|
Re: نواقيس ليلى... (Re: Safa Fagiri)
|
-إنتا ما بتقصدو ما قلتا ليك من قبل دا-
-قلنا نعيد الماضي الأول
العزة إتهادت لل أحرار-
غني... يا نهر... مثلما غنيت في كل أحقاب الفصول غني...وليعلو صوتك العذب خريراً كي يصل كل الروابي والشعاب كي يصب العشق شهداً من تلاحين الأماسي والسحاب من سيحميك تغني؟؟؟! منذ آلاف القرون صامدٌ تسري من منبعك الخالد عابراً كل الروابي والهضاب لمصب الحب في البحر المصون غني يا نهر ولا يشجيك شيئاً.... وانا من صدق أشواقي أزيح الزيف عن وجه جفاء الحلفاء إن ضن الشقاء تتداعى إندياحاتي أنيناً ثم تزدان تباريحي لهيباً صامداً بالوعى تتبّرج مثل أشجار بلادي في الشتاء كي أغنيك....أغنيني....أغنيهم سلاماً وإحتفاء -غني...أحبك أن تغني فأنا في الغناء قصيدة حسناء- من لهيب الحب والآلام سأزجيك فرحاً لا يبالي غير نبراس المسرّات العتيقة تتوّج شرفة التاريخ رآيات وأكاليل تئتلق شوقاً وعشقاً سامقاً بقلوب الشرفاء....
رفقاً حبيبي... كتب النهار على مناهل مهجتي النجلاء شوقك من تباريح البريق... تبكي السماء... حبيبات الكريستال بإنتظام مدهش و تضج في كل النواحي البحور... على أسآي...الريح في الشطآن ترحل من مراسي إلى مراسي بعنف تلتهم الوداعة من لميس الأمنيات..الأرض في الأنحاء ترتج اهتزازا مرعباً..وأنا يساورني إندهاش يحتويني مرة بالأستياء... مرة بالحيرة الولهى وأصناف الأنين.. الأرواح تصعد في معين الرب... من أجل حبك يا حبيبي... يستفيق البدر ينثر في النواحي نوره ألقاً بأنهار المساء...وأنا أمر على الشواطئ أستمد برائقي منه .. ليعود قلبي نابضاً .. بالصدق في الأشواق .. في نبع السرور به..ليبعث في حنآيا روحي الثملى أهازيج النشيد... قل لي برفق...لا أحبك يا حبيبي... .قل بأنك قد نسيت غرامي الممزوج بالشهد الرهيب وأمنيات... لم يزامل نبل نجواها أعاصير الضياء على المدى...حين الحقيقة أجهشت بالنوح في سكر الأزاميم الآنيسة ..عند إنبلاج الفجر من رحم السكون.. قل لي بأنك لم تعد تشتاقني...أو يعتريك إذا المساء أتى ثمالات الحنين الى اللقاء ... قل لي بأنك قد مللت قصائدي ... ما عاد يدهشك إندياحي..حين يثقلني اشتياقي لك لأغرقك إنثمالا ً في بحور صبابة الشهد الجرئ... ولا أواري حبي منك إلا تلمسني الرحيق بانسيابك من ثريات البريق... على عنان الشوق تؤجج في تلاويني ائتلاقات السحاب على مدارات الطريق... كانت على مد البصر..هذي العتامير تستبيح لي الحنين ..وكنت في شوق أحدق في عيون العابرين على المدى الطقس كان لذيذ تحويه تفاصيل الفصول جميعها..بعض الربيع.. مؤانس للحر...فيه مزاريب الشتاء ممزوجة بعض الرهام ينعش في الدنى رزازا سرمدي... كل الذي إحتجته في ذلك الحين أنس نقي....يحتويني من حبيب قلبه سامي رقيق...بالرغم من كل الحنان والمروءة من نسيم ناصع...صاحي البريق هيمان غازل رحب إشتياقي المرآيا... في ميامين المساء...حين اكتحال الليل بالوداعة.. بالبراءة..بالنقاء..بالمناهل من معين الحب تورق مهجتي .. ولا يساورني الوسن وهناً لكيما أستفيق... ما عدت أحتمل النوى.. ما عدت أحتمل اصطلائي من غيابك في معية يقظتي... نسج النهار التيه في دربي... وزاملني التوهج حين صار خيالك الميمون يتبع ارتحالي بين طيات المدارج والزعيق.. .آه حبيبي من زمان كنا قد صغناه تاجاً من إباء فوق هامة شوقنا المجنون لما احتوانا البعد أمواج الحريق... كان اصطبارك رآية.. من برقك المرعود... في سماءات اشتياقنا للقاء... كنت مثلي تستبين لي الحنين.. ثم تشعل في ذواتي إحتفاءات الحدائق بالرحيق... كيف احتمالك الثمالة تنساب من شهد الصبابة في ميامين اشتياقي.. ثم تسترق الرباب من سماء الحب ترسل للدنى أشهى النصاعة..كيف احتمالك للبريق!.. يا نورس الأشواق في ليل النهار..حين تحتمل الشموس على اليباب تواريا بين السحاب... ولا يهلل كبرياء الضوء تيهاً في مزارات القصامة بالمناهل .. بالرحيق! إن كان مثلي في نهاك براءة الحب الفريضة تعتريك.. كما الوهاج يؤجج بالشبق.. بالناي في نجلاي... أهزوجة الشوق الحريق.. لمننتني منك اشتياق...لا يكل ولا يمل..ثم زاملك الحنين لبرهة.. لنقيم نافلة البسالة بالحران وبالوثيق... ما عدت... يزجيني إشتياقك فرض نجوانا البرئ سلافة الايضاح.... إن حان المساء... تزجيك من رعد السماء رعد الملائك بالحب الملثم بالمروءة.... بالطيب...بالايناس.. .بالبسالة بالبريق... كتب الأصيل على ضفاف النهر أمنيتي ضياءاً من حرير الشوق منثوراً بإتقان عتيق...يشتهيك حبيبي نبراس المنى... برق التراسيم الأنيقة في مضامين التقى... تزجيك أشواق الصبابي كانثمالات الغريق المستفيق... ولا أمني الروح بعد إزجائي ردود الإنس منك تريح قلبي من نتوءات المسير حفاة في شوك الزعيق... آب النوى...ثقل الهوى في مهجتي وتضاءل النور المبجل بالبراعة حين ترتاد الترانيم المرافئ.... مثل إيضاح رقيق... يا فارس الحب المبجل بالشهامة...عند إعتمالات الرتاجات بإعصار اليباب.... لك قبلة الحن الدفيئ ... إن ضنك الإرهاق.... وهجاً في مطبات الطريق... ما عدت أحتمل الكدر... روحي الرقيقة قد تثاءب فيها طيات الضجر... ماذا يزامل استياء الليل إن الفجر هل.... في إنبلاج الحب من قلب يشع بثلة الحب الرهيب كما الضياء المنهمر... ما عدت إحتمل البعاد... تلك المساءات الحنونة... كانت في وداعة تطرب مهجتي... كنت أشتاق الحديث العذب يملؤني قداسة... كان احترامك تاج شوقي...منه اقتبس السعادة والنزاهة بالوقار... كان القمر... السامر المشتاق بين أشواقنا الظمأى... يرسل نوره ألقاً يطمئنني عليك.. كنت أزجيه التياعي واشتياقي كي يبادله إليك... كان اشتهائي أن الاقيك.. مذاق الشهد من نضع الرحيق... كنت أكتم فيا بعض الحين.. أشواقي الجريئة من الثمالة ينتشي حبي إذا صار الحنين ينساب منك إليا في كل البهاء.. الآن ما عاد النوى يسعد خاطري.. قد صار ليلي بلا آنيس أو رفيق.. ما عاد يطربني حنينه... كأنني به نجمة نجلى وحيدة في سماءات السكون المستفيق... ما عدت أقوى أن احتمل شوقي إليك....شوقي الذي ملأ الدنى فرحاً بنبراس العسل كالبحر يرقص موجه ألقاً على نغم الرحيق... كان انبثاق الحب من قمر الحنين براءة الإيضاح في حلم المساءات الرقيقة... كان التقى والوهج يضرم قلبنا التواق للقيا....هتوناً صب في ايلامي أوراد البريق.......
|
|
|
|
|
|
|
|
|