|
Re: بعيدا عن الفلسفة:كثير من التفكير..قليل من � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و هكذا أنشغل الفلاسفة الأُوَل حاملوا مشعل التأمل و التفكير بالبحث في ماهية الوجود و خالق الوجود و لم ترتاح ضمائرهم و لا عقولهم و لم يُرْهَقوا و لم يستكينوا و لم يرموا بأسلحتهم في سعي أبدي لمعرفة الحقيقة. و كيف يصلون للحقيقة؟ و رد الفلاسفة و المفكرون الأمر أسلوب و منهجية المعرفة..فكان السؤال لمعرفة أي شيء هل هو بالعقل أم بالحواس؟ و كذا معرفة الخالق عز و جل و ما يرتبط به من ورائيات و من مخلوقات و محسوسات و مرئيات و مدركات بالعقل أو بالحس. .. و هكذا انقسموا على أنفسهم.. و طال أمد الانقسام مئات السنين.. و كمثلِ كل جدل و كل خلاف و كل نزاع بشري يجيء الحل السحري. يجيء الحل التوفيقي المريح من خلال حل وسط .. ..حل يتمثل في في التوفيق و التلفيق بين المنهجين الرئيسيين المثالي العقلي و الوضعي(التجريبي)الحسي.. و كذا جاء كانط في القرن التاسع عشر حاملا للواء الحل الوسط ليوفق بين القائلين بالمثالية أو الجوهرية و بين القائلين بالوضعية و بالتجريبة.. ....و كذلك جاءت الظاهراتية (الفينومينولوجيا) لتعضد من الأخذ بالعقل و الحس كأساس للمعرفة..
|
|
|
|
|
|