سيارة «قوقل» ذاتية القيادة - المستقبل القريب للسيارات

سيظل الوقود العضوي مسيطراً ربما بتركيبات مختلفة أو بأنواع اقتصادية من المحركات، لاحظ أن البنزين في بداية ظهوره كان يسكب في الأنهار لأنه "عديم الفائدة" قبل اختراع المحرك الذي يستخدمه، فقد سبقه محرك ديزل.

الطاقة لن تنظف أبداً طالما ظل نمط الاستهلاك العالمي هو المسيطر، نعم يمكن توفير سيارات تعمل بالكهرباء لكن أين ستولد الكهرباء؟

في محطات ضخمة في مناطق بعيدة عن التجمعات البشرية، أنت هنا فقط تعمل على إبعاد مركز التلوث من عن أنظار الناس، لكنك ستزيد الأمر سوءاً، على الأقل السيارات كانت تتحكم في طريقة حرق الوقود لبعض الوقت لكن المحطة ستعمل باستمرار وتزيد التلوق بنسبة معتبرة لتزويد نفسها هي أيضاً بالطاقة.

الطاقة الشمسية واعدة لكنها ليست في كفاءة النفط، محطة وقود متوسطة يمكنها انتاج طاقة تعادل الطاقة التي تولدها ألواح خلايا شمسية تغطي كيلومتر مربع.

خوسيه موخيكا ذكر في لقاء تلفزيوني أن على الدول المتقدمة مراعاة أنماط استهلاكها وأن تزيد من وعي الناس بأهمية ذلك، وضرب مثلاً بأن سكان الأرض إذا سلكوا طريق الأمريكان (سيارات ضخمة، ثلاجات بثلاث أبواب) في العيش فسنحتاج لثلاث كرات أرضية، نتلفها واحدة تلو الأخرى.