تساءلَ و هو يدري كُنْه الإجابة : لو أن أنثى مثْل هذي التي أعشق .. زارتْ ليلَ سهادِكم .. مرةً في العمرِ ... أيبْقى من شوقكم شيء ؟ قال رهْطُ الهوى : لا ... لا يبق من شوقنا شيء، بل نستصحب خيالَها زاداً للطريق، وودادُها حِداءاً نستحِثُّ به السير. فقال المُسْتَحِم في نهر صبابتها : ويْحي .. و أنا المرجوم بوقْع لحاظِها .. المذبوح بخنجر ضحكتها... المكبَّلُ بسحر تبسُّمها .. المدفون بخضم عبقها وأريجها... كيف يقتلني الشوق في بهو حضورها ؟ فتبسّم القومُ من حالته مشفقين ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة