فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها الله -- توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2017, 07:04 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها الله -- توثيق

    06:04 PM August, 14 2017 سودانيز اون لاين
    الكيك-
    مكتبتى
    رابط مختصرالذين يريدون تكريم جثمان فاطمة !! .. بقلم: سيف الدولة حمدناالله نشر بتاريخ: 14 آب/أغسطس 2017 ليس هناك إهانة في حق المناضلِة فاطمة أحمد إبراهيم مثل أن ينبري جلّادها الذي جعلها تعيش رُبع عمرها في المنفى ليُصدِر فرماناً بتحمّل تكلفة نقل جثمانها إلى أرض الوطن وهي قيمة بالكاد تُوازي ثمن هاتف موبايل، فالذي جعل فاطمة تعيش بعيداً عن تراب وطنها وأهلها ولا تعود إليه وهي تسير على قدميها ليس عجزها عن قطع تذكرة الطائرة، فقد نذرت فاطمة حياتها لترى اليوم الذي يعود فيه الوطن لأهله لا أن تعود هي لتُعانِق الأهل.الذين يريدون تكريم جثمان فاطمة بإحاطته بالعلم لا يعرفون تاريخها وصلابة مواقفها وجسارتها، ولم يطّلعوا على مسيرة حياتها، ولا أعرف شخصاً تنطبق عليه العبارة التي أطلقها الزعيم ياسر عرفات عن نفسه والتي تقول أنه "تزوّج القضية" مثل فاطمة، فصاحب العبارة نفسه ما لبث أن عاد عنها وإلتفت لحياته وتزوج من السيدة سُهى عرفات، فحينما شنق النميري زوج فاطمة ورفيق دربها الشفيع أحمد الشيخ ظُلماً دون جريمة (لم يُشارك في إنقلاب يوليو 1971 الذي حُوكِم بسببه، والصحيح أنه كان ضد تنفيذ الإنقلاب) كانت فاطمة في ريعان شبابها، بل كانت زينة بنات جيلها، ولم تلتفت فاطمة إلى حياتها مرة أخرى، ولم ينكسر عودها، فأخذت طفلها أحمد (3 سنوات) في حضنها وواصلت مسيرة النضال من سجن إلى معتقل ضد نظام النميري العسكري، حتى نجح الشعب في كنسه وإزالته في ثورة أبريل 1985 الخالدة.ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه، وفي كثير من الأحيان حتى وظيفته، فكان المُعارِض يخرج من المعتقل في المساء ويلحق بدوام وظيفته في الصباح، ثم أن الوطن نفسه كان آمِناً، ينطلق فيه اللوري السفري من أمدرمان إلى الفاشر والجنينة ونيالا وهيبان في جنوب كردفان وعلى ظهره بضاعة بألوف الجنيهات وليس في باطنه غير السائق ومساعد يجلس على كوم البضاعة. أما الإنقاذ فقد بدأت حكمها بتعذيب المعارضين في بيوت الأشباح، وبداخل تلك البيوت فاضت أرواح وهُتكت أعراض وقُطعت أعناق وبُترت أطراف، ثم قامت بتشريد الآباء والشباب العاملين في جهاز الدولة من وظائفهم، وضايقت الذين لا ينتمون لفكر التنظيم الحاكم في عملهم بالسوق فأفلسوا نتيجة إرهاقهم بالضرائب في مقابل إعفاء أبناء التنظيم منها، وتوقفت المصانع والمشاريع الزراعية الكبرى ومؤسسات الخدمات مثل السكة حديد والنقل البحري والنهري .. إلخ التي كانت تقوم بتوظيف ألوف العاملين، وأصبح كل أبناء الشعب من غير أبناء التنظيم عطالى ومُتبطّلين.الذي جعل شخص مثل فاطمة تعيش ثلاثة عقود من عمرها في بيت صغير مكرمة من الحكومة البريطانية وتموت فيه، هو نفسه السبب الذي جعل هناك اليوم أكثر من 6 ملايين مواطن مؤهلون يعيشون خارج أسوار الوطن، قليل منهم محظوظون بأن وجدوا وظائف تُناسب دراستهم مؤهلاتهم، من بينهم أصحاب خبرات مهنية يعملون في حراسة المباني وقطع تذاكر المترو، وكثير منهم يعيشون ظروف قاسية فوق معاناة فراق الوطن، وأبواق النظام لا تتركهم في حالهم، إذا كتبوا قالوا عنهم مُعارضي "كيبورد" وإذا تكلموا قالوا أنهم مأجورين ومُعارضي فاندق.تكريم فاطمة لا يكون بدفع نولون شحن جثمانها، فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها، وهي أن يتسِّع الوطن للجميع وأن يعيش الشعب في حرية وسلام وأن يمارس الشعب حقه في تطبيق ديمقراطية حقيقية، لا ديمقراطية الأصم، التي يفوز فيها المُرشّح قبل أن تنعقد الإنتخابات، وأن يتساوى فيه الجميع أمام القانون بوجود قضاء قادر على حماية الحقوق الدستورية وضمان تطبيق مبادئه، لا أن تكون نصوص زينة.فاطمة ليست الأولى ممن قضوا نحبهم في المنفى بعيداً عن تراب الوطن، فقد سبقها مئات من الشيوخ والشباب من الجنسين، بعضهم جنود مجهولون أصحاب أسماء غير معروفة ومن بينهم كبار نُمسك عن تعديد أسمائهم حتى لا نظلم من يفوت علينا ذكرهم، هجروا الوطن قسراً وماتوا بعيداً عن ترابه.قيمة موقف فاطمة وصمودها أنه يكشف عن زيف الذين إرتموا في حضن النظام من المُعارضين الآخرين، الذين قايضوا مواقفهم التي كانوا قد أعلنوا عنها بالمناصب وأحياناً بعربة لاندكروزر بدون منصب، وسوف تظل فاطمة أيقونة تحكي عنها الأجيال القادمة عبر القرون، وسيطوي النسيان ذكرى الذين أقعدوا بالوطن ونهبوا خيراته وتقاسموها فيما بينهم، وستحمل كتب التاريخ سيرتهم عبرة لمن يأتي بعدهم، فصعود الروح إلى بارئها من سنن الحياة، فكل نفسٍ ذائقة الموت، وليتذكر الجلادون الذين إنكبّوا على الغرف من نعيم الدنيا أن الأكفان ليست لها جيوب، وأن عمر الضحية دائماً أطول من عمر الجلاّد.رحم الله فاطمة أم الشعب وجعل الجنة مثواها مع الصدِّيقين والشهداء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،سيف الدولة حمدناالله
    -------------------------------

    رحلت فاطمة السمحة ! ومازال في وطننا (الغول) !! .. بقلم: بثينة تروسالتفاصيل نشر بتاريخ: 14 آب/أغسطس 2017 الزيارات: 36 من أشهر الأحاجي السودانية، حكاية فاطمة السمحة والغول ، تلك الجميلة التي اكتمل لديها كل جمال الخلقة والاخلاق ، وانتهت عندها الحكمة، وصورها الزمان بالكمال، وصرعت قلوب الشباب، وفتن بها الشيوخ ، وتباهي بها الأهل والقبيلة، وأحبتها الحسان ، وتدثرن بثياب الإعجاب، واخفن نيران غيرة لافكاك منها، وتضرعن بكل عزيز ان يكن لهن قسمة من نصيب فاطمة السمحة.