وقعت وزارة البيئة السودانية، اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة زايد الدولية للبيئة الاماراتية لزراعة مليون شجرة في مناطق التصحر السودانية على مدى 20 عاماً، وذلك دعماً للاقتصاد ومشروع الحزام الأخضر.
وأبرمت مذكرة التفاهم على هامش ورشة عمل استضافتها لجنة الصحة في البرلمان السوداني بحضور مؤسسة زايد ووزير البيئة السوداني، تناولت اهداف وغايات العمل البيئي ودعم العمل البيئي في السودان.
وإعتبرت رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، إمتثال الريح، في تصريحات عقب الورشة، مذكرة التفاهم كواحدة من التعاون الثنائي المثمر مع دولة الامارات التي ذكرت بأنها متقدمة في المجال البيئي، لافتة الى أن مؤسسة زايد للبيئة لها دور كبير في دعم العمل البيئي في السودان عبر المؤسسات الحكومية والمنظمات والأفراد، “وهي تطورت كثير لدرجة أنها تمنح جائزة بيئية”. مشيرة الى أن المليون شجرة ستوزع على مناطق التصحر في ولايات الشمالية، نهر النيل، كردفان، وستكون ضمن مشروع الحزام الأخضر.
وأثنى وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية حسن عبد القادر هلال على سرعة استجابة مؤسسة زايد الدولية للبيئة وقال إن المذكرة عمرها عشرين عاما تعد بداية لانطلاقة عمل في مجالات عديدة وتعاون مثمر فى إطار الشراكة الثنائية، داعيا الى أهمية تطوير التنمية الحديثة التي تحمي طبقة الأوزون، ووصف التصحر يعد سرطان الأرض، مطالبا الجهات والمنظمات الى مقاومته ومكافحته مبينا أن السودان موقع على كل الاتفاقيات الدولية البيئية.
وشدد مدير مؤسسة زايد الدولية للبيئة البروفيسور محمد أحمد بن فهد على أهمية الحزام الأخضر الذي ستستفيد منه الأجيال القادمة، مبينا أن الحزام الأخضر يحقق طاقة نظيفة واقترح فهد أن يكون المشروع باسم المشير عمر البشير، رئيس الجمهورية تقديرا لجهوده الكبيرة وعلاقاته المتميزة مع دولة الأمارات واضاف “لقد حان الوقت لاستفادة السودان من امكانياته وعلاقاته، كما دعا الى تطوع الطلاب لإنفاذ المشروع”.
العنوان
الكاتب
Date
إتفاق بين سوداني إماراتي لزراعة مليون شجرة في مناطق التصحر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة