الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2017, 09:39 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراهيم

    08:39 AM September, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد الزبير محمود-السودان - دنقلا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أخوتي وأخواتي زملاء المنبر وضيوفه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كتبت قبل فترة طويلة مقالا عن الفكر الجمهوري ( الصنم الذي هوى ) ونشره مشكورا الدكتور عارف الركابي في عموده (الحق الواضح ) بجريدة الإنتباهة وكان ذلك بالتوافق مع ذكرى حولية صاحب الفكرة المعتاد في شهر يناير .
    وبعدها بأعوام عثرت في الإنترنت على مقالات لكاتبها عيسى إبراهيم للرد على ما كتبت .
    وحتى تكتمل الصورة سوف اورد هنا مقالي ثم مقالات الكاتب لتفنيدها والرد عليها .
    ومن باب الإنصاف سوف أبعث بالرابط لكاتب المقال على بريده المرفق بالمقال حتى يتسنى له الإطلاع على ما أكتب ومن حقه ان يرد مباشرة او من خلال احد مشجعي الفكرة وكم هم كثر في المنبر وعد وأغلط !!!
    الدعوة موجهة أيضا في الحوار لمن يجد في نفسه الكفاءة والرغبة في حوار حول الفكرة ومن كتبها وليس عن صفات محمود او ملابسات محكمة الردة او اهداف النميري ، فالبوست حصريا حوار فكري فلا مجال للتشتيت ولقوات الدعم السريع للدفاع عن محمود بلا علم بالفكرة !!!
    عنوان السلسلة التي تتكون من ستة حلقات ( د. عارف الركابي أو "المستجيرُ بعمرٍ عند كربته ) .
    وإليكم أولا نص مقالي المشار إليه :
    Quote:
    ( ما هو الفكر الجمهوري وإلى أي شيء كانت دعوته؟
    بدأ محمود محمد طه دعوته في منتصف القرن العشرين وألف كتابه الذي يعتبر العمدة في فكره في عام 1967 وسماه الرسالة الثانية من الإسلام واتبعه بالكثير من الكتب والمؤلفات من أهمها رسالة الصلاة وطريق محمد وفيها يفصل ويؤصل لفكره والذي نلخصه فيما يلي: يرى محمود أن الإسلام رسالتان، أولى تقوم على فروع القرآن أو قرآن الوصاية وهي الرسالة المحمدية، ورسالة ثانية هي الأحمدية تقوم على أصول القرآن ويسميها آيات الإسماح ويسمي قرآن الرسالة الأولى بالقرآن المدني والرسالة الثانية بالقرآن المكي، ويرى أن الرسالة الأحمدية هي كلمة الله الأخيرة التي ظلت مدخرة في القرآن بحكم الوقت لحين ظهور أمتها وظهور رسولها. يدعي محمود أن الله آتاه فهمًا جديدًا للقرآن نسخ بموجبه الشريعة وأحل محل أحكامها ما يسميها السنة، والسنة عند المسلمين تعني كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو إقرار ولكنها عند محمود تعني ما تعبد به النبي الكريم دون المؤمنين. يقسم محمود الأمة إلى أمة المؤمنين وهم الصحابة والتابعون وكل المسلمين على مدى الدهور السابقة له، ويسمي قومه واتباع رسالته بالمسلمين ويرى أن النبي الكريم كان المسلم الوحيد بين قومه، ويرى أن أبا بكر كان أول المؤمنين ولم يكن مسلمًا ويرى أن النبي قد أتاهم من القرن العشرين. يرى محمود أن الشريعة كانت هي الأنسب لإنسان القرن السابع وكانت غليظة وشريعة وصاية حيث وصاية الرجل على المرأة والحر على العبد والمسلم على غير المسلم ويرى أن البشرية قد ارتفعت إلى مستوى لا نحتاج فيها إلى الوصاية ولا إلى تلك الشريعة الغليظة وأن مبادئ الحرية والاختيار الشخصي هي التى يجب أن تسود مكان الشريعة التى عليها أن تتطور إلى السنة. يقول: «وحين يتطور الإنسان بفهم الدين، في فهم الدين، يطور شريعته، تبعًا لحاجته ولطاقته، من القاعدة الغليظة إلى قاعدة أقل غلظة.. فالأفراد يتطورون في فهم الدين فيدخلون في مراتب الشرائع الفردية، والمجتمعات تتطور، تبعاً لتطور الأفراد، فترتفع شرائعها من قاعدة غليظة إلى قاعدة أقل غلظة».
