رفض جهاز الأمن والمخابرات السماح لأسرة القاسم بزيارته في العيد، رغم الطلبات المتكررة التي قُدمت لمكتب استعلامات الجهاز. مما ترك اثر سيء في معنويات أفراد الأسرة. جدير بالذكر أن القاسم تم اعتقاله بواسطة السلطات السعودية في ديسمبر 2016 بطلب من المخابرات السودانية، نتيجة لتضامن القاسم مع حملة العصيان المدني، وتم ترحيله في يوليو 2017 بطائرة خاصة تتبع للمخابرات السودانية. للمناضل القاسم صفحة فيسبوك، يقوم عبرها بالتعليق على أقوال الصحف اليومية، ويعتقد أحد ضباط المخابرات أن سبب الاعتقال ليس بسبب كتابته المناهضة للحكومة، لأن الجميع يكتب، ولا تستطيع المخابرات اعتقال كل الشعب، ولكن سوء حظ القاسم، هو أن حملة العصيان كان مؤثرة على النظام وسببت مشكلة نفسية للبشير، ولأن أكبر داعميها كانوا من السودانيين بالخارج لاسيما السعودية والإمارات وقطر؛ تحركت أجهزة الدولة عبر أصدقائها الخليجيين للضغط على النشطاء لإيقاف حراكهم، وهو ما حدث من خلال تهديد المخابرات القطرية للناشطين بالتوقف على النشاط السياسي أو المغادرة، ولكن الأثر الأكبر كان عندما انتشر خبر اعتقال كل من القاسم، والوليد وعلاء الدفينة، حينها توقف الناشطون في الخليج، وتوقفت حملة العصيان. قبيل العيد بأيام معدودة تم إطلاق سراح كل من علاء الدين الدفينة، والوليد إمام، ومازال القاسم ينتظر قراراً من جهاز المخابرات الذي يرجيء إطلاق سراح القاسم بحثاً عن مادة في قانون جرائم المعلوماتية تمكنه من إدانة المناضل القاسم.
العنوان
الكاتب
Date
جهاز الأمن والمخابرات الوطني يرفض السماح لأسرة القاسم بزيارته في العيد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة