الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرات التي حدثت للإنقاذ ليست نقيضة للدولة الدينية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 03:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2017, 08:09 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا (Re: بهاء بكري)

    القيادي البارز بحركة "حق " محمد سليمان عبد الرحيم لــ(التيار) " 1-2 "

    التغييرات التي حدثت للإنقاذ ليست نقيضة للدولة الدينية التي عملوا لفرضها ، بل هي جزء لا يتجزأ منها، لأن تلك الدولة الدينية لم تكن في أي وقت من الأوقات إلا أكذوبة كبيرة من الشعارات التي تخفي تحت دثارها أفظع ممارسات النهب والقمع. تلك خصائص جينية للنظام، يغير وجهه، ويغير جلده، ويغير تحالفاته، وتظل باقية لا تتغير. هذا هو فهمنا للنظام .
    ////////////////
    ليس من الصحيح أن نضع كل الإسلاميين الخارجين على النظام في سلة واحدة، فهناك خلافات واختلافات بينهم ، هناك من أبعدوا وهناك من خرجوا في إطار صراع قوى داخل النظام، وهناك من لهم خلافات جدية مع سياسات وممارسات النظام.
    ////////////
    لا نهاجم المعارضة ولا نكيل لها سبابا أو شتائم، ونقدنا موضوعي يستهدف كشف مواطن قصورها ..
    إن النظام هو أكثر المستفيدين من واقع حال المعارضة، وبالنسبة له "المعارضة نائمة، لعن الله من أيقظها". إن الذي يزري بالمعارضة هو مشاكلها الداخلية، وقصورها الذاتي، وتغليبها لأجندتها الخاصة والضيقة على الأجندة الوطنية، وخصامها مع الواقع والحقائق الصلدة، وانقطاع صلتها بالجماهير.
    /////
    هنالك عدد من قوى المعارضة لديه "نفاجات" مع السلطة تستخدم لقسمة الفتات من الثروة.
    ///////
    يجب ان تؤجل شعارات إسقاط النظام، والتي هي في الوضع الحالي مجرد شعارات، إلى حين تصبح الحركة الجماهيرية مؤهلة وقادرة على التصدي لموجبات ذلك الهدف ومتطلباته.

    القيادي البارز بحركة "حق " محمد سليمان ، هو من ابرز المؤسسين لـ "الحركة " ومن المؤسسين لمنبر الدوحة الذي اندمج لاحقاً مع بعض القوي الجديدة لتكوين (حق)، وقبلاً كان في ثنايا الحزب الشيوعي وظل فيه لأكثر من ثلاثين عاما وخرج منه قبل خروج الخاتم عدلان الشهير . فمنذ إنشاء حركة "حق " في منتصف تسعينيات القرن الماضي ظل يعمل في العمل السياسي بهمة عالية بعيدًا عن أضواء الاعلام ويفضل العمل خلف الكواليس ، يخرج القيادي البارز عن صمته ليدلي بدلوه حول الراهن السياسي خاصة الجدل الكثيف الذي أثير بين قوى المعارضة حول خوض إنتخابات 2020 القادمة التي اشتعلت نارها مؤخراً بين قوي المعارضة ، فما بين مؤيد مشترط لخوضها ومابين رافضها جملة وتفصيلاً للخوض فيها باعتبارها نوعاً من الهبوط الناعم والتصالح مع النظام ..فمعا لنتابع رؤية ودفوعات محمد سليمان لخوض الانتخابات ...فإلى التفاصيل .

    حاوره : محمد إبراهيم
    ما هو تقييمكم للوضع السياسي الراهن؟ ما هو توصيفكم للأزمة؟
    لو كان، كما قال شاعرنا الفخم أبوصلاح، الشجر جميع أقلام والنيل مداد، لما كان ذلك كافياً لسرد جرائم النظام أو جرد فشله وإخفاقاته وتفريطه في جميع المجالات وعلى كل المستويات، من السيادة الوطنية إلى السلام والحريات وحقوق الإنسان والمساواة والعدالة والخدمات والاقتصاد والتنمية والكرامة الإنسانية. حتى النظام نفسه لا ينكر ذلك إنما يبحث عن خرق يبرر بها ذلك سواء بالحرب التي ظل يفتعلها ويؤجج أوارها أو بالعقوبات الاقتصادية، التي رفعت الآن، فلم يزد الأمر إلا سوءًا. القضية ليست توصيف الوضع السياسي أو النظام. قبل ربع قرن وصفه الراحل الخاتم عدلان بأنه نظام النهب المحمي بالقمع، وهو كذلك، كان كذلك واستمر إلى يومنا هذا وسيستمر إلى أن يذهب كذلك، ولن يتغير أبدا.
    لكن هنالك بعض قوى المعارضة ترى ان النظام قد تغير ؟
    صحيح كثيرون يقولون بأن النظام تغير، وأنه هجر برنامجه الذي جاء به، وتخلص من مشروعه الحضاري الذي رفعه، وأنه لم يعد نظاما إسلاميا ولا أيديولوجيا، وإنما نظام براجماتي مستعد للمساومة على بقائه في السلطة بأي شيء. ذلك صحيح ظاهريا، ولكن بواطن الأمور غير ذلك، تلك الأشياء والتغيرات ليست نقيضة للدولة الدينية وبالتحديد الدولة الإسلامية التي عمل النظام لفرضها منذ يومه الأول، بل هي جزء لا يتجزأ منها، لأن تلك الدولة الدينية لم تكن في أي وقت من الأوقات إلا أكذوبة كبيرة من الشعارات التي تخفي تحت دثارها أفظع ممارسات النهب والقمع. تلك خصائص جينية للنظام، يغير وجهه، ويغير جلده، ويغير تحالفاته، وتظل باقية لا تتغير. هذا هو فهمنا للنظام.

    كيف يتفق فهمكم هذا مع ما ورد في ورقة حركة حق التي صدرت قبل عدة أشهر دعوتم فيها إلى التحالف مع الإسلاميين الخارجين على النظام؟

    أن يكون لنا فهم واضح ومحدد للنظام أمر ضروري ولا غنى عنه لتحديد موقفنا منه، وذلك الفهم ضروري حتى لا نقع في أحابيل النظام وننجر خلف خدعه وأكاذيبه. ولكن ذلك الفهم هو فقط واحد من العناصر التي تساعدنا في التعامل مع النظام، إنه ليس كل شيء، هناك عناصر وعوامل عديدة عندما نتعاطى سياسيا مع كل القوى الأخرى ومن بينها النظام، هناك موازين القوى، وهناك الفرص والمخاطر، وهناك المد والجزر في الحركة الجماهيرية، وهناك الواقع والمتغيرات الإقليمية والدولية وغير ذلك، كل ذلك يجب أن يوضع في الاعتبار. ذلك من جانب، الجانب الآخر هو أنه ليس من الصحيح أن نضع كل الإسلاميين الخارجين على النظام في سلة واحدة، فهناك خلافات واختلافات بينهم هم أنفسهم، هناك من أبعدوا وهناك من خرجوا في إطار صراع قوى داخل النظام، وهناك من لهم خلافات جدية مع سياسات وممارسات النظام. بعد هذا نحن لم ندع لتحالف استراتيجي مع كل ولا مع جزء من الإسلاميين الخارجين على النظام، وإنما دعونا لبناء جسور تفاهم معهم واجتذابهم بعيدا من النظام وتوسيع الشقة بينهم وقد يمتد ذلك إلى بناء أشكال تحالفية معهم في إطار العمل لإضعاف النظام. نحن لم نأت بجديد، لقد كان المؤتمر الشعبي عضوا فاعلا في تحالف قوى الإجماع الوطني حتى اختار الانخراط فيما سمي بالحوار الوطني، وحسب علمنا لم تصدر قوى الإجماع تقييما يدين أو ينتقد تلك التجربة ويبين سلبياتها.
    كيف ؟
    مشكلتنا ليست في فهم النظام، ولا في فهم الإسلاميين، وإنما هي في حقيقة الأمر في فهم المعارضة. هذه المعارضة التي كلما ضعف النظام، كانت هي أضعف منه، وكلما انقسم تقسمت أكثر منه، وكلما دخل في أزمة سارعت لتقدم له الحلول، الأزمة والمعضلة الحقيقية في الواقع السياسي الآن ومنذ مجيء هذا النظام هي في المعارضة.

    أنتم متهمون بأنكم لا شغل لكم غير كيل الاتهامات للمعارضة وتخذيلها ؟

    استمعنا وتلقينا الكثير من النقد حول أننا لا نفعل ولا نجيد سوى كيل الهجوم على المعارضة، وأن هجومنا على قوى المعارضة غير نزيه ويصب في مصلحة النظام إلخ إلخ. أولا، نحن لا نهاجم المعارضة ولا نكيل لها سبابا أو شتائم، نحن نوجه لها، ونحن منها، نقدا موضوعيا يستهدف كشف مواطن قصورها وإخفاقاتها، حتى تستبين تلك القوى المعارضة تلك المواطن وتعمل على معالجتها. إن نقدنا يستهدف رفع كفاءة وفعالية أداء المعارضة، ولكن هناك عناصر في المعارضة ترى دائما أنه ليس في الإمكان أفضل مما كان، وهناك جزء منها يستنكف النقد بطبيعة تكوينه، فهو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إما بسبب نسبه العائلي أو الآيديولوجي.

    الان المعارضة في حالة نوم عميق ؟

    إن النظام هو أكثر المستفيدين من واقع حال المعارضة، وبالنسبة له "المعارضة نائمة، لعن الله من أيقظها". إن الذي يزري بالمعارضة ويجعلها هوانا لا يحسب له حساب ليس هو انتقادنا لها، وإنما هو مشاكلها الداخلية، وقصورها الذاتي، وتغليبها لأجندتها الخاصة والضيقة على الأجندة الوطنية، وخصامها مع الواقع والحقائق الصلدة، وانقطاع صلتها بالجماهير، وليس سراً كذلك أن عددا من قوى المعارضة لديه "نفاجات" مع السلطة تستخدم لقسمة الفتات من الثروة. هذه المعارضة بشكلها ووضعها الحالي ليست مؤهلة مطلقا لقيادة الشعب ولا لتمثيله، وما شعارات إسقاط النظام والانتفاضة الشعبية وما إلى ذلك بالنسبة لها إلا هروب إلى الأمام، وإذا لم تنتبه هي إلى ذلك وإذا لم تعمد إلى تغيير ما بها، فستذهب ريحها، ولن يفتقدها الشعب السوداني كثيرا. إن كل أنواع الحراك السياسي الشعبي الذي تم ضد النظام، ومنذ اتفاقية القاهرة، تم من قبل قوى خارج أحزاب المعارضة وخارج تحالفاتها المعروفة، سواء انتفاضة سبتمبر 2013، أو الاعتصام في العام المنصرم، أو انتفاضة بورتسودان، أو انتفاضات واعتصامات جماهير مناطق السدود، أو الجريف، أو تحرك مزارعي الجزيرة والمناقل الأخير. الجماهير لن تقبل أن تعتقل في أطر عتيقة ميتة غير فاعلة إلى الأبد، وإنما ستتجاوز ذلك الركام، وستخلق أطرها وتنظيماتها الجديدة التي تطلق فعاليتها وتناسب معاركها وتحقق أهدافها، وربما في ذلك تكمن الإجابة.