    يرى محمود أن المسلم في الفكر الجمهوري يقلد النبي حتى يصل إلى مرحلة الأصالة التي بموجبها يأخذ كل أصيل شريعته من الله مباشرة فتكون له عباداته الخاصة به فلا يقلد النبي بعد الإصالة بل ينتقل إلى تقليد الله، ويرى الجمهوريون أن الصلوات المكتوبة في السنة ست صلوات لأن النبي كان فرضًا في حقه قيام الليل وبموجب تلك الأصالة التي زعمها محمود لنفسه فقد ترك صلاتنا ذات الخمسة أوقات التي يسميها ذات الحركات مدعيًا أنه يصلى صلاة الأصالة وكان يصوم صيام المواصلة المنهى عنه شرعًا ويسميه الصيام الصمدي كما لم يحج تبعًا لأصالته، أما شهادة الإسلام المعروفة فتصير عنده «لا إله إلا الله» مجردة من «محمد رسول الله» لأنه لا يحتاج لتقليد النبي فالأصيل كالنبي له عباداته الخاصة. يرى محمود أن الحجاب ليس أصلاً في الإسلام لأنه من شريعة الفروع التى كانت تناسب التى خرجت لتوها من الوأد كما يرى أن الجهاد والزكاة والطلاق وتعدد الزوجات أحكام منسوخة ولا تصلح في عصرنا الراهن.
    يرى محمود أن الرسالة والنبوة لم تختم ويقول بعودة المسيح »المحمدي« حيث يرى أنه المسيح المنتظر ليبعث للناس قرآن الأصول كما يرى أن لختم النبوة وقتًا ينتهي فيه ليجوز بعد ذلك أن يكون هنالك نبي، ويزعم لنفسه ذلك.
    الطامة الكبرى في فكر محمود أنه يجعل للإنسان مقامًا يبلغ فيه مرتبة الإله من الكمال بل يكون الله حيث يقول النص في كتابة الرسالة الثانية: «ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية. فيومئذ لا يكون العبد مسيرًا، وإنما هو مخير. ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله، معاوضة لفعله.. فيكون حيًا حياة الله، وعالمًا علم الله، ومريدًا إرادة الله، وقادرًا قدرة الله، ويكون الله».
    ويقول أيضًا وفي نفس الكتاب: «إن هذا يعني أن حظ الإنسان من الكمال لا يحده حد، على الإطلاق. موعود الإنسان من الكمال مرتبة الإله» بالطبع عند محمود هذا هو الإنسان الكامل وهو المقصود في القرآن الكريم بكل العبارات التى تشير إلى الله تعالى بل هو الذي يدير الكون نيابة عن الله «تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا».
