أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارات وردود ساخنة.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 06:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2018, 04:03 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� (Re: Biraima M Adam)


    Quote: ماذا اعددنا لمرحلة ما بعد البشير.؟؟ بقلم اسماعيل عبد الله


    منذ لقاء (سوتشي) بين البشير وبوتين في نوفمبر من العام الماضي , بدأ العد التنازلي لنهاية نظام الانقاذ , ذلك ان رأس النظام قد احرق آخر طوق نجاة عقد عليه الامل في الخروج من عنق زجاجته الخانق , فقد كان ذلك التصريح المكشوف للرئيس البشير , الذي طلب فيه من روسيا ان تحميه من العدوان الامريكي حسب زعمه , بمثابة بداية النهاية للجماعة الاصولية التي تحكمت في مصير الشعب السوداني , واستحوذت على ارضه الغنية بالموارد الطبيعية المتنوعة وحرمته من الانتفاع بها , مثبتة فشلها التام في استغلال هذه الموارد بما يعود بالنفع للبلاد والعباد , ذلك بالرغم من انه قد توفرت لها كل الفرص و السوانح لان تفعل شيء مجدي للخروج من الازمات الاقتصادية و السياسية للوطن , الى ان وصلت الى الطريق المسدود , كنتيجة حتمية لسوء الادارة و القصور في التخطيط الذي ادى الى تفشي ظاهرة الفساد , والذي بدوره أمسى وصمة عار وختم بارز على جبين هذه العصبة القاسية على نفسها وعلى الناس , لقد انتظر المواطن السوداني طويلاً ليشهد رحيل نظام الانقاذ , واصابه الملل والضجر وهو جالس على كرسي هذا الانتظار , فغشي البعض اليأس و ال################ والاستسلام , لكن الله نافذ امره ولو كره الانقاذيون , فنهايات الانظمة السياسية في منطقتنا الافريقية لها مؤشرات معهودة , وواحدة من هذه العلامات التي تطابقت مع الحالة السودانية , هي الانهيار الاقتصادي و حالة الشلل الشاملة التي المت بالنظام المالي في الدولة , فاليوم قد حدث الافلاس الاقتصادي الكبير للمنظومة الانقاذية , فوقفت الحكومة وقفة حمار الشيخ في العقبة , واصبحت قاب قوسين او ادنى من السقوط في الهاوية.
    هنالك تحديات كبيرة وكثيرة سوف تواجهها القوى السياسية في السودان , في مرحلة ما بعد البشير , ويلوح في الأفق سؤال جوهري و محوري و مصيري , عليها الاجابة عليه بشفافية , وبروح وطنية خالصة مبرأة من الانتهازية السياسية , وهو : ماذا اعدت لمواجهة واقع الحال المزري الذي سوف تؤول اليه البلاد بعد زوال نظام البشير؟؟ , واول هذه التحديات هو وراثتها للخزينة العامة الفارغة من النقد واوراق البنكنوت , وجلوسها على ادارة مؤسسات مالية خربة و نظام اقتصادي مهتريء , ودين سيادي متضخم لدى صندوق النقد الدولي , هذا بالاضافة للمشهد الأمني و العسكري الذي سيعقب هذه النهاية القريبة والمؤكدة , فغالبية حملة السلاح من منسوبي النظام , وهم عبارة عن مليشيات حكومية و قبلية غير منضبطة , منتشرة في طول البلاد وعرضها , ففي ظل انفراط كبير في عقد المؤسسات العسكرية و الشرطية , فقد وصلت الامور الى هذه المرحلة من التردي , كنتيجة تلقائية لوجود مثل هذه الظاهرة الملائشية للنظام , زد على ذلك حالة الاستقطاب الواسعة التي اجتاحت منطقتنا الشرق اوسطية , وبالأخص الجيران الذين تتاخم حدودهم حدودنا , فكل هذه الظروف الجيوسياسية سوف تلقي بظلالها , على واقع حال السودان في المستقبل القريب , والسؤال الآخر الذي يطرح نفسسه بالحاح شديد هو : هل يمكن لهذه القوى السياسية المهادنة منها والمعارضة للنظام مدنياً وعسكرياً , أن تتوصل الى صيغة توافقية لها قدسيتها فيما بين كياناتها العديدة هذه , تستند هذه الصيغة على قسم عظيم وميثاق غليظ , لتحدد من يقود السودان وكيف تحكم البلاد , في الفترة الانتقالية التي ستعقب الانهيار الكبير و المفاجيء للانقاذ؟؟.
    إنّ حال تحالفات القوى المعارضة بشقيها المدني و العسكري لا يسر , فلقد فجعنا قبل عامين او يزيد بفشل مكونات الجبهة الثورية في تفعيل الممارسة الديمقراطية في مؤسساتها , وخاب مسعاها في التداول المرن لرئاسة هذا الجسم الثوري الذي تأمّل فيه المواطنون خيراً , فكان الاحباط الذي صدم النفوس الوطنية التي تآلفت لكي تتجاوز محنة الوطن المتمثلة في الانقاذ , وطفحت على السطح أزمة الثقة بين اليمين و اليسار السوداني داخل هذا الجسم الجبهوي الكبير , فكانت قاصمة ظهر السفينة التي أُنيط بها تخليص الناس من شر نظام البشير , فاعادتنا الايام الى القاعدة والمعادلة المنطقية , التي تقول ان حكومة الانقاذ تستمد قوتها من ضعف وهشاشة التحالفات المعارضة لها , وسرعان ما تصل هذه المعادلة الى تساوٍ بين طرفيها في مقبل الايام , بحيث يصبح كلا الطرفان في ذات المستوى من الضعف والهوان , فتتحول الى معادلة صفرية , ليختلط فيها حابل بلادنا بنابلها.
    إنّه وفي سبيل طموحنا المشروع كمواطنين في مخرج أمين وآمن لبلادنا , من مستنقعات الانقاذ الآسنة هذه , وجب علينا الاسهام في رسم خارطة الطريق التي تحدد مسار هذا المخرج , مساهمة تضامنية منا مع قوانا الوطنية الممثلة في الكيانات و الاحزاب و التنظيمات السياسية , فعلى جميع القوى السياسية الفاعلة السعي الجاد و السريع للانضواء تحت لواء جسم وفاقي واحد , يقوم بتحديد النقاط و المرتكزات الاساسية التي تضبط الاجراءات التي سيتم عبرها تسلم مقاليد الامور , عندما تزول المنظومة الانقاذية من المشهد السياسي و السلطوي , فالوقت وبحسب المعطيات الآنية لا ينتظر أحد , و حالنا يغني عن سؤالنا فيما يتعلق بحالات الاستقطاب والانقسام التي ضربت الكيانات المعارضة جميعها , فما زالت الجبهة الثورية منقسمة على نفسها كذا والحركة الشعبية قطاع الشمال , اما حركتا تحرير السودان بجناحيها و حركة العدل و المساوة فتبدوا عليها روح الانسجام و التفاهم , برغم وجود بؤر كامنة لصراع اليسار مع اليمين في اروقتها , بينما تجد قوى الاجماع الوطني ونداء السودان قد اجادتا ممارسة هواية امساك العصا من المنتصف , وجسّد هذه اللعبة السيد امام الانصار وزعيم حزب الامة ورائد مجموعة نداء السودان , الذي ظل ومنذ انقلاب الانقاذ على سلطته الشرعية يناصب النظام العداء في العلن , وفي الخفاء يقذف بابنه الى قمة هرم السلطة التي قال عنها مالم يقله مالك في الخمر , او كما يردد الشارع هذه الايام مقولة أن سيد صادق يعارض ببناته ويشارك النظام بابنائه , وهي مقولة صادقة وصادرة عن رقابة شعب ذكي ولماح , برأيي ان الحزبان الكبيران قد اسهما بطريقة مباشرة في تمديد عمر النظام , بمشاركة رموزهما بفاعلية في المنظومة الانقاذية التي وأدت آخر حكومة ديمقراطية كانا لهما شرف الانتماء لها.
    تبديد الجهود في عمل كل فريق بطريقته وعلى شاكلته , لن ينجز نظام حكم مستقبلي يسهم في بناء مؤسسات حكم ديمقراطية يعتمد عليها , لان فاقد الشيء لا يعطيه , فالذي يجري الان من عمل معارض ما ارضى المواطن ولن يرضه اذا ما ظلت الممارسة هي الممارسة , وهذا هو السبب الذي جعل مشروع التغيير بطيئاً في سعيه , وهو ذات السبب الذي سوف يوصل النظام الى نهايته المحتومة بطريقة التفتت والفناء الذاتي , وسوف يكون دور تنظيمات العمل المعارض مثل تتداعي النسور على الجثة الهامدة , كل واحد ينهش ممايليه من جسد الفريسة بعد سقوطها , فقبل ان يقع الفأس على الرأس , على جميع القوى السياسية وبكل مسمياتها ان تبدأ الآن و ليس غداً , في عقد مؤتمر جامع تختار له كمقر احدى عواصم دول افريقيا المحايدة في موقفها تجاه الشأن السوداني , ليلتقي عنده ممثلو جميع فعاليات العمل السياسي المعارض لنظام الانقاذ , لكي يفعلوا شيئاً يواكب الايقاع السريع والمتسارع لمآلات الاوضاع في الايام القادمة , هذا الشيء يصبح جيداً لو انه سوف يكون تشكيل حكومة انتقالية في المنفى , تقوم بحسم كثير من الامور المختلف حولها , مثل كيفية ادارة البلاد ومدة الفترة الانتقالية , وما يجب فعله في هذه المدة لبناء مؤسسات قوية للدولة , تستطيع ان تقف امام عواصف التشرزم و الجهوية التي ضربت باطنابها في المجتمع السوداني واحزابه وتنظيماته السياسية.

    اسماعيل عبد الله
    [email protected]


    ول أبا سماعين .. كحل الشيخات ..

    بريمة




















                  

العنوان الكاتب Date
أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارات وردود ساخنة. Biraima M Adam01-03-18, 03:47 AM
  Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 03:49 AM
    Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 03:52 AM
      Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 03:56 AM
        Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 04:01 AM
          Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 04:03 AM
            Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 04:20 AM
              Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 04:42 AM
                Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 04:50 AM
                  Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 04:56 AM
                    Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 05:03 AM
                      Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 05:06 AM
                        Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 05:26 AM
                          Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Deng01-03-18, 08:24 AM
                            Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 02:57 PM
                              Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 03:10 PM
                                Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Deng01-03-18, 03:17 PM
                                  Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 03:57 PM
                                    Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-03-18, 04:12 PM
                                      Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Deng01-03-18, 04:47 PM
                                        Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-04-18, 04:42 PM
                                          Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-08-18, 05:19 AM
                                            Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-08-18, 05:51 AM
                                              Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Deng01-08-18, 06:59 AM
                                                Re: أنتخابات 2020: مقالات .. كتّاب .. أراء .. حوارا� Biraima M Adam01-13-18, 12:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de