|
Re: سلفية و اصولية بمذاق نصراني :مقال يتحدث عن (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
نبذة عن ميغيل سيرفيتو ميغيل سيرفيت
معلومات شخصية الميلاد 29 سبتمبر 1511 في اسبانيا
الوفاة 27 أكتوبر 1552 (41 سنة) جنيف، سويسرا
اسمه الحقيقي هو ميغيل سيرفيتو إي كونيسا. هو فيزيائي، طبيب، مترجم، وعالم دين إسباني، تضمنت اهتماماته العديد من العلوم: علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية؛ والجغرافية، وعلم التشريع، ودراسة التوراة، والرياضيات، وعلم التشريح، الطب. يعد معروفاً في تواريخ بعض من تلك الحقول، خصوصاً في الطب وعلم اللاهوت.
كان ميغيل سيرفيت كما كان اسمه في موطنه الأصلي إسبانيا - طبيباً ، ومارس الطبابة في أماكن كثيرة من أوروبا ، وقام ببحوث طبية وعلمية جمة .
غير أن ميغيل سيرفيت مشهور أكثر بأنه شهيد ! درس اللاهوت ، كما درس الطب ، ووجد نفسه غير قادر على قبول عقيدة الثالوث المقدس في شخص واحد ، ولم يكن ليحبّذ اعتماد الأطفال . فراح ينشر أعمالاً كتابية توضح آراءه ووجهات نظره ، الأمر الذي ورطه في مشاكل مع محاكم التفتيش في إسبانيا ، فألقي القبض عليه ، وحاكمته . ولكنه استطاع الهرب ، ليعود فيلقى القبضُ عليه مجدداً في جنيف بسويسرا ، ويُعدم حرقاً بتهمة الهرطقة . ألف العديد من الكتبفي تلك الكتب، ألف سيرفيتوس علم لاهوت يزعم بأن اعتقاد الثالوث ليس مستنداً على التعليمات التوراتية ولكن بالأحرى على ما رآه كتعليمات مخادعة من الفلاسفة اليونانيين. رأى نفسه يقود عودة لبساطة وأصالة الإنجيل وآباء الكنيسة الأوائل. جزئياً تمنى بأن طرد العقيدة الثالوثية سيزيد من مناشدة المسيحية لليهودية والإسلام. رفض سيرفيت دائماً أن يكون السيد المسيح "الابن الأزلي للرب"، ولكن بالأحرى كان ببساطة "الابن للرب الأزلي" في أثناء محاكمته، أدين ميغيل سيرفيت بتهمتين، إنكار اللاثالوثية (Nontrinitarianism) والإيصاء بها، ومعاداة معمودية الطفل[5] (paedobaptism). قال ميغيل سيرفيت أن ذلك "هو عمل من الشيطان، وتزييف جهنمي لدمار المسيحية" في 24 أكتوبر 1553 حكم على سيرفيت بالإعدام حرقاً لإنكار الثالوث ومعمودية الطفل. حينما طلب كالفين بأن يعدم سيرفيت بالسيف بدلاً من الحريق، وبخه وليام فاريل، في رسالة بتاريخ 8 سبتمبر 1553، للتساهل الذي اعتبره لا داعٍ له[8]. في 27 أكتوبر أحرق ميغيل سيرفيت خارج جنيف. سجل المؤرخون كلماته الأخيرة وهي: "السيد المسيح، ابن الله الأزلي، ارحمني". لم يبد كالفين أي ندم لتدخله في موت سيرفيت . لقد كان ذلك الرجل مثالاً لكثيرين حُكِمَ عليهم بالأعدام من قِبَل المحاكمات الكنسية في هذه الفترة
|
|
|
|
|
|