    ولنبدأ الآن في نقد الفكر الجمهوري:
    كيف يصل الإنسان لمرتبة الإله من الكمال وكيف يكون الله وقد أجمعت الرسالات وكل الأنبياء والرسل على اختلاف على التوحيد الا يكون لله شريك في أسمائه ولا صفاته وليس كمثله، كيف يكون الإنسان بمنزلة الإله ويكون الله والله تعالى يقول في سورة الشورى «فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ». من أين أتى محمود بهذا التعريف الغريب للسنة حيث يحصرها في عباداته أو منهجه على المستوى الشخصي ليضع منهجين للشريعة والعبادة منهج يخصه صلى الله عليه وسلم ومنهج لأتباعه؟؟ ألم يكن النبي الكريم يصلي كما نصلي اليوم ويأمرنا بذلك، ألم يحج كما نحج ويقول خذوا عني مناسككم؟: «عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» رواه البخاري ومسلم. فمن الذي وقت لانتهاء صلاحية العمل بهذا الحديث وقد أطلقه النبي الكريم هكذا وحدد فيه أركان الإسلام التى هدمها محمود ركنًا ركنًا؟ فالشهادة عنده تنتهي ب «لا إله إلا الله» المجرد، فعلى أي أساس بتر منها محمد رسول الله مدعيًا أنه لا يقلد الرسول؟ على أي دليل يستند محمود في ترك الصلاة الواردة في الحديث ليستبدلها بصلاته المبتدعة التى يسميها بصلاة الأصالة؟ من الذي أوحى لمحمود برفع الزكاة وإلغائها لتحل محلها الشيوعية الاقتصادية فينفق الفرد ما زاد عن حاجته إلزامًا وهذا يعني ضمنًا نسف المواريث لأن الميراث لا يقوم من دون موروث فائض عن الحاجة. والحج أيضًا نسفه محمود ولم يحج كما ذكرت بنته أسماء، لا عجزًا ولكن لأنه أصيل وله عباداته الخاصة به! أما الصوم فقد استبدله محمود بالصيام الصمدي وهو صوم المواصلة المنهي عنه.
    محمود يدعي أن الله آتاه فهمًا خاصًا وأذن له بالكلام ولم يستطع هو وأتباعه من بعد أن يثبتوا كيف أعطي هذا التفويض ولم يقدموا دليلاً واحدًا على ذلك.
    تطوير الشريعة التي يدعيها محمود ايضًا بدعوى ارتفاع البشرية عن مستوى الشريعة يكذبه الواقع قبل النصوص، فمن فينا أكمل إيمانًا من أبي بكر وأعدل من عمر وأكثر إنفاقًا من عثمان وأشجع من علي رضي الله عنهم حتى نكون نحن أعلى من مستوياتهم؟ من فينا شهد الصحبة وتعلم على يديه الكريمتين وتبرك بمصافحته وتقبيل بطنه ودعائه صلى الله عليه وسلم له بل وبشهوده لهم بالجنة حتى نكون أرفع منهم، ومن فينا شهد البيعة وكان من أصحاب الشجرة الذين نزل فيهم قرآن بالرضى عنهم يتلى أبد الدهر؟ كيف يكون القرن العشرين أفضل من صحابة رسول الله والقرن العشرين وما تبعه يشهد تقنين زواج المثليين وتجارة الخمور وأدوات ومواقع الفاحشة تباع على قارعة الطريق في جل أركان الأرض؟ أينا أحق بالحجاب، نساء القرن السابع الذي يقول شاعرهم إنه يغض الطرف إذا ما بدت له جارته أم نساء عصرنا حيث تحاصرهن الكاميرات وآلات التصوير والتحوير والتزوير والنشر في جوالاتنا وسياراتنا وشاهقات المباني تصور ليل نهار؟
    كيف يصير الإنسان أصيلاً ليأخذ شريعته من الله مباشرة وأين العدالة هنا في توزيع التكاليف وكيف تقام الحدود وتحد الحرمات ولكل شريعة ولكل حلاله وحرامه الذي يختلف من بلد لآخر بل من فرد لفرد فبشرع مَن نحتكم وبدين مَن نقيم الحقوق والعقود والعهود؟
    إنها شريعة الغاب وعصر الفوضى ونسف القيم!! بالطبع لم يسكت المسلمون على ما يدعيه محمود فقد عقدت له محكمة في الستينيات وحكمت عليه بالردة ولكنه أفلت من التنفيذ لعدم وجود إرادة في وقتها ولعدم وجود قانون ردة حينها.
    كان محمود من مناصري النميري لأنه كان يرى في حكمه الليبرالي حينها خلاصًا من دعاة الشريعة الذين كان يسميهم بدعاة الهوس الديني ولذا سكت على جرائم مايو المريعة في الجزيرة أبا وود نوباوي. وعندما أعلن النميري قوانين الشريعة الإسلامية في العام 1983 أصدر محمود محمد طه منشورًارفض فيه الشريعة ووصفها بأنها قوانين تذل البشرية فتم القبض عليه فعقدت له محكمة ردة وحكمت عليه بالإعدام ليؤيد الرئيس النميري الحكم وتنكر أقرب الأقربين له ويقرون بضلاله علنًا في التلفاز في تخاذل وخذلان مريع قل مثله في التاريخ، وينفذ فيه حكم الردة يوم 18 يناير 1983 وتلقى جثته في مكان مجهول ولم يصل عليه فرد ولا جماعة. الغياب المباغت والموت المفاجئ لمحمود ترك أتباعه في ذهول حيث كان بعضهم يعتقد في نبوته وأنه لن يموت ولن يستطيع الشعب السوداني بأسره أن يأخذ شعرة من رأسه. بموته فقد الجمهوريون الأصيل والمشرع الأوحد ولم يكتب حرف واحد في الفكرة بعد أن توقف مداد محمود ليتشتت أتباعه في تنظيمات اليسار وغيرها من الفرق العلمانية ويؤسسوا موقعًا الكترونيًا جمعوا فيه كتبه ومؤلفاته ومنشورات الفكرة كما حولوا داره المتواضعة في أم درمان الى مركز محمود محمد طه الثقافي وهكذا انطوت تلك الفترة وانتهى ذلك الهراء وهوى الصنم إلى الأبد وبقيت الآثار والركام التي تتحرك في يناير من كل عام.
    محمد الزبير محمود الكاتب في الفرق والأديان )

    وهذا نص الحلقة الاولى من مقال الكاتب عيسى إبراهيم


    Quote:

    ركن نقاش
    عيسى إبراهيم *

    * استضاف د. عارف الركابي في عموده بصحيفة الانتباهة (الأربعاء 11 يناير 2017 صفحة 6) أحد نقدة الفكر الجمهوري كما يقول "محمد الزبير محمود"، ولم نجد في ما كتبه المذكور – كما نطالع دائماً مِنْ مَنْ يتصدون للكتابة في هذا المجال – أي نقد موضوعي يفر عن فهم للنص المقروء، وإنما نجد تخليطاً، وسوء فهم، وبتراً للنصوص، واعادة لاسطوانات مشروخة ومكرورة، ولقد درجت صحيفتا "الانتباهة" وسليلتها "الصيحة" على النشر لمعارضي الفكر الجمهوري، دون اتاحة أي فرصة للرد على صفحاتها لمن يريد ذلك، والتقليد الصحفي المتبع يعطي دائماً الفرصة للرأي والراي الآخر ليتجادلا، خدمة للقارئ، واتاحة الفرصة له، ليكون حكماً على ما يقرأ، ولا تفرض عليه وصاية، وحينما استنكرنا من هكذا معاملة لد. محمد وقيع الله الناشط في مجال معارضة الفكرة الجمهورية والذي ينشر فيهما ردوده، قال في لا مواربة: "وعلى فرض أن رفض هاتين الصحيفتين المحترمتين لنشر مقالاتكم كان حقيقياً كما تدعون فإني لألتمس لهما العذر لرفضهما نشر مقالاتكم. إذ ربما اعتبر ذلك من قبيل الاثم المتأتي من نشر أفكار الكفر الصراح المتطرف في نظر إدارتي هاتين الصحيفتين المحترمتين " (من الذي وقع في مصيدة الفكرة الجمهورية – 1 – وقيع الله)، ونقول: على كل حال عدم النشر يحيل الحوار إلى حوار طرشان، أو إلى "مونولوج" لا "ديالوج" ولسنا كجمهوريين مضرورين من ذلك فالفكرة الجمهورية كانت وما زالت ولن تنفك راسخة في أذهان الكثيرين!، والمعارضة لا تزيدها إلا أوارا!..

