|
Re: استشراء ثقافة العنف في المجتمع (Re: د.محمد حسن)
|
(الإيذاء البدني:[عدل] تجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اجماع تعريف موحد للإيذاء البدني، إلا أن أحد الأساتذة قد عرفه، بأنه الأذى الفعلي أو المحتمل وقوعه على الطفل أو التعاون في منع حدوثه، بالإضافة إلى تسميم الطفل المتعمد، أو خنقه أو بالضرب المبرح وعموماً يمكن القول إن الإيذاء البدني للطفل هو أي نوع من أنواع السلوك المتعمد، الذي ينتج عنه إحداث الضرر والأذى على جسم الطفل، والممارس من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل، والموجه نحو أحد الأطفال في الأسرة أو كلهم، سواء كان في صورة عمل يتسبب في إحداث ألم للطفل (كالضرب أو الحرق أو الخنق أو الحبس أو الربط)، أو أي أعمال أخرى غير مباشرة من الممكن أن تسبب في حدوث ضرر للطفل (كعدم توفير العلاج له أو إيقافه عنه، أو عدم إعطاء الطفل غذاء كافيا وهذا يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير الإيذاء النفسي:[عدل] اختلفت التسميات حول مفهوم هذا النوع من الإيذاء، فهناك من يطلق عليه الإيذاء النفسي، أو الإيذاء العاطفي، ويشير البعض إلى أن الإيذاء النفسي، يتضمن التهديد، أو التخويف، أو الإيذاء اللفظي، أو المطالبة بالقيام بأشياء غير واقعية أو بجرح مشاعره ومعايرته ويعرف بعض الأساتذة، الإيذاء النفسي للطفل بأنه "أي سلوك أو عمل متعمد، يصدر من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل، تجاه أحد أو كل الأطفال في الأسرة، ويتسبب في إحداث أي نوع من أنواع الضرر والأذى للطفل، وذلك بإتباع الأساليب التي تسبب ألماً نفسياً للطفل كالسخرية منه، أو إهماله، أو نبذه، أو تهديده، أو تخويفه، أو توجيه العبارات الجارحة له، أو معاملته معاملة سيئة، أو التفرقة بينه وبين أخوته أو حرمانه من العطف والمحبة والحنان، إلى غير ذلك من الأعمال التي تتسبب في الأذى النفسي للطفل كنتيجة لها")
|
|
|
|
|
|