|
Re: هذه الطيور المغردة خارج السرب:غسان الإمام (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أنشأ مثقفو الجيل الثاني من القوميين العرب «حزب البعث» بالحوار الحر بين الأساتذة والطلبة. فخطفت الحزب الطائفية البغيضة في سوريا. والعشيرية المتخلفة في العراق. غرد صدام خارج السرب. فمات مليون عراقي في حروبه المشؤومة ضد العرب. والأكراد. والفرس. لم يعرف الغراب كيف يصون الاستقلال. وكيف يحمي الجدار الشرقي للعالم العربي. فأخرجه بوش الأصغر من الحفرة التي اختبأ فيها، ليسلم العراق إلى أعوان إيران. صبر فيصل الأول. تمهل فصالح العراقيين مع العراقيين. خرج نجله الملك غازي من السرب. فسارع إلى العرب بالنداء القومي، من إذاعته في قصره. فمات تحت دواليب سيارته الإنجليزية (1939). وحلق آل الصدر حائرين بين الدين والسياسة. وبين النجف وقم. فنكبهم صدام حسين. نجا مقتدى الصدر. فحلق خارج السرب. دعوتُ العرب في هذه الجريدة باكراً إلى استضافة الصدر. زار مقتدى الصدر أخيراً السعودية. ويتأهب لزيارة مصر. لعله اختار العودة إلى السرب الحقيقي. تابع
|
|
|
|
|
|