|
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أكد ساندرز في معرض تلقيه للجائزة أن الاعتراف بالكاتب جزء لا يتجرأ من مهنة الكتابة وأمر بالغ الأهمية لتطور الحرفة ذاتها “وإن بدا الأمر مثيراً للشفقة قليلاً”. وكانت رئيسة لجنة التحكيم البارونة لولا يونغ قد أعلنت أن الاختيار استنزف قواهم وتطلب الكثير من الجدل بين الأصوات المؤيدة وتلك المعارضة وفي النهاية قدر هائل من “الموائمات التي دمعت لها أعيننا”. وأضافت أن ما ميَّز رواية ساندرز “مادتها الخام المبتكرة الذكية الملهبة للمشاعر”، حتى إن أحد الحكام نعتها بـ”الألعاب النارية التي تنير السماء وتحثك على إعادة تأمل حقائق يومية كالموت والأسى والحرمان من الطفل وتصالُح الفرد مع نطاقه الخاص وفكرة الفناء، ولا سيما فناء الأحباء”. الحق أن الكاتب قد كشف بعد فوزه بالجائزة أن رعباً أصابه بعد كتابة ثلث الرواية ودب في قلبه الشك إن كان “أي إنسان بإمكانه قراءتها”. ولكن زوجته كتبت له أن “شيئاً يتجلى به كل هذا النبل سوف يظل سراً إلى الأبد” مما ضخ فيه شحنة من الثقة للاستمرار في الكتابة. وعلى الرغم ما في الرواية من ابتكار لا ريب فيه حتى إن الناقدة البريطانية ريبيكا جونز وعدت القراء بأنهم لم ولن يطالعوا كتابا مثل هذا الكتاب، جاءت ريبة ساندرز لتؤطر بنية الرواية المضطربة ما بين الأحداث التاريخية التي حرص ساندرز ألا يتلاعب بها، وبين خطاب كرنفالي متنوع الأصوات يبدو عصرياً لا ينتمي بالمرة إلى القرن التاسع عشر. ولأنه قضى عشرين عاماً يهضم تيارات هذه الرواية ويخطط لشبكاتها المتضاربة، سألته قناة بي بي سي عن سبب تأخرها طيلة عقدين، فأجاب بأن قصصه “ترزح في السواد وتدل على التشاؤم كما تحفل بالخيال العلمي، ولم أجد سبيلاً مقنعاً لخوض هذه المادة المتسمة بالجد والواقعية”. لعل هذا ما جعل الرواية تجريبية الطابع في مجملها، تتعدد فيها أصوات الرواة وتستدعي فن الملصقات، ولكن في صورة سردية يشوبها التفكيك وشي من الإغراق في العاطفة. وقد اعترف الكاتب ضاحكاً بأن السبب الوحيد الذي دفعه إلى اختلاق كل هذه الشخصيات هو “خلو أي مقبرة ليلا من الناس عدا حفاري القبور!”. وتتألف تلك الجوقة من مئة وستة وستين من الأصوات المترددة بين جنبات المقبرة المظلمة الذين أحياهم القدر مجازا ليرددوا تجاربهم الإنسانية وآراءهم السياسية، منعكسة في نسقها المتسارع وسماتها المختلطة على الحالة السياسية للدولة التي قادها البطل حينذاك وكذلك الدولة الأميركية المعاصرة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الرواية الفائزة:رواية استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و العاطفة الأبوية والسياسة | محمد عبد الله الحسين | 10-19-17, 05:56 AM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-19-17, 06:05 AM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-19-17, 06:45 AM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-19-17, 07:02 AM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-19-17, 07:14 AM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-19-17, 07:26 AM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-19-17, 01:00 PM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-19-17, 09:03 PM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-20-17, 08:05 AM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-21-17, 06:07 AM |
Re: قصة استثنائية يختلط فيها الموت و الفقد و ا | محمد عبد الله الحسين | 10-21-17, 11:57 AM |
|
|
|