ما الذى حدث في انتخابات 2010؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2017, 04:28 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ (Re: adil amin)



    خطأ لا يُغتفر أن تُقابَل الحُجج التي طرحها الأخ ياسر عرمان (وسبقه إليها مالك عقار) لمنازلة النظام في إنتخابات 2020 إيجازياً في كلمة، والحقيقة بلكمة واحدة، والصحيح أن تجري مناقشة تلك الحُجج والتداول حولها دون طعن أو تخوين، وفي تقديري أن ما طرحوه يحمل فكرة صائبة وسوف تؤدي (حتماً) إلى تحقيق المُراد منها وهو إحداث التغيير المنشود.

    لقد إنتظر الشعب الأحزاب السياسية (28) عاماً لتقوم بمثل هذا العمل، ثم إكتشفنا في النهاية أن كثير من قيادات تلك الأحزاب قد خدعونا وألبسونا "السُلطانية"، ثم تسلّلوا واحداً بعد الآخر ووضعوا أيديهم فوق أيدي جلادينا وشاركوا بأنفسهم أو عبر ذويهم وأنجالهم في السلطة وتقاسموا معها الثروة وتركونا ندور ونلف حول أنفسنا، من يُصدّق أن السيد/ محمد عثمان الميرغني كان في يومٍ من الأيام رئيس التجمع الديمقراطي الذي كان يضم كل الأحزاب التي تعاهدت على إسقاط النظام وهو صاحب العبارة الشهيرة التي خاطب بها الرئيس البشير"سلّم تسلم" !! ومن يصدق أن مبارك الفاضل (نائب رئيس الوزراء ووزير الإستثمار الحالي) كان يشغل منصب الأمين العام لذلك التجمع، الذي كان يضم إلى جانب هؤلاء عشرات من الوزراء الحاليين والسابقين الذين إلتحقوا بالإنقاذ وتكالبوا على الشعب معها.

    كما أنه يغالِط نفسه من ينتظر ويعوّل على تمام التغيير بواسطة العمل المسلّح، فكثير من القادة الذين حملوا السلاح، إستأنسهم النظام بعضهم بحقائب ووظائف وأموال وبعضهم بمجرد كلمة طيبة، وهم يدّعون أنهم فعلوا ذلك للمساهمة في بناء الوطن، وقد أسهموا بتلك الأوضاع في ترقية أحوالهم وأصبحوا من الأعيان وأصحاب الأطيان (هل رأيت مساهمة موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية للعشر سنوات الماضية أو أكثر وقد كان مقاتلاً في جبهة الشرق !!)، حتى جاء وقت إنحسر فيه العمل العسكري بما يُشبه العدم خلال السنتين الماضيتين.

    طرح "عرمان" من شأنه أن يضع الكرة في ملعب الشعب مباشرة ليتولّى تخليص نفسه بنفسه دون وسيط، وأساس الفكرة يقوم على حقيقة أن التوافق على دخول إنتخابات 2020 من شأنه أن يؤدّي إلى تحريك الشارع مع كل خطوة تسبق ترتيبات الإنتخابات وقبل بلوغ مرحلة الإقتراع، فإذا أراد المؤتمر الوطني، مثلاً، تعديل الدستور لترشيح البشير لفترة رئاسية أخرى، سوف تكون هذه معركة يرتفع فيها صوت الشارع بدلاً عن المقاطعة الباردة (وفق تسمية عرمان) التي يستطيع معها الحزب الحاكم تعديل الدستور من سُكات كما حدث ويحدث في كل مرة.

    ومثل هذا الفعل حدث قبل بضعة شهور في جمهورية بوركينافاسو، وهي دولة أفريقية عانى شعبها من الحكم الديكتاتوري للرئيس "كومباري" الذي وصل للحكم عبر إنقلاب عسكري قبل إنقلاب البشير بعامين (1987)، ثم أضفى على حكمه شرعية بعد ذلك بإعلان فوزه بفترة رئاسية بموجب إنتخابات طبقاً لدستور نَجَره بيديه في العام 1991، ثم أعيد إنتخابه لفترة ثانية في 1998، وبحسب نصوص ذلك الدستور كانت أقصى فترة حكم للرئيس البوركيني هي ولايتين فقط، وعند نهاية المدة الثانية، قام بإلغاء الدستور القديم ووضع مكانه الدستور الحالي الذي بدأ بموجبه فترتي رئاسة جديدتين، فأنتخِب رئيساً للبلاد في 2005 ثم أعيد إنتخابه في 2010.

