|
Re: الحكومة تسمح باستيراد بصات عمرها 19 عاما و� (Re: جمال ود القوز)
|
تعرف يا جمال حكاية استيراد البصات الخردة دي أصلاً ما راكبة في راسي وفيها إنّ كبيرة جداً
كيف ولاية سودانية تسمح لنسفها باستيراد خردة عمرها 19 سنة ومحلها مكب النفايات وهي بصات لا يوجد مثيلها في السودان وبالتالي لا تصلح حتى كقطع غيار.
لو استبعدنا "المأكلة" من حكمة اتيراد هذه البصات الخردة العتيقة فأي والي يسعى لجلب الجديد والأحدث في عالم النقل لا بصات محلها المتحف ومكب السيارات
بينما أديس تتزين بمترو انفاق يسعى السودان لشراء بصات لو أعطيت هدية لإثيوبيا وإريتريا لرفضتاها.
فمعلوم أن هناك أعطال لا تظهر عند فحص هذه البصات العتيقة ولكن لأي قطعة غيار عمر افتراضي وعمر تشغيلي لذلك من الوارد جداً أن تتعطل جميع البصات في وقت وجيز مقارنة بأعطال بصات الوالي "الجديدة" ,اي بصات جديدة أخرى.
أعطال البصات ليس فقط لعمرها الإفتراضي أو التشغيلي بل لسوء الطرق وسؤء القيادة وسوء الصيانة الدورية وتقريباً هذه معدومة وغير متاحة في السودان فالبص لا يصان إلا عند تعطله وحتى لو كان العطل في تقدير رئيس الورشة "بسيط" فسيتم تجاهل الصيانة إلى أن يتوقف البص عن السير.
بعدين الحكومة لو فعلاً عايزة بصات خردة فلتطرح ذلك في عطاءات شفافة للقطاع الخاص بل ويمكنهم تحديد عمر البصات بعشر سنوات وشهادة صيانة دورية فتوفر الحكومة على نفسها كل هذه النفاقات التي ستؤول لمكب النفايات بعد عدة أشهر.
لكن أحسبها مأكلة وحسب
|
|
|
|
|
|
|
|
|