06:28 AM January, 03 2018 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصر
قصة حب ووفاء بين أمل دنقل وعبلة الرويني:
( ابتعدي عني فلن أتزوجك) أمل دنقل..هي كلمات جارحة لكنها أيضا أفضت للزواج.رحم الله أمل..
من يقرأ شعر أمل و قصة مرضه كأنه يسير في طريق مملوء بقطع الزجاج و يتربص به المنون في كل خطوة. تعرفت على أمل في بداية الثمانينات و قرأت له (أوراق الغرفة 48)
و هي الغرفة التي كان يرقد فيها خلال رحلة مرضه بالسرطان..ما لم يذكره الكتاب و من تناولوا سيرته أنه كان تحت وسادته ديوان محمد المكي ابراهيم( كما ذكرت رفيقة دربه عبلة الرويني) ...
.بل و استخدم أمل دنقل .........تعبيرا لمحمد المكي ابراهيم في إحدى قصائده و لكنه لم يشير إلى ذلك..و التعبير المقتبس هو ( و تدلّت الورود كالمظليين) ..
.المهم ما جعلني اكتب هذه المقدمة هي مقالة حزينة بعنوان: (ما يشتهيه الجنوبي)بقلم : سيونارا عادل طموم:
التي تعمل أستاذة للغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة ماونت هوليوك في أمريكا..بالطبع الجنوبي هو أمل دنقل كما كان يسمي نفسه لأنه من أقاصي الصعيد.أو الصعيدالجواني كما يطلقون عليه..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة