|
Re: لِسِانُ تِمْسَاحٍ مَلْطُوشٌ و قد عُثِرَ ع (Re: Hassan Farah)
|
لكم التجلة أساتذتي الأكارم و لكافة الأحباب عضوية هذه الدوحة الوريفة الحضور منهم والغياب . و أنت بالذات أخي المبجل حسن فرح. لدي شعور ٌ لعه كاذبٌ بأننا معرفة قديمة( بس أ,عة تقول لي : يا زول ، بطل لُبَط)و لكن يبدو إنو الزمهرير كابسنا، بقينا نقابض من طرف . و لكن ثق بإنو القصد شريف جدن. لو استعرضْنا شريطاً للذكريات يضم ثنائيات فثلاثيات ، فرباعيات كانت قائمةً هنا بين أوناس جمع بينها شعور الغبن الذي يجمع المَغابين، فلربما لوجدتني رجلاً فاقداً ظِلِّي و هائماً على وجهي بين سواد أولئك النفر الكريم.
و تظل الدعوة مفتوحة مختزلة في شخص منتدى و لكن بحجمها الطبيعي ، هي نداء استغاثة لِلَمْلَمَةِ شَغْثِ رقعةٍ أوسع و خارطةٍ ذهنيةٍ لبلدٍ طريح الفراش ، وآيلٌ أمره إلى جثمان غريقٍ محمول على أكتاف رهطٍ متشاكسين بين ضَفَّتَيْ نَهَرٍ أو كهدرة "جمل شايل السُّقا و عطشان" يبدو أننا ما قدرناه حق قدره و غلطنا كثيراً في حقه، يوم أن هجره أربعون مليون حراميٍ من بيننا؛ ثم شلناه شمعةً ؛ و تأبطناه خيراً و مرقنا نضرب به أكباد البحار و نتَطَهَّمُ به مرافئ الغربة و ملاجئ الدنيا .ثم قعد كلٌّ منا يبكي طول الليل و ينوح على ليلاه. حتى أننا بتنا نخشى أن نفضل نتدهو ر من حالٍ سيئ إلى أسوأ حتى تشرق شمسنا من مغربها ثم نُبعثُ يوم القيامة و ليس في جعبتنا مزعة وطنٍ . فبالله عليك يا صديقي،لو لا أن من الله علينا بهذه التقنيات الشرقية و الغربية السلكية منها و اللا سلكية، و ما كنا لها مقرنين ، فمن أين كان لي و لك أن نتناجى بالهمس في الأذنين هكذا و يبث كل منا حزنه و مرَّ شكواه في روع أخيه بحديث القلب للقلب و بيننا بعد المشرقين؟!
|
|
|
|
|
|