصميم الشعارات التي يسهل رفعها على الواتساب، و مواقع التواصل الاجتماعي .. الباب مفتوح لمن يرغب في الإنضمام الى هذه المجموعة

    المجموعة الثالثة
    مجموعة المثقفين، من كتاب، و صحفيين، و كل مهتم بالمجال .. هذه المجموعة تدعم الحراك بجهد إسفيري كبير، يتمثل في كتابة المقالات، و تقديم الدعم المعنوي، و تبسيط و شرح عمليتي المقاطعة و العصيان .. الباب مفتوح لمن يرغب في الإنضمام الى هذه المجموعة

    المجموعة الرابعة
    المجموعة الإعلامية .. تعني بتغطية الحراك إعلاميا، كذلك التنسيق بين المتحدثين الرسميين بإسم الحراك و أجهزة الإعلام المختلفة

    المجموعة الخامسة
    هذه المجموعة تقوم باصدار قرارات الحظر على الشركات التابعة لجهاز الأمن، و غيرها من الكيانات المالية التي تعتبر جزء من النظام القمعي




















                  

العنوان الكاتب Date
هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم محمد أحمد عبادي01-09-18, 11:24 PM
  Re: هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقا محمد البشرى الخضر01-10-18, 00:45 AM
    هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم محمد أحمد عبادي01-10-18, 01:13 AM
      هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم محمد أحمد عبادي01-10-18, 04:00 AM
        Re: هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقا Nasr01-10-18, 06:19 AM
          Re: هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقا نعمات عماد01-10-18, 06:36 AM
          هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم محمد أحمد عبادي01-10-18, 02:08 PM
            هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم محمد أحمد عبادي01-10-18, 02:54 PM
              هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم محمد أحمد عبادي01-11-18, 00:47 AM
                هدية العام 2018 لكل السودانيين .. أعطني 10 دقائق من وقتك، اعطيك خطة عبقرية لاقتلاع البشير من الحكم محمد أحمد عبادي01-11-18, 00:52 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de