الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرات التي حدثت للإنقاذ ليست نقيضة للدولة الدينية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 08:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2018, 08:02 AM

مازن صلاح الأمير
<aمازن صلاح الأمير
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا (Re: بهاء بكري)

    نشرت صحيفة التيار يوم الأمس الجزء الثاني من حوار الصحفي النابه محمد إبراهيم مع الأستاذ محمد سليمان حول الوضع السياسي الراهن و موقف المعارضة و تطوير آلياتها .. الحوار :



    القيادي البارز بحركة "حق " محمد سليمان عبد الرحيم لــ(التيار) "2-2 "


    إسقاط النظام الذي نعرفه ليس حدثاً يحدث بين ليلة وضحاها، وإنما هو، "طويلة ومعقدة وتحتاج لتراص الصفوف واصطفاف العمل المعارض والتصدي للمهام اليومية
    //////
    خوض الانتخابات إن لم تتفق عليه القوى المعارضة لن ينجح في تحقيق أهدافه، وكذلك المقاطعة لن تنجح إن انقسمت المعارضة حولها
    /////
    إن محاربة القوانين القمعية والممارسات الفاسدة، لا تكون بالمقاطعة، وإنما بتحدي تلك القوانين والتصدي لتلك الممارسات يومياً.
    //////
    إذا لم يكن باستطاعتنا تعبئة الجماهير وحشدها للتدافع نحو صناديق الانتخابات، فكيف يمكننا تعبئتها وحشدها للانتفاضة الشعبية



    القيادي البارز بحركة "حق " محمد سليمان هو من أبرز المؤسسين لـ "الحركة " ومن المؤسسين لمنبر الدوحة الذي اندمج لاحقاً مع بعض القوى الجديدة لتكوين (حق)، وقبلاً كان في ثنايا الحزب الشيوعي، وظل فيه لأكثر من ثلاثين عاماً، وخرج منه قبل خروج الخاتم عدلان الشهير. فمنذ إنشاء حركة "حق " في منتصف تسعينيات القرن الماضي ظل يعمل في العمل السياسي بهمة عالية بعيداً عن أضواء الإعلام ويفضِّل العمل خلف الكواليس، يخرج القيادي البارز عن صمته ليدلوا بدلوه حول الراهن السياسي خاصة الجدل الكثيف الذي أثير بين قوى المعارضة حول خوض انتخابات 2020 القادمة التي اشتعلت نارها مؤخراً بين قوى المعارضة، فمابين مؤيد مشترط لخوضها ومابين رافضها جملة وتفصيلاً للخوض فيها باعتبارها نوعاً من الهبوط الناعم والتصالح مع النظام ..فمعنا لنتابع رؤية ودفوعات محمد سليمان لخوض الانتخابات..فإلى التفاصيل .