    النبوة ختمت بنص صريح
    * من حديث "المستضاف" محمد الزبير محمود يمكن استخراج تناقضه البادي، فكيف يستقيم قوله: "يرى محمود أن الرسالة والنبوة لم تختم"، مع قوله في الفقرة نفسها: " كما يرى أن لختم النبوة وقتاً ينتهي فيه "، فكيف يعقل أن النبوة لا تختم، ثم هي تختم، ويكون لختمها وقت ينتهي فيه ختمها؟!، هذا تخليط لا يليق وكفى، ونجيب: عند الأستاذ محمود أن النبوة قد ختمت: "وقد ختمت النبوة، بصريح نص، لا مرية فيه.."، (الرسالة الثانية من الاسلام - مقدمة الطبعة الرابعة – صفحة 10 – الطبعة الخامسة)..أنظر عزيزي القارئ ولينظر معك ناقد الفكرة الجمهورية محمد الزبير (كما نعته د. عارف) ومستضيفه، إلى نص الكاتب المتناقض الذي أورده وقارن بينه وبين قول الأستاذ محمود الحاسم بختم النبوة، يقول "المستضاف": "يرى محمود أن الرسالة والنبوة لم تختم ويقول بعودة المسيح المحمدي حيث يرى أنه المسيح المنتظر ليبعث للناس قرآن الأصول كما يرى أن لختم النبوة وقتاً ينتهي فيه ليجوز بعد ذلك أن يكون هناك نبي ويزعم لنفسه ذلك"، (المصدر: الانتباهة الأربعاء 11 يناير 2017 صفحة 6 – د. عارف الركابي)،
    * يقول "المستضاف": "ويقول – مشيراً للأستاذ محمود - بعودة المسيح المحمدي " ونرد عليه بأن الذي ابتدر الحديث مبشراً بعودة المسيح ليس هو الأستاذ محمود ابتداءً وإنما هو النبي (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) فقد قال: ""كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً مقسطاً يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجورا....."، وقال أيضاً في حديث آخر: "لو لم يبق من عمر الزمان إلا مقدار ساعة لمد الله فيه حتى يبعث رجلاً من آل بيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجورا..."!..ومن هذا الحديث يأتي نعت الأستاذ محمود للمسيح القادم بالصفة "المحمدية" لأنه آتٍ من آل بيته وعلى القدم النبوي!..
    * يواصل الأستاذ محمود حديثه عن ختم النبوة ليتساءل: "لماذا ختمت النبوة؟؟"، ويجيب: " أول ما تجب الاشارة إليه هو أن النبوة لم تختم حتى استقر، في الأرض، كل ما أرادت السماء أن توحيه، إلى أهل الأرض، من الأمر.."، "وأما الحكمة في ختم النبوة فهي أن يتلقى الناس من الله من غير واسطة الملك، جبريل – أن يتلقوا من الله كفاحاً – ذلك أمر يبدو غريباً، للوهلة الأولى، ولكنه الحق الذي تعطيه بدائه العقول، ذلك بأن القرآن هو كلام الله، ونحن كلما نقرؤه انما يكلمنا الله كفاحاً، ولكنا لا نعقل عنه..السبب؟ أننا عنه مشغولون..قال تعالى في ذلك: "كلا!! بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون* كلا!! انهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون"..وانما جاء القرآن، بمنهاج شريعته، ومنهاج طريقته، وبأدبه في كليهما، ليرفع ذلك الرين، حتى نستطيع أن نعقل عن الله ما يحدثنا في القرآن، فاذا وقع هذا الفهم لرجل فقد أصبح مأذوناً له في الحديث عن أسرار القرآن، بالقدر الذي وعى عن الله.. "، (المصدر السابق صفحة 10 و11)، وفي هذا السياق جاء رد الأستاذ محمود على سؤال صالح بانقا: يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك.