    هل قدمتم أطروحات محددة بدلاً من الاكتفاء بتوجيه النقد في كل الاتجاهات ؟

    في مايو الماضي طرحنا بعض الأفكار على القوى السياسية ونشرناها في تلك الورقة التي أشرت إليها من قبل، رحب البعض بمناقشتها معه، وتجاهلها البعض الآخر. تلك الأفكار ركزت على ثلاثة محاور نعتبرها أساسية في تصعيد العمل المعارض وهزيمة نظام الإنقاذ وهي، أولاً : وحدة قوى المعارضة وقدمنا تصورا يقوم على وعاء عريض ومستويات متعددة من التحالفات داخله، ودعونا للتخلي عن المركزية والهيكلية الرأسية التي لا تقدم شيئا سوى إشباع طموحات الزعامة لدى البعض، وتنتهي بمزيد من التفتت والانقاسامات كما أثبتت التجارب. وثانيًا، برنامج تتوحد قوى المعارضة حوله يستهدف إنجاز مهام التحول الديمقراطي كمهام راهنة وآنية والعمل لاستنفاد كل وسائل وإمكانات وفرص النضال في إطار القوانين القائمة أولاً، وأن تؤجل شعارات إسقاط النظام، والتي هي في الوضع الحالي مجرد شعارات، إلى حين تصبح الحركة الجماهيرية في مؤهلة وقادرة على التصدي لموجبات ذلك الهدف ومتطلباته.
    والمحور الثالث في الورقة ؟
    المحور الثالث ، الاستعداد لخوض انتخابات 2020 كعنصر أساسي وجزء لا يتجزأ في مسيرتنا لإنجاز مهام التحول الديمقراطي، وعددنا العقبات الكؤود التي تحول دون قيام انتخابات حرة نزيهة، والمعارك التي ينبغي علينا خوضها لإزاحة تلك العقبات أو التخفيف من آثارها.

    لماذا تنازلتم عن دعوة إسقاط النظام، ودعوتكم لخوض الانتخابات والتي يراها معظم تيارات المعارضة جزءا من مسرحيات إطالة عمر النظام، ألا يضعكم ذلك في خانة التوجهات اليمينية الساعية للتصالح مع النظام؟

    أولاً، نحن لم نعرف أنفسنا قط بأننا حزب يساري، ونعتقد أن هذه التعريفات والتقسيمات، يمين ويسار إلخ، قد عفا عليها الزمن. هناك تغيرات هائلة في العالم من حولنا والصراعات تكتسب مضامينَ وأنماطا جديدة، واللغة والأفكار الخشبية القديمة لم تعد تخيف أحدا أو تجدي نفعا. إن من حول ميزان الانتخابات الأمريكية الأخيرة بصورة حاسمة لمصلحة دونالد ترامب كانت هي الطبقة العاملة الكلاسيكية الأمريكية، ومن صوتوا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن صوتوا لماري لوبان وغلاة اليمينيين في النمسا هم كذلك من نفس الأصل الطبقي. أما إذا كان الانتماء لليسار هو رفع الشعارات الثورية البراقة فيمكننا أن نقول بكل بساطة لمنتقدينا من أهل هذا اليسار أننا نقف في "الموقف اللينيني الصحيح" ضد الجملة الثورية، حينما تصدى لينين قبل مائة عام، والثورة البلشفية في بواكيرها والأخطار تتربص بها من كل جانب، والحرب تطوقها من الداخل والخارج معا، للانتهازيين الذين كانوا يدفعون في اتجاه التصعيد بهدف هزيمة الثورة، من جانب، وللمتطرفين، الذين أعمتهم النصوص عن استشفاف الظروف الموضوعية، من الجانب الآخر، وكتب في "البرافدا" أن الجملة الثورية ما هي إلا تكرار الشعارات الثورية دون أن نضع في الحسبان الظروف الموضوعية، إنها الشعارات الممتازة، الجذابة، الخلابة، والخاوية والمعلقة في الهواء بلا جذور، وأن مضمونها لا ينطوي على أي شيء واقعي أو موضوعي، وإنما فقط على العواطف والرغبات، والاستياء، والسخط.