وتقول الرواية وكان هنالك (غول ) ينام عام ، ويستيقظ عام، وضحاياه كلهن من ( النساء) !! يتزوج الجميلات الحسان، وينام علي شعورهن الطويلة عامه كاملاً ، ثم يملهن ،ويقتلهن، ويبحث عن اجملهن لتكون زوجة جديدة. وكان جميع اهل القرية يحبون فاطمة السمحه، ويخشون الغول، وللاسف تطول الحكاية بالاحزان، والخذلان والطمع ، ويفوز ( الغول) ، وتتعمق الجراحات ، وتذوق فاطمه الهوان! ويتوسد الغول شعرها الطويل، وتعم الاحزان!وختام الحكاية قد طل فجر الافراح، حين اجتمع (الجميع) علي هزيمة الغول للأبد، واجتمع اخوة فاطمه السبعه، قام كل واحد فيهم بانسجام، يقطع واحد من رؤوس الغول، وأحُرق الرأس السابع ، وتم نثر رماده في القري، والفرقان، والبوادي، والتلال. وعم الأمان ، وعاشن نساء ذلك الزمان كريمات آمنات.وهكذا جدد لنا الحاضر من ذلك الارث، حكاية فاطمتنا السمحة، فاطمة احمد ابراهيم، والتي رحلت عن دنيانا هذا السبت 12 أغسطس الحزين، من عاصمة الضباب، حيث المنفي والاغتراب! فازداد هجير بلادي هجير! رحلت وهي أليفة الشهداء، تسابق ذكري شهداء سبتمبر 2013 رحلت ونفسها الزكية تشهد الله والشعب السوداني، انها رسول قد بلغ رسالته وادي أمانته، ما وسعها لذلك سبيل..هل ياتري يعلم العناء غير ( الحريم)! وهل يدري الأوجاع غير الذي يده في النار؟؟ فتلك الفاطمة الذكية، كانت من الذين حملوا جل همهن، وطالبت باخراجهن من دائرة الحريم! الي مصاف المرأة الفاعلة ذات الحقوق والواجبات والمتساوية ! ولاقت في ذلك عنتاً ليس بالهين ، حتي كان نصيبها العداء السياسي من قبل الحكومات !لكنها تقدمت غير هيابة مدعومة باسرة متقدمة الوعي، ومجتمع سوداني وقتها !! كان للنساء فيه حظ عظيم من الاحترام، والتقدير، والاكرام، فاستفادت فاطمة من جميع تلك الارضيّة المتسقة، لتخطو في مقدمة النساء بجسارة حتي تصدرت اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي، وانضمت للجنة التنفيذية للحزب الشيوعي ، وهو لعمري عمل جدير بالدراسة!!ثم هي وزميلاتها قدمن للنساء كثير من الإنجازات التي لم تنالها حتي الان،! المراة في عديد من البلدان العربية المجاورة. فكان لنساء السودان مكاسب الاجور المتساوية ، والغاء قانون بيت الطاعة المذل للزوجات، وقانون العمل بالعقد الشهري بما يعرف (بالمشاهره) ، وحق التعليم للنساء، والوقوف بصلابة ضد قانون زواج القاصرات ، والخفاض الفرعوني، وغيرها من المطالَب والتي احدثت الكثير من التعديلات في قانون الأحوال الشخصية المختل. وفاطمة ( السمحة) قدمت للوطن مهراً هو غالي عند النساء، قدمت زوجاً شهيدا وفداء ، وأبلت في البسالة في فقدها للشهيد الشفيع احمد الشيخ، بلا الصالحات.وحين شهد الناس بكائها ليس تضرعآ للجلاد، لكي يرحم ابنها احمد من اليتم، لكنها بكت غذار الدموع حزنآ من عجزها ان تسعد يتامي الشارع المشردين.وفاطمة السمحة ، لاتحصر السطور بذلها وعطائها المجيد، الذي يتجدد كلما ذُكر دكتاتور غاشم مر علي البلاد، اذ نالها البلاء منهم، وقاسمت غِمار الشعب المسكين ظلمهم ، وشاطرت العمال وأبناء الارض المتعبة همهم .