|
Re: المنظومة الشعرية: andquot; وليدي العبيد andquot; � (Re: wedzayneb)
|
كنا نحتفي بكل المناسبات الدينية و الإجتماعية و نحرص على إقامة حلقة تلاوة أسبوعية للقرآن الكريم بشكل متناوب. الدكتور الشيخ عثمان زين العابدين كان مجودا لعلم التجويد، و تعلمنا منه الكثير، حفظه الله. و يتفوق بيننا الأصدقاء الأعزاء: محمد الفرح، مجتبى عبدالقادر و محمد أحمد حميدة في حسن القراءة مع مراعاة قواعد التجويد. و يلفت نظرك حينما تزور منزل الدكتور عثمان وجود بروز ضخم و جميل على احدى حوائط غرفة الجلوس يحوي صورة فوتوغرافية لشيخ وقور جميل القسمات يتمنطق ازارا أسودا حول جسمه، و تعلو رأسه عمامة سودانية أنيقة. سألت الدكتور عثمان: من يكون ذلك الشيخ؟ فرد: إنه شيخي الصوفي الزاهد: البلال الطيب، والد الصحافي السوداني الشهير أحمد البلال الطيب. بيد أن علاقة حميمة توثقت بين الدكتور عثمان و صديقي العزيز جدا جدا جدا: أحمد العبيد حاج أحمد. يلزمني القول قبل الاستطراد أن ذرية حاج أحمد الذين التقيتهم لأول مرة هنا بمدينة فورت مايرز، لفارق العمر الكبير بيننا، أنا أعني: مجتبى، متوكل، و أحمد جميعهم كرماء ، شهماء، و ذوي خلق قويم، و الحال كذلك مع المهندس الزراعي:حمد الفرح و إبن خالي( لزم ) إبراهيم الصديق. أعود فأقول أن الصديق العزيز أحمد العبيد(جبل) حاج أحمد رجل في غاية الشهامة، الهمة، و الظرف. نحن نعتبره زينة مجالس لطرافته و خفة دمه، دون اسفاف. و الصديق أحمد يجيد العزف على الاورغن، و صوته و هو يغني به طرب. و هو دائما يرفه عنا في الرحلات التي نقيمها في المناسبات الدينية و الاجتماعية بعزفه - و أحيانا غنائه الطروب- على آلة الاورغن. توثفت كما أسلفت علاقة حميمة بين الدكتور عثمان و الصديق أحمد العبيد(جبل) و أسرتيهما. و من هنا تبدأ مناسبة المنظومة الشعرية: " وليدي العبيد " أو " الحاضة "- بالضاد المفتوحة- كما أسميها أنا.
أواصل
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|