    وعندما شرع الحزب في ترتيبات تعديل الدستور بما يُتيح إعادة ترشيح "كومباري"، ثارت المعارضة التي إختارت منافسته بترشيح زعيمها "زيفرين ديباري"، وإنفجر الشارع وقام أفراد الشعب بإقتحام البرلمان أثناء مناقشته تعديل الدستور، فقفز أعضاء البرلمان من النوافذ وأطلقوا سيقانهم للريح، فتوقفت - للأبد - عملية التصويت.

    وبالمثل، ، سوف تكون هناك معركة أخرى عند تشكيل لجنة الإنتخابات من القطط الأليفة التي كان ينفرد بإختيارها المؤتمر الوطني، وكذلك في مناهضة إستخدام أموال الدولة في دعم مرشحي المؤتمر الوطني، ومعركة رابعة عند إختيار المنظمات والجهات الأجنبية التي تُشرِف وتراقب الإنتخابات التي كان يستقدِمها المؤتمر الوطني بمعرفته .. إلخ.

    تجربة الشعوب تقول أن نجاح التغيير يكمن في خلق قضية "محسوسة" يلتف حولها الناس ويكون تحقيقها ممكناً، فالمواطن مهما بلغ به الغُلب والضجر من نظام حاكم، ليس من المُتصوّر أن يخرج مع أبنائه من بيته قاصداً الشارع لإسقاط النظام بحنجرته، فلا بد أن تكون هناك قضية ماثلة أمام عينيه يتحرك لتحقيقها، ومثل القضايا التي أوردناها (مناهضة تعديل الدستور و ضمانات نزاهة الإنتخابات)، سوف تجد مؤازرة وتأييد من المجتمع الدولي والإقليمي، وسوف يجد النظام وأنصاره عاجزين عن مجابهتها لما تشتمل عليه من من وجاهة وعدالة.

    لا نرى وجهاً لما يؤخذ على هذه الفكرة بالقول بأنها تمنح شرعية للنظام، أو القول بأن ألاعيب النظام قادرة على الإلتفاف حولها بما يحقق له إكتساح الإنتخابات في جميع الأحوال، ذلك أن الشعب سوف يحتفظ بحقه في الضغط على ذِر المقاطعة في أيّ وقت، وسوف تكون المقاطعة في هذه الحالة "ساخنة" وتحت الأضواء، يشهد عليها كل العالم وتقطع حُجّة الدول التي تُساند النظام وتمنحه الشرعية.

    كلمة السر في نجاح هذا الفكرة هو أن يكتفي عقار وعرمان بأن يكون لهما شرف المبادرة بطرحها ويرفعا يديهما عنها، حتى لا يدفع نجاح الفكرة ثمن خصوم البعض للحركة الشعبية أو رأيهم في قادتها، أنظروا للفكرة لا للجهة التي قامت بطرحها، ونرى أن يُعهد بإدارة المعركة الإنتخابية إلى هيئة تضم ممثلين لقطاعات الشعب المختلفة مثل الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني وبدعم ومساندة القوى السياسية والأحزاب.


