فلنتحد جميعاً لتحريك دعوى ضد حكومة الخرطوم لجلدها شاب كندي

Quote: الولد غالباً تمت محاكمته بموجب المادة 152(الأفعال الفاضحة و المخلة بالآداب العامة) من القانون الجنائي السوداني 1.من ياتي في مكان عام فعلاً او سلوكاً فاضحاً أو مخلا بالآداب العامة او يتزيا بزي فاضح او مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يجاوز اربعين جلدة او بالغرامة او بالعقوبتين معاً 2.يعد الفعل مخلاً بالآداب العامة اذا كان كذلك في معيار الدين الذي يعتنقه الفاعل او عرف البلد الذي يقع فيه الفعل. القوانين لا تخضع لجنسية مرتكب المخالفة و لكن تخضع لمبدأ إقليمية القوانين ما لم ينص القانون صراحة على إستثناء. المقصود بمدأ إقليمية القانون هو أن القاعدة القانونية تسري على كل فعل يقع داخل إقليم الدولة سواء كان مرتكبه مواطن او أجنبي. مبدأ إقليمية القانون أقرته المادة 5 من القانون الجنائي السوداني

Quote: الحكم الصادر في حق الولد صحيح بموجب القانون الجنائي السوداني ما لم يكن هنالك خطأ في الإجراءات.

الحكم غير صحيح لأن القانون غير صحيح. وقد لاحظت أن حافظ عاد وقال هذا:

Quote: المشكلة في القانون الجنائي نفسه و في مثل هذه المادة التي تعطي النيابة و القضاء سلطات تقديرية واسعة في تعريف الزي الفاضح. في وقت من الأوقات كان القميص و البنطلون في بعض مناطق السودان يعتبر زي فاضح.

وبتقديرات بعض السلفيين تعتبر بدرية سليمان متبرجة ومستحقة للمعاملة بالمواد التي ذكرها حافظ.


وطالما جلدت النساء بسبب البنطلون. بس المسائل ماشية للنهايات المنطقية. فمنذ أن استقبل الملك سلمان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته وهي لابسة بنطلون، ومنذ شاهدنا قبل أيام قلائل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تستضيفه مذيعة قناة فوكس الأمريكية لترويج "نيوم" وهي تلبس البنطلون، فلن يطول الزمن بنا ونشوف الجماعة ألغوا القوانين ورموها، ويا روح ما بعدك روح. وحكاية "دنا عذابها" تبقى بالمقلوب. والسووهو في السودانيين يلقوهو بدون شك.

ياسر