    حاوره : محمد إبراهيم


    هل يعني أن هنالك تناقض في القول يمكنك أن تشرح هذه الفقرة أكثر (مابين الشروط اللازمة والموضوعية)؟
    كيف يمكن القول بتوفر الشروط اللازمة لإحداث التغيير وإسقاط النظام، وفي ذات الوقت وفي نفس الفقرة نقول إن المعركة مع النظام طويلة ومعقدة وتحتاج إلى كذا وكذا من المهام التي لا يمكن بدونها مطلقاً أن تكون الشروط اللازمة لإحداث التغيير قد توفرت، ذلك تناقض بيِّن يكشف بجلاء أن "حبل الشعارات" ليس طويلاً.
    قد يسقط النظام نتيجة انقلاب عسكري أو صراع بين ميليشياته، ولكن ذلك لا يدخل في حساباتنا كحركة سياسية. إسقاط النظام الذي نعرفه ليس حدثاً يحدث بين ليلة وضحاها، وإنما هو، وتماماً كما طرحه البيان المشترك للحركة الشعبية شمال والحزب الشيوعي السوداني عملية "طويلة ومعقدة وتحتاج لتراص الصفوف واصطفاف العمل المعارض والتصدي للمهام اليومية وبناء لجان العصيان والمقاومة الشعبية والدفاع عن القضايا المعيشية". إن كل واحدة من تلك المهام تشكِّل في حد ذاتها معركة كاملة، وهي لا تنجز في غرفة مغلقة وإنما في معمعان نشاط جماهيري يتكثف شيئاً فشيئا، جماهير تتلاحم صفوفها، نقع ثم تقوم، تهزم ثم تنتصر، تتعمق الثقة بين أطرافها، تجود وسائلها وأدواتها، وتصطفي قياداتها، وهكذا ليس معركة واحدة أو معركتين، وإنما معارك متعدِّدة وعلى عدة أصعدة، الانتخابات النقابية، الحياة المعيشية، التعليم والصحة والخدمات، الأراضي، السدود، الفساد، إلخ، في كل معركة نبني أوسع تحالف ممكن، وهكذا شيئاً فشيئاً نوسع قاعدتنا الجماهيرية، ونعزل النظام، نحقق الانتصارات الصغيرة ونبني عليها ونتقدَّم، بدلاً من أن نفرز الصفوف من الآن على أساس هدف بعيد جداً لم تتوفر أي من شروطه بعد. وحدها هي النظرة الجامدة والميكانيكية للتاريخ هي التي ستدفعنا لفرز الجماهير والقوى السياسية منذ الآن على أساس "إسقاط النظام" و"التسوية" أو تلك التي تريد أن تختصر كل تلك المعارك في معركة واحدة.
    ما هو رأيكم في مبادرة الفريق مالك عقار؟ هل ترون أن هناك إمكانية لإسقاط النظام عبر الانتخابات؟
    أتت مبادرة الحركة الشعبية مطابقة إلى حد كبير لما طرحناه في ورقتنا التي أشرت إليها من قبل والتي صدرت ووزعت على قوى المعارضة في مايو المنصرم، أي قبل 6 أشهر، من صدور مبادرة عقار، وبالتالي فنحن والحركة الشعبية فيما يتعلق بهذا الأمر في خندق واحد، ولنا رؤية واحدة مشتركة. لقد جوبهت الدعوة لخوض الانتخابات برفض قاطع وفوري تحديداً من قوى الإجماع الوطني وحزب الأمة وصاحب ذلك من البعض ضجيج عالٍ باتهامات التخوين والطعن في الوطنية والانسياق في ركاب النظام إلخ مما يصم الآذان ويغلق العقول. هذه قضية بالغة الأهمية ذات آثار عميقة حتى لأولئك الذين يرفضون خوض الانتخابات ولا يصح معالجتها بهذه الصورة الغوغائية والهتافية. كان الأجدر أن تجلس القوى السياسية المعارضة، باختلاف تحالفاتها، في منبر واحد لمناقشة الأمر وتقييمه من كافة جوانبه ومحاولة الخروج بموقف موحد أو متفق عليه، لأن خوض الانتخابات إن لم تتفق عليه القوى المعارضة لن ينجح في تحقيق أهدافه، وكذلك المقاطعة لن تنجح أن انقسمت المعارضة حولها، الناجح في الحالتين هو النظام. إن الشرط الأساسي للانتصار في الانتخابات أو لإحداث تغيير جوهري في موازين القوى من خلالها هو خوض قوى المعارضة هذه المعركة ككتلة موحدة بقائمة موحدة.
    هل يعني ذلك أنكم لم تقرروا بعد في شأن خوض الانتخابات وأنكم فقط تطرحون مجرد أفكار للمناقشة؟
    القرار النهائي ستتخذه الحركة بعد الانتهاء من مناقشة الأمر مع بقية القوى السياسية في المعارضة، ولكن لدينا رؤية متكاملة وليس مجرد أفكار، ولدينا في واقع الأمر موقف ثابت حول ضرورة خوض الانتخابات منذ مؤتمر الحركة الثالث في يناير 2006. في ذلك المؤتمر، عقب اتفاقية السلام الشاملة في نيفاشا، وقبل 5 سنوات، من انتخابات 2010 و6 سنوات، من الاستفتاء على تقرير المصير، أصدرنا برنامج "العد التنازلي للوطن" وبينا أن خوض الانتخابات والانتصار فيها، رغم علمنا المسبق بالتزوير وغيره من ممارسات المؤتمر الوطني الفاسدة، ضرورة حتمية لبقاء الوطن موحداً، وكان رأينا وتقييمنا أن الانتصار ممكن لو خاضت المعارضة الانتخابات موحدة بمرشح واحد لرئاسة الجمهورية وقائمة موحدة للدوائر البرلمانية، وسعينا جادين بذلك البرنامج إلى جميع قوى المعارضة، فلم نجد أذناً صاغية، ومن بعد طورنا ذلك البرنامج إلى مبادرة "مرشح واحد لوطن واحد" وحملناها إلى مؤتمر جوبا 2009، فتآمرت عليها كل أطياف المعارضة يميناً ويساراً، وشمالاً وجنوباً، إما بتجاهلها تماماً أو بالوعد بأنهم سيفكرون في الأمر في الجولة الثانية، والتي لم تحدث بالطبع، ثم طفقوا بعد ذلك ينسحبون الواحد تلو الآخر المنافسة الانتخابية، دونما تنسيق أو اتفاق.
    فوز البشير في انتخابات 2010 يعود إلى عدم اتفاق المعارضة على خارطة موحدة لخوض الانتخابات إضافة إلى انسحاب عرمان من المنافسة الانتخابية؟
    جاءت الطامة الكبرى، بانسحاب المرشح الأخير من قوى المعارضة، الأخ ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان وحملة الأمل والتغيير، وهو أمر لم تقدِّم عنه أي أسباب منطقية معقولة أو تكشف خباياه حتى الآن، تاركاً المجال مفتوحاً لفوز البشير دون أي منافس. من حمل البشير إلى كرسي الرئاسة في 2010 لم يكن التزوير وحده، وإنما كان، وبالدرجة الأولى، هو الهدايا المجانية أو مدفوعة الثمن التي قدَّمتها المعارضة.
    الكثيرون يرون أنه لا توجد فرصة للفوز في الانتخابات وأن المشاركة فيها إنما تمنح النظام شرعية لا يمتلكها، ما رأيكم؟
    نفهم أن القوى الرافضة لخوض الانتخابات لديها حجج وآراء مهمة وقوية وقابلة للأخذ والرد وللصواب، كما نحن قابلون للخطأ وبالتالي تستدعي مناقشة جادة وصبورة. هم يقولون، مثلاً، أن التزوير والممارسات الفاسدة للمؤتمر الوطني مثل استخدام موارد الدولة إلخ لن تسمح بأي إمكانية لانتصار قوى المعارضة، وأن مشاركة المعارضة لن تفعل سوى إسباغ غطاء من الشرعية على نظام الإنقاذ بغير طائل. أصحاب هذه الحجة أولاً لا يرون في الانتخابات سوى نتيجتها النهائية، من فاز ومن خسر. إنهم يريدون خوض الانتخابات من محطتها النهائية، وهذا اختزال غير سليم لمجمل العملية الانتخابية. صحيح النتائج النهائية مهمة جداً ولكنها ليست كل المحصلة. العملية الانتخابية، عبر مراحلها المختلفة من التسجيل والتعبئة والحشد والتصويت، ومهما اكتنفها من تزوير أو ممارسات فاسدة، هي فرصة ضخمة للوصول إلى الجماهير في كل مكان، لبناء علاقة متينة بها، لتوطيد الوجود وسطها وترسيخه، لتوصيل برامجنا إليها، ولاستشفاف حاجاتها ومطالبها ودغمها في برامجنا، لبناء القيادات الجماهيرية، وهي للساعين لتفجير الانتفاضة الشعبية فرصة لبناء لجان الانتفاضة، المهم أنها تملك الجماهير في أيديها فرصة وأملاً في التغيير، وإذا ما أقدم النظام على قطع الطريق أمام هذا الأمل بتزويره وممارساته الفاسدة فسيكون لذلك نتائجه وعواقبه الكارثية عليه، ولنا في تجارب الدول الأفريقية من حولنا خير مثال. إن محاربة القوانين القمعية والممارسات الفاسدة، لا تكون بالمقاطعة، وإنما بتحدي تلك القوانين والتصدي لتلك الممارسات يومياً، ليس من قبل أفراد في القيادات أو النخبة فقط، وإنما على مستوى الجماهير، وهذا لن يحدث مالم تتوصل الجماهير عملياً إلى أن تلك القوانين والممارسات تحول بينها وبين مطالبها.
    بقية السؤال.. حول منح البشير الشرعية؟
    الحجة المتعلقة بالشرعية وما إلى ذلك هي أيضاً في رأينا حجة غير مقنعة. السؤال هو شرعية في نظر من؟ وشرعية أين، داخلياً أم خارجياً؟ داخلياً، جميعنا متفقون على أن هذا النظام جاء نتيجة انقلاب عسكري في سنة 1989 على سلطة منتخبة ديمقراطياً، وذلك انقلاب على الشرعية لن تغيره أي تقلبات في هيئة النظام، وبالرغم من ذلك فقد وافقت أحزابنا جميعاً على الانخراط في العمل السياسي وفق دستور وقوانين هذا النظام، وهي برغم العسف والقمع، تفتح دوراً وتصدر صحفاً وتنظم فعاليات، وفق تلك القوانين، أولاً يمنح ذلك النظام ما يكفيه من شرعية؟ ولكن قبل وبعد هذا فالنظام داخلياً لا يعبأ بما إذا كانت لديه شرعية أم لا أو إذا ما كانت لديه شعبية أم لا، داخلياً هو يعبأ فقط بما يملكه من أدوات ووسائل القمع والقهر التي تساعده على البقاء في السلطة. أما خارجياً، فالمقاطعة في الانتخابات السابقة في 2015 لم تؤثر على شرعية النظام من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي، وجميعنا يعلم أن النظام لم يعد الآن في حاجة لتسوُّل الشرعية بإدعاءات عن حقوق الإنسان أو الحريات أو الديمقراطية، طالما باستطاعته اكتساب الشرعية الإقليمية والدولية بتحوُّله إلى خادم قوي أمين لأجهزة المخابرات الغربية سواءً في عملية محاربة الهجرة واللجوء، أو المتاجرة في قضايا محاربة الإرهاب، بالإضافة إلى انغماسه في بيع أصول وثروات البلاد بغير حساب وتفريطه غير الكريم في السيادة الوطنية بما في ذلك عرض البلاد في سوق نخاسة القواعد الأجنبية.
    مابين الشرعية وخوض الانتخابات .. كيف تنظر للذين يدعون لخوض الانتخابات نقابة المحامين ومن يرفضون خوض الانتخابات العامة بيد أن الأولى جزء من كل ؟
    إن الذي سيطرح مسألة الشرعية فعلاً وبقوة، هو خوض الانتخابات لا مقاطعتها، حينما يشرع النظام في الممارسات الفاسدة والتزوير، وحينما نتصدى له في ذلك ونقاومه عياناً بياناً، حينها سينفضح التزوير أمام أعين الملأ داخلياً وخارجياً، ولن يستطيع حتى أولئك الذين كانوا على استعداد لغض النظر، فعل ذلك.
    الذين يدعون لمقاطعة الانتخابات العامة بحماس منقطع النظير، نجدهم يحشدون حشداً منقطع النظير لخوض انتخابات نقابة المحامين، وحجتهم في ذلك أنه لا يصح مساواة الانتخابات النقابية التي تتعلق بالقضايا المطلبية للقوى العاملة مع الانتخابات العامة التي تتعلق بالسياسات العليا للبلاد إلخ. طبعاً هذا غير صحيح، فالانتخابات العامة أيضًاً تتعلق بالقضايا المطلبية للمواطنين كل في موقعه، وعلى نطاق الوطن، إنها تتعلق بالصحة المنهارة والشفخانات الفارغة والمستشفيات الفضائحية وغرف الولادة المتعفنة والأدوية التي يفوق ثمنها سعر الحياة، والتعليم المتردي، المدارس الخاوية والفصول التي تفتقد المدرسين والمقاعد والسبورة والكتاب، والعطالة المتراصة صفوفاً هرباً إلى أسواق العبيد في ليبيا أو أحشاء أسماك المتوسط، والمعيشة المزرية التي هي أدنى من حد الكفاف، تلك هي بعض قضايا الانتخابات الحقيقية، إلا لمن يظن أن مهمة الانتخابات هي فقط حمله إلى دست الحكم ومقاعد الرئاسة والبرلمان.
    أخيراً .. هنالك حجة أخرى تطرحها القوي التي ترفض خوض الانتخابات قد وضعتا وضع الانتفاضة الشعبية وإسقاط النظام كنقائض لخوض الانتخابات ؟

    وهذه حجة غير سليمة في تقديرنا. الحجة ترفض الانتخابات لأنها لن تغيِّر النظام وتطرح إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية باعتباره الوسيلة الوحيدة للتغيير. هناك مشكلة أولية هنا، إذا لم يكن باستطاعتنا تعبئة الجماهير وحشدها للتدافع نحو صناديق الانتخابات، فكيف يمكننا تعبئتها وحشدها للانتفاضة الشعبية؟ أيهما أقل تكلفة وجهداً ودماءً؟ ثانياً، لم يطلب أحد أن نوقف التحضير للانتفاضة الشعبية وليس هناك مطلقاً ما يمنع التحضير للانتفاضة الشعبية أثناء التجهيز والإعداد لخوض الانتخابات. بالعكس تماماً، وكما أشرت من قبل، فإن المعارك التي ستواجه الناس في خوض الانتخابات وفرص العمل الجماهيري الواسعة التي تتيحها فترة الإعداد للانتخابات تتيح أفضل الأجواء للتحضير للانتفاضة الشعبية أيضاً، إن كنا فعلاً جادين في ذلك. إن وسائل العمل النضالي ليست نقائض لبعضها البعض، ولكنها بالنسبة للقوى السياسية الذكية وسائل متكاملة ومتكاتفة يسند بعضها بعضاً لأجل هدف واحد.





















                  

العنوان الكاتب Date
الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرات التي حدثت للإنقاذ ليست نقيضة للدولة الدينية بهاء بكري12-27-17, 08:00 PM
  Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-27-17, 08:08 PM
    Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-27-17, 08:09 PM
      Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا معاوية الزبير12-28-17, 04:24 AM
        Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-28-17, 06:27 AM
          Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بدر الدين الأمير12-28-17, 07:31 AM
            Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-28-17, 07:47 AM
              Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بدر الدين الأمير12-28-17, 08:03 AM
                Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-30-17, 06:14 AM
                  Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري12-31-17, 07:17 AM
                  Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري01-04-18, 11:45 AM
                    Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا مازن صلاح الأمير01-06-18, 08:02 AM
                      Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري01-06-18, 09:11 AM
                        Re: الاستاذ/محمد سليمان القيادي بحق :التغييرا بهاء بكري01-06-18, 09:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de