    سيف الدولة حمدناالله
    [email protected]
    تعقيب حتى تكتمل الصورة

    ونسيت يا حمدنا الله تقول ان الشعب مرق بالملايين لبرنامج السودان الجديد وسجل 18 مليون في انتخابات 2010 وهرول ياسر عرمان من هذا الاستحقاق الانتخابي وخذلك الشعب لانه في السودان من دخول الاتراك واذنابهم المصريين المشكلة ما في الشعب
    المهدي حرك قبائل الشعب للتحرر من الاتراك ونجح في 1885
    السيد عبدالرحمن حرك كل الشعب وخرج الانجليز بثورة انتخابية 1956
    وجون قرنق جاب مشروع سوداني لدولة فدرالية ديمقراطية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم (برنامج الامل) انتخابات 2010 وايضا انت قريت نيفاشا ودستور 2005 مش كده
    طيب المادة 57 نهت ولاية البشير من يناير 2015 وما مفروض اصلا يدخل انتخابات جديدة لكن تقاعس المعارضة وتشرزما يضيع الزمن الوقت الثمين على السودان
    والتفاف النظام على الدستور مسؤال منه المحكمة الدستورية العليا التي بها احقر واخذى تسعة قضاة في العالم ومعروف الاخوان المسلمين من قوض الفضاء السوداني من 1983
    وانت كقاضي قبل نتكلم على انتخابات 2020 نتكلم عن كل التجازوات الدستورية من 2005 في الدستور السوداني لحدي هية 2017
    ويجب ان يطعن قضاة السودان في التسعة القضاة وفي المحكمة الدستورية العليا الموجودين هسة والبلد تعيش نظام الون مان شو وحالة اللادولة
    الطعن في مفوضية الانتخاباات
    االطعن في الاحصاء السكاني والرقم الوطني
    وقبل ما تتطاول على الختمية والانصار الناس ديل بما فيهم الحزب الشيوعي جابتهم اتفاقيات مع النظام ولا يقومون بدور مؤثر
    لكنك بسالك اذا انت قاضي فعلا
    في الفترة من انقلاب 1969-1971 مع وجود مكثف للمخابرات المصرية في السودان كان وزير الداخلية ابو عيسى ورئيس الوزرا بابكر عوض الله وحدث الاتي
    1- قتل الازهري اهمالا
    2- قتل السيد الهادي المهدي عمدا
    3- حكم قاضي مصري باعدام عبدالخالق المحجوب
    4- مسخ العلم التعليم والافتصاد والخدمة المدنية باسم التطهير القومية العربية
    عايز تقارن ديل بالختمية والانصار وديمقراطية وست منستر على اي اساس
    انقلاب 1969 وانفلاب 1989 مشاريع صهيونية امبرالية مدعومة من الخارج ضيعت السودان حضاريا وفكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا
    ونحن من هسة 2017 ولحدي 2020 عايزن ثورة دستورية ترجع الاقاليم الدولة الديمقرطية الفدرالية الاشتراكية الحقيقية التي تركها الانجليز عبر بوابة نيفاشا ودستور 2005 فقط ولا نريد ان تهرول الحركة الشعبية الي عقاب الترابي في المؤتمر الشعبي او قوى الاجماع الوطني في المركز ولا حركات دارفور المتشزرمة في الهامش "العدل والمساواة " المستهبلين
    وتبدا الحركة تلم نفسها عبر اتفاقية نافع-عقار 2011 التي تخص المنطقتين لان الترتيبات السياسية بترجع الحركة الشعبية كمكون سياسي شرعي في السودان والترتيبات الامنية بترجع الجيش السوداني عبر الفرقة 9ز10 وكمان الفرقة 8 دينكا نقوك اتفاقية ابيي هذه هي الجبهة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية لقلع النظام دستوريا والشجرة الخبيثة التي ليس لها اي شعبية في السودان الكبير
    والسودان اصلا بين مشروعين
    الدولة المركزية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع =المشروع المصري = الذى زرعه الصاغ صلاح سالم وجاءت عبر الانقلابات وعلم القوميين العرب القبيح وجلبت الموت الرخيص وشوهت السودان االارض والانسان والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم =النموذج البريطاني الذى تركونا عليها في 1 يناير 1956 والعلم ذو الالوان الثلاث
    الانصار والختمية والجمهوريين والجنوبيين




















                  

العنوان الكاتب Date
ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin12-14-17, 05:07 AM
  Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin12-15-17, 04:42 AM
    Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin12-16-17, 03:57 AM
      Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin12-19-17, 04:28 AM
        Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin12-20-17, 04:06 AM
          Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin12-20-17, 04:25 AM
            Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin12-20-17, 04:48 AM
              Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin04-14-18, 10:44 AM
                Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin04-15-18, 03:03 AM
                  Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin04-15-18, 03:14 AM
                    Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin04-15-18, 03:21 AM
                      Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin04-16-18, 04:18 AM
                        Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin04-16-18, 04:26 AM
                          Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin04-30-18, 04:37 AM
                            Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin04-30-18, 04:43 AM
                              Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin05-02-18, 02:39 AM
                                Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin05-04-18, 04:17 AM
                                  Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin05-05-18, 07:22 AM
  Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin07-23-18, 08:11 AM
    Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin10-13-18, 04:53 AM
      Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ هاشم الحسن10-13-18, 05:05 AM
        Re: ما الذى حدث في انتخابات 2010؟ adil amin10-14-18, 04:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de