|
Re: من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
Quote: حدثني أحد أبكار الصحفيين (رحمي محمد سليمان) أنه حين أنشأ صحيفته الأولى باسم الأخبار في العهد العسكري الأول، كان قليل الخبرة بالسوق. لاحظ في الأيام الأولى قلة الإقبال على صحيفته الناشئة التي أصابتها خسائر أوشكت أن تتوقف بسببها عن الصدور، فأوعز إليه متعهد التوزيع، وكان رجلاً أمياً قائلاً له : إذا أردت للصحيفة أن (تمشي) في السوق، فما عليك إلا أن (تعمل فيها شوية سوء تفاهم ...)! قال محدثي: أول (سوء تفاهم) عملناه كان مع القوات المسلحة! |
في البدء شكرا جزيلا لك اخي السيدح وكنت فعلا انوى نشر المقال اليوم ولكن سبقتني بنشره اليوم ولكن حقيقة اردت ان اعلق على المقال لاقول ان نفس ماحدث في السابق يحدث اليوم في صحف الخرطوم ولقد حدثني احد الصحفيين الكرام بانه في احيايين كثيرة لاتكون لديهم اخبار تبيع الصحيفة في الغد ومن ثم فهم يصنعون بعض الاخبار لبيع الصيحفة ولجذب القراء بمعلومات قد تكون غير صحيحة وغير مؤكة وبالتالى تؤدي لافشال كثير من خطط الحكومة او الجهة التى تود ان تقوم بخطة معينة في وقت ما ... وفي نهاية الامر تخرج الصحيفة باخبار فطيرة وغير مؤكدة الغرض منها هو بيع الصحيفة ليس إلا ... وكثيرا ما اردد اليوم ان صحف الخرطوم بعملها ذاك لاتحترم انسانية الانسان وتؤدي بذلك الى هدم العملية الصحفية التى ينبغي لها ان تكون مرآة للشعب وتعكس اماله واحلامة وطموحاته بدلا من ان تكون بوقا للحكومة او سببا في افشال سياساتها وبرامجها وبالتالى في افساد الوطن واهله... وقديما قيل الصحيفة الجيدة امة تتحدث عن نفسها ويقول اول صحفي سوداني اصيلل هو شريف حسين شريف .. شعب بلا جريدة كقلب بلا لسان
|
|
|
|
|
|
|
|
|