    هل نادت ورقتكم للتصالح مع النظام ؟

    نحن لم ندع في تلك الورقة ولم يحدث قط أن دعونا للتصالح مع النظام، ولكننا دعونا بصورة واضحة لمنهج واقعي وعقلاني في مواجهة ومقاومة النظام دون تعجل أو حرق للمراحل وعلى نحو يضع في حسبانه قدرات وإمكانات الحركة الجماهيرية في تطورها وتصاعدها.

    قوى الإجماع الوطني قالت بوضوح إن الصراع في السودان هو بين تيارين لا يحتملان ثالثا، ولا يحتملان الحياد، فالحياد تجاه قضايا الوطن المصيرية يعتبر خيانة للشعب وللتاريخ والوطن، وانهم في تحالف قوى الاجماع الوطني قد اختاروا طريق الانحياز للشعب وضمائرهم لقيادة تيار الانتفاضة وإسقاط النظام ضد التيار الاخر الذي يمثل سياسة حوار الطرشان المؤدي الى التسوية والهبوط الناعم . ما هو تعليقكم؟

    في ردي على سؤالك السابق جزء من الإجابة. وأضيف، ليس من الصحيح مطلقا إلقاء اتهامات التخوين وادعاءات احتكار الوطنية والتاريخ هكذا. من الممكن للناس أن يختلفوا على وسائل وأساليب وأدوات النضال، بل وعلى ما هو أعمق من ذلك، دون أن يعني ذلك بالضرورة أن هذا خائن أو ذاك عميل. هذا يؤدي فقط إلى تسميم الأجواء ولا يفيد أحداً. لقد قيل ذلك الكلام قبل أكثر من عام، وبعد ذلك، صدر بيان مشترك بين الحزب الشيوعي السوداني والحركة الشعبية شمال في بداية هذا العام أعلن فيه الطرفان "أن النظام قد فقد كل مقومات بقائه وتوفرت الشروط اللازمة لإحداث التغيير وإسقاط النظام". النظام ما زال موجودا، كيف يظل النظام موجودا إذا كانت الشروط اللازمة لإحداث التغيير وإسقاطه قد توفرت؟ نلاحظ أن البيان لم يقل بتوفر "الشروط الموضوعية" وإنما قال "الشروط اللازمة" وذلك يشمل الشروط الموضوعية والذاتية. نحن لسنا في موقع لإصدار أحكام على الحزب الشيوعي السوداني أو الحركة الشعبية، ولا نشكك مطلقا في مواقفهما النضالية ضد النظام. إن ذلك البيان الذي زعم توفر كل الشروط اللازمة يقول في الفقرة ذاتها "المعركة مع النظام تظل طويلة ومعقدة وتحتاج لتراص الصفوف واصطفاف العمل المعارض والتصدي للمهام اليومية وبناء لجان العصيان والمقاومة الشعبية والدفاع عن القضايا المعيشية".























                  

العنوان الكاتب Date
الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرات التي حدثت للإنقاذ ليست نقيضة للدولة الدينية بهاء بكري12-27-17, 08:00 PM
  Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-27-17, 08:08 PM
    Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-27-17, 08:09 PM
      Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا معاوية الزبير12-28-17, 04:24 AM
        Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-28-17, 06:27 AM
          Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بدر الدين الأمير12-28-17, 07:31 AM
            Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-28-17, 07:47 AM
              Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بدر الدين الأمير12-28-17, 08:03 AM
                Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-30-17, 06:14 AM
                  Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-31-17, 07:17 AM
                  Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري01-04-18, 11:45 AM
                    Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا مازن صلاح الأمير01-06-18, 08:02 AM
                      Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري01-06-18, 09:11 AM
                        Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري01-06-18, 09:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de