وتواترت كما الأحجية نفسها الاحداث، اذ ملأت فاطمة احمد ابراهيم، جميع سلال نساء البلد بالرطب، والبلح الكريم، وظلت غير عابئة بخطر الغول ، وهبت عليها سبعة رياح!! في ثمانية وعشرين عاماً، من حكم الاخوان المسلمين، الذين حاربوا نهضة النساء ، وسرقوا عظيم انجازاتهن ، بغير حق، وعبثوا بمكتسبات المرأة التي درجتيها يافاطمة ، وكنت عكازها، حتي اعتاب البرلمان السوداني. فصار البرلمان في عهدهم ، ليس هو ذلك البرلمان!! اذ صار التعيين فيه للولاءات وليس الكفاءات ، وشهدنا مقاعد البرلمانيات فيه للنساء غير الجديرات، من مات زوجها ونصبت هي بديلة له برلمانية وسفيرة ، ومن وتم شرائها بالاموال، ومن أجادت تفصيل القوانين بحسب مقاس ( رجال البرلمان)! ﻭصار البرلمان ساحة مهرج ! عبث بقداسته رجال الهوس الديني أعداء المرأة، وعاونهم كذب المتأسلمين الذين يتاجرون بقضايا المراة، دون منهجية فكرية مؤسسة ، فصار مزيجاً ماسخاً، ومسرحاً للفوضى الدرامية، وسوقاً مكتظاً من النفعيين والغوغاء المفسدين، يشرعون لمصالحهم، ويدلون بالأصوات لصالح (الغول) ! ونصفهم نيام! يخشون ان يستيقظوا علي اعين الشعب الرقيبة ، وأصوات المطالبين بالمحاسبة والقصاص.وهبت (سبع رياح ) في محنة البلاد يافاطمة ، بينهن ريح حمراء ! ندهتك يافاطمة ( فاطمة السمحه خذي حذرك فقد تركنك وحيدة) !! اذ ساد قانون النظام العام ، فجلدت حكومة الاخوان المسلمين النساء في الشوراع، لاحقتهن في ماذا يلبسن وكيف يلبسن، وكيف يمشين علي الارض.ولم يسلمن من بناتك السودانيات، حتي الفتيات المسيحيات المعتقد، فلقد لاحقهن رجال الامن ، مابين المطاردة والسجون.ثم أبدل المتأسلمين كما تعلمين، التعليم، بجامعات أُفرغت مناهجها الا من تحصيل شهادات تعلق علي حوائط منازل اهلكلها التعب! بعد ان صرف الأهل علي البنات كل ما ادخروا من اجل نجاح ( البنات) وتقدمهن ، ليكن فاعلات في المجتمع، رافعات رؤوسهن ، و هازمات للجهل والرجعية! وهيهات! اذ ان حكومة الاخوان المسلمين، أبدلت زمانك الزاهي حين كنتي طالبة الثانوي وتيسر لك قيادة اول إضراب من الطالبات. أبدلوا ذلك الاحترام لخروج المراة رفضاً لسياسات الحكومة، ، بالذل، فقد استخدموا لقهر تلك التظاهرات سلاح ( الاغتصابات) ، والقتل في رابعة النهار ، وتحت نظر واعين الأهل ، يتصايحون كمن مسه الجن ( الزارعنا غير الله يجي يقلعنا) وناعتين للمتظاهرين ( بأنهم شذاذ آفاق وشماسة ومشردين)!!