|
Re: الدولة الرسالية والذبح على الهوية ...... كار (Re: عمر دفع الله)
|
لم يذهبوا أبداً، ولم يصلوا، لأن قلوبهم حبّات لوز في الشوارع. كانت الساحات أوسع من سماء لا تغطّيهم. وكان البحر ينساهم. وكانوا يعرفون شمالهم وجنوبهم، ويطيّرون حمائم الذكرى إلى أبراجها الأولى، ويصطادون من شهدائهم نجماً يسيّرهم إلى وحش الطفولة كلما قالوا: وصلنا. خرّ أولهُم على قوسِ البدايةِ.
|
|
|
|
|
|