|
Re: السوداني الذي حكم جمهورية البوسنة-أستاذ (� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الفاتح علي حسنين طبيب وناشط خيري إسلامي. ولادته في مدينة كركوج بولاية سنار في السودان عام 1366 هـ. تخرج في كلية الطب بجامعة بلغراد، وحصل على دبلوم الأمراض الباطنية من جامعة فينا بالنمسا. رئيس مجلس الأمناء بجمعية المغاربة. أسس اتحاد طلاب المسلمين في شرق أوروبا، والمجلس الإسلامي لشرق أوروبا، والمدرسة العليا بإقليم بيهاج في البوسنة، ومدرسة الغازي علي عزت بك بإستانبول، كما أسس وكالة إغاثة العالم الثالث ومركزها مدينة فينا، وذكر المترجم له أن هذه الوكالة كان لها الفضل بعد الله في إنشاء دولة البوسنة والهرسك، ودعم الوجود الإسلامي في شرق أوروبا خاصة، في كل من ألبانيا وكوسوفو. وقام بطبع معاني القرآن الكريم بلغات: البوسنة والهرسك، وألبانيا، وبلغاريا، والتشيك، ورومانيا. كما عمل على ترجمة الكثير من الكتب الإسلامية إلى لغات أوروبا الشرقية. وأصدر مجلة (الشاهدة) التي عنيت بأخبار الأقليات الإسلامية في شرق أوروبا، وأصدر كتبًا. وله عدة مؤلفات في الأقليات الإسلامية في شرق أوروبا، وأخرى سودانية، وهي: الأقليات الإسلامية في بلغاريا وبولندا واليونان. بلنة جزيرة الشيطان. جسر على نهر الدرينا. الطريق إلى فوجا. لمعان البروق في سيرة مولانا أحمد زروق. مأساة المسلمين في بلغاريا. من أعلام مغاربة السودان (2 جـ). موسوعة الأسر المغاربية وأنسابها في السودان (6 جـ). يا أخت أندلس. في سؤال له
ـــ ﻟﻚ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻃﻴﺐ ﺭﺟﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻪ ﻧﺨﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ؟ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻏﺎﺯﻱ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺭﺟﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﺳﻄﺎﻧﺒﻮﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻬﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﺗﺎﻣًﺎ، ﻓﺘﺂﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ، ﻓﺰﺟﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻭﺃﺿﺎﻓﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﺒﻠﻮﺭﺍً ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺯﻋﺎﻣﺘﻪ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻓﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻛﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴًﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺍﻛﺘﺴﺢ ﺑﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺃﺳﺲ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ. ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺯﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻭﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ.. ﻭﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﺃﻭﻏﻠﻮ ﻭﺫﻛّﺮﺗﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. منقول
|
|
|
|
|
|
|
|
|