    وجاءت اجابة الأستاذ: لا نبي بعد محمد من لدن بعثه إلى قيام الساعة. ليس في هذا إشكال ولا خلاف لأن النص في القرآن صريح ولكن الإشكال في أمر الساعة ، وذلك بأن الساعة ساعتان: ساعة يبدأ بها "يوم الله في الأرض" وساعة يبدأ بها "يوم الله في السماء". ثم يواصل ليقول: (...) تلك (جنة الله في الأرض) في "يوم الله في الأرض" فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك ولهذا اليوم علامات لا تعرف إلا بأنوار البصائر (...) أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا" (لقاء صالح بانقا بالأستاذ محمود – 29 مارس 1953 – موقع الفكرة على النت: http://http://www.alfikra.orgwww.alfikra.org.
    وندعو القارئ الكريم لمراجعة قول "المستضاف" محمد الزبير: "يرى محمود أن الرسالة والنبوة لم تختم ويقول بعودة المسيح المحمدي حيث يرى أنه المسيح المنتظر ليبعث للناس قرآن الأصول كما يرى أن لختم النبوة وقتاً ينتهي فيه ليجوز بعد ذلك أن يكون هناك نبي ويزعم لنفسه ذلك"!!..
    الرسالة لم تختم
    * "الرسالة لم تختم يقول الأستاذ محمود: "والحق أن كثيراً ممن يعترضون على دعوتنا إلى الرسالة الثانية من الاسلام لا يعترضون على محتوى هذه الدعوة، بل انهم قد لا يعيرون محتوى الدعوة كثير اعتبار..وانما هم يعترضون على الشكل..هم يعترضون على أن تكون هناك رسالة، تقتضي رسولاً، يقتضي نبوة، وقد ختمت النبوة، بصريح نص، لا مرية فيه..وانه لحق أن النبوة قد ختمت، ولكنه ليس حقاً أن الرسالة قد ختمت: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله، وخاتم النبيين..وكان الله بكل شيئٍ عليما" (الرسالة الثانية من الاسلام – مصدر سابق - صفحة 10)، ونتساءل: اذا كانت الرسالة قد ختمت، فما هو موضع أحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) الفائضة المبشرة بعودة المسيح، وببعث الرجل من آل بيته، الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجورا، والتي أوردناها سابقاً؟!..



    نواصل بعونه
                  

العنوان الكاتب Date
الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراهيم محمد الزبير محمود09-16-17, 09:39 AM
  Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد المسلمي09-16-17, 10:00 AM
    Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد الزبير محمود09-16-17, 11:21 AM
      Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد الزبير محمود09-16-17, 11:50 AM
        Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه د.أحمد الحسين09-16-17, 05:54 PM
          Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد الزبير محمود09-16-17, 07:04 PM
            Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه أبوبكر عباس09-16-17, 07:16 PM
              Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد الزبير محمود09-17-17, 06:14 AM
                Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه مني عمسيب09-17-17, 08:35 AM
  Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه Ali Alkanzi09-17-17, 12:29 PM
    Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد الزبير محمود09-17-17, 03:10 PM
      Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه Ali Alkanzi09-17-17, 04:00 PM
        Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه Elsanosi Badr09-17-17, 06:51 PM
          Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه Abureesh09-17-17, 11:37 PM
            Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد الزبير محمود09-18-17, 05:59 AM
              Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه Ali Alkanzi09-18-17, 10:41 AM
                Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد الزبير محمود09-20-17, 08:09 AM
                Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه محمد الزبير محمود09-20-17, 08:09 AM
                  Re: الفكر الجمهوري....... ركن نقاش مع عيسى إبراه مني عمسيب09-20-17, 12:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de