|
Re: ® يداگ أوگتا؛ و فوگ نفخ π√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{3} إلى صاحب السمو العاطفي و الأخلاقي العم/ ،، Salim Abella Mohammed Gotbi لله درگ و أنت تصر دوما على استفزازي قسرا لاجترار مزيد من مرارات الحناضل؛ و تدفعني دفعا {لأجذب زق النبيذ إلي و أتگئ، فاسقيگ أربعا في أربع}. و لطالما بات الأمر سجالا بين (گسرة و سگرة و فگرة) ، فلتسمح لي بعصف ذهنگ برتل من الگسرات ،أبثها إليگ، ساخرة و ساخنة:
[} فعمر مشكلتنا لم تگن مع الله؛ و إنما مع أولئگ الذين ينصبون نفسهم لله أندادا، في حق عبوديتنا، و أمهاتنا قد ولدننا أحرارا.
[} الذين ماتوا لم يقترفوا سوى خطيئة الغياب. أما نحن فنقترف خطيئة البقاء دونهم نظل غارقين في الحنين ، معفرين بغبار عار دهشات الانتظار . [} ترى ، ماذا نفعل نحن معاشر العربان من المحيط إلى الخليج؟! الفرق بيننا و ببن أهل الغرب مجرد (نطقة إعجام) ، و لقد أعطونا الساعات و سرقوا قيمة الزمن , أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات , اعطونا أشباه برلمانات واستأثروا بطعم الحريات, أعطونا العطور و البخور و القشور واخذوا رعشة الحب النضير , اعطونا المراجيح و نالوا فرحـة الأعياد , أعطونا الحليب المجفف و نزعوا الطفولة من أحضانانا, أعطونا السماد الكيماوي و تنشقوا نسمات الربيع , أعطونا الحراس والأقفال و نعموا بالأمان ,أعطونا الثوار وقطفوا ثمار الثورات!! [} يا إلهي, كل( المدن البعيدة تنوم و تصحى على مخدات الطرب)، و في اللحظة الحاسمة تستيقظ لتسلگ مسارها على دروب التنمية، ما عدا بلاد العرب أوطاني من يمن لسودان ، و طنجة لبغدان، نظل نتثاءب و نتثاءب ، حتى يطبق سلطان النعاس على أجفاننا، في اللحظة الحاسمة ، لنغط في سبات عميق ! [} لن تستطيع ترويض إنسان عربي واحد على صعود حافلة من خلفها و النزول من أمامها فكيف بحمله على العصيان ، و لو گان بالنظر.
[} إن الموت ليس بطامة كبرى. إنما الخسران المبين هو موت الهمم فينا و نحن عصبة و أحياء نرزق.
|
|
|
|
|
|