يظل هاشم ميرغني ايقونة متميزة من ايقونات الغناء السوداني. من الفنانين القلائل الذين وضعوا رزنامة لتحديد حالة العشق والهيام وحتى الإنكسار لدى الآخرين! ببساطة كانت أغانية بمثابة مقياس " ريختر" لقراءة اهتزاز الوجدان، وهي حالة لم ترتبط بالكثير من الفنانين السودانيين! يا جميل يا مدلل. الأغنية دي أدّاها زي مليون فنان كده وبصورة مبهرة جداً، لكن كل ما اسمعا بصوت هاشم ميرغني بشعر إنو حالة الكلام المعبّر عن الشجن زادت تمدداً واتساعاً! نسأل الله له الرحمة والمغفرة. شكرا يا نادر على التوثيق وكل سنة وأنت طيب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة