نواقيس ليلى...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 08:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2017, 05:11 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواقيس ليلى... (Re: Safa Fagiri)


    -حبي بيها....
    غرامنا...أيامنا...حبيبو
    ليه!؟؟؟؟...تنساها...أيامنا!!!!-

    حبيبي كان حضورك في ذلك الشبق المتواري
    بين زبارج شوقي..بمهل شهوتك الفارهة..
    بداية ذاك المساء..كنت معي حلماً ماثلاً..أرتوت
    منه أنشودتي المذهلة حين
    صببت بها أروع العزف بناي بديع..
    تزجيها منك لميس الغناء المثير...
    حبيبي من أيقظ
    الوجد في خاطر الشوق حين أتيحت لبعض
    البروج فرائض نبض
    البريق عند إحتواء الأماسي لبعض
    سرور الزمان الحذيق!؟
    من أرسل الكثب البائسة أن تطوف جهاراً
    على شاطئ النهر تفتح فيه فلوج الزعيق!؟ كيف
    ارتحال الزوارق بين رقص التماوج حين
    الرياحين تعلن بغتة أهزوجة الإحتمال!؟ وحين يجب
    الوصاب ليرتج في مضائق بحر الرتاج الأنيق!؟
    آه حبيبي..من شوقي..من اعتراء المناهل حين
    تبرج ليل الوصال الوثيق!
    أتذكر وعدك لي في بواكير
    ذاك الصباح!؟ حين وزبرت لي في أذني
    كانت بقايا الشموع من ليلنا الحامي
    ترقص برفق مودعة للتلاقي الرقيق...إذن فيم يدهشني
    الآن هذا التباين فيك...
    كنت أرسم سراً بذهني إحتمالات كل الوثائق آه.
    لكنني قسماً..ما اعتراني الذهول إلا حين
    إستفاق النهار على شعلة
    من ضياء المطر...وكنا سويا نحب
    المسير على مرفأ الحب دون مظلات..حين
    السحائب تعلن وجداً بهيا بديع وديعا أنيسا..كنا نناعم جهراً. .أشواقنا
    الراسية..كنت تنادي
    اليا بسكون المرآيا حبيبي...
    أن نفتح الأترجة لأمنية بلهيب الصحاري..
    يشقيها ذاك العجاف..
    يشقيها حينا نزيف الرعاف. .ويثملها نشوة تعبر عند التقاء
    المنارة
    بالبدر..رج البراري..
    تشتاق أن يحتضنها الأمل...
    .بنهر من الشهد .. ونضع رهام السلاف..تنادي
    بجنبك..تشتاق قربك...
    تجن جنونا أن تحتويها حنانا ورفق ورقة...
    تشتاق للكلام الوديع
    ..للحن منك...للرأفة..للعطف..
    للحب..للدفء..للأمسيات الوديعة..
    لنغلق ذاك الوهاج.
    نرتب للحلم
    مليون باب....
    بنافذة يعبر النور منها..لبعض فلول الرباب...
    ما بالك لا تتقن مثلي شوق
    التواصل..!؟ هل وجد الشجن المنجلي
    الطريق إلى قلبك الذي
    كان عامر بالحب والكبرياء!؟..
    كنت حتى يحين زمان المطر..ويرحل..
    ذاك الودار الغريق....
    كي نحتمي مرة باللقاء الرقيق..
    نجدد ذاك الحديث الأنيس..يا من تسامى
    بقلبي حبه شهداً ..تنامى
    فيه بريق الأمل...
    كان قد أكرمني حين أحتجت
    منه الدفء والحب
    برحيق الوصال الأنيق...
    أحبك جداً حبيبي...حين أشتقت إليك جنوناً..
    زارني طيفك
    .. آنستني آه. .في ليل مضني..
    كان بدونك. .مثل الركون إلى السير وحيداً في صافنات الكباري..
    كان الصباح عليل النسيم..
    مشيت مراراً. .وحيدة على حافة الشوق. .أنسج لي
    مهرجانا من الحلم المحتمل..
    كنت هنالك أنت حبيبي. .
    بين ضفاف الرؤى
    الباثقة..تحتويني حنانا..
    تعلل لي سبب الإفتراق..
    تطمئنني بالقبل الدافئة و بالاحتضان..
    ثم تعلمني...بأن زمان المطر سوف يأتي
    قريباً كان ذلك نافلة من صميم الأشواق..
    كنت تجمع الودق لنور البدور..
    ثم تصنع لي بها عقدا ..وضعته حول عنقي...
    أحبك...أنت اللقاء الذي ما أتيت اليه..
    كنت من أجلك أنظم حواف ظفوري..لأعبث برفق
    على الغابة الأبنوسية..
    .كنت أجهز روحي..على ثقة أن الله
    قد يدبر لنا طهر ذاك اللقاء..
    في قلبي منك ثنايا لأشواق ضامرة
    في مساء الحنين..
    كان ائتلاقك فيا..إستبرقا ناصعا
    من بهاء الجنان..
    بدرا نقيا هتن الشوق فيه ربابا أذاب
    الحياء به ثلوج الأوار التليد..أنت
    البراءة والحب والحن والشوق ..
    الاندياح الرهيب..رأيتك مرة
    مثل الروابي
    التليدة في حسنها
    سمرة فارهة تواري على جانبها الصرامة والحسم
    الملثمين
    بالرأفة والطيب والأمنيات الحيارى..
    بالأنسياب البديع..
    الآن توردني بلهيب الظنون!؟
    كأن قيامة هذا الجنون
    في المساء الحميم..
    ما عاودت رنة الأغنيات فيك
    نفح الرحيق العظيم...
    الغناء الذي كان يزدان
    مرة في سكون
    المنى...وأشواقنا تحتويه بهاء محبب..
    لدينا..ماذا دهاك حبيبي!؟..لماذا بعدت؟!
    ..وانا أنسج الحب والشوق
    برقة قلبي على غيمة
    في بريق السنى!؟ يطوف بجدرانها
    منهل الشك مثل حصون العراك القديم..
    كيف أعلل وهج الكلام بزخات ومض
    العلاء المبارك!؟؟؟؟ يأتي اليا بأروع
    حب على قمة في ذرى
    الاشتياق الوحيد...
    يا شمس صبي عليا هيامك ..
    ضياءا
    من الشوق حين الموانئ
    تورد في مرقص الموج أنغامها الحانية...
    يا بحر آت آليا
    قلم يكتب في الأمنيات
    النزيهة...وثائق هذا الكلام الشفيف...
    هب عليا نسيم البساتين...
    ناصعة مثل نهر وريف المدى..لأمنية...
    في المساء الذي
    إن أتينا إليه ..
    .كان سيذهلنا بطيب الأريج البديع...
    يعود
    لقلبي
    الفرح
    مرة ثانية
    من صبابي اشتياقي بحبي إليك...





















                  

العنوان الكاتب Date
نواقيس ليلى... Safa Fagiri07-20-17, 10:35 AM
  Re: نواقيس ليلى... Safa Fagiri07-27-17, 10:28 PM
    Re: نواقيس ليلى... Safa Fagiri09-11-17, 05:11 PM
      Re: نواقيس ليلى... Safa Fagiri03-23-18, 08:11 PM
        Re: نواقيس ليلى... Safa Fagiri08-21-18, 07:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de