وشتان ما بين دموعك الحزينة علي ( الشماسة والمشردين وأبناء الشوراع) ! وبين ذلك القول المجحف في حق السودانيين، وما المشردين وابناء الشوارع سوي نتاج سياسات الحكومة نفسها ، التي أشعلت نيران الحروب في دارفور، وجبال النوبة ،وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، وامتلأت معسكرات اللجؤ حتي فاضت، وكنموذج لذلك احصائيات بعثة اليوناميد لحفظ السلام في موقعها بمنطقة سرنوتي، بولاية شمال دارفور، ( فقط) في العام الماضي، ارتفع عدد النازحين إلى 57 ألفًا، و648 نازحًا، يمثلون نحو 8 آلاف، و576 أسرة. فحين فاضت المعسكرات امتلأت شوارع المدن بالأيتام، والفقراء من النازحين، فصارت الشوراع احن عليهم من المتأسلمين، وكانت لهم الأهل والملاذ، فصاروا (ابناء) تلك الشوراع !!! وانت يا ام سماح، لم تفوتك فصول المأساة، حين اضاعوا كل حق ، حفيت من اجله النساء، في سبيل الكرامة، ووصل في حكمهم السفه ، حداً جعل عراب نظام الاخوان المسلمين، الدكتور الترابي ان ينقل ( قوالة) ! عن رئيس الحكومة، المجاهد الاخ المسلم البشير، قولاً يعف اللسان عن ترديده، في حق النساء الكريمات من غرب البلاد الحبيب ، محرضاً علي اغتصابهن، والحط من كرامتهن، وشرفهن. فانتشرت ظاهرة التحرش الجنسي بالنساء واغتصاب الأطفال! وزادت اعداد الأطفال فاقدي الهوية، في ظاهرة فاقت الإحصائيات ، في المجتمع السوداني الذي تسنده الاعراف الطيبة والدين السمح.ورحم الله زماناً يا فاطمة السمحة، قبل حكومة ( اصحاب الايدي المتوضئة والثفنات علي الجباه والتدين الشكلي) حين كانت المراة تجد كل الاحترام في دواوين الحكومة، مسنودة بقوانين العمل التي تساويها مع زميلها الرجل، وتحميها من التحرش الجنسي ، ففي عهد السقوط الاخلاقي! طالهن التحرش في المكاتب، ﻭصار وسيلة ارهاب يتم استغلالهن بها، ولم يبقوا لهن غير الصمت!! او فقدان الوظيفة! والبطالة! والخروج للشارع الذي لايرحم!!وضاعت هيبة القوانين، ضمن ماضاع من إرث حقوقي نسوي، اكتسبته المرأة في السودان بحق ودفعت ثمناً لها الجهد، والجد، والدموع .يافاطمة المعلمة، حين انبهمت سبل القيم في المجتمع السوداني، لم يسلم حتي التعليم، ولاسلم المعلم من الهوان! ولاسلمن المعلمات من الاغتصاب في دارفور، او احدي مدارس كوستي حين انفرط عقد الامن، ولا سلمن من الموت في مرحاض حمام المدرسة المتهالك في قلب الخرطوم، ان كان للخرطوم قلب نابض في عهد مهازل الاخوان! للحد الذي شهدنا في عهد حكومة الاخوان المسلمين امام جامع يغتصب طالبة، ويدينه القضاء، فيعفي عنه رئيس الجمهورية!! ويعود الامام المغتصب ليؤم صلوات الناس، ويقبض راتبه من الدولة علي تلك الإمامة المباركة من رئيس الدولة وصمت رجال الدين!!يوم رحيلك اطلت المواجع التي احاطت بكل نساء السودان، وإجهضت مكتسبات المراة في عهد المهووسين ، بما في ذلك سعيكن الحثيث لإيقاف عادة الخفاض الفرعوني الضارة ، ومواجهة المجتمع باكمله ، وتوعيته بخطر خفاض الإناث ، وأضراره النفسية، والجسدية علي المراة،.فهل اتاك ايتها البرلمانية الجليلة، وأول سودانية منتخبة، بل في الشرق الأوسط باجمعة عام 1965 ،. حديث البرلماني (الشيخ) دفع الله حسب الرسول!! والذي لم ينتخبه الشعب، ولم ينتخب حتي رئيسه!! وتصريحه عن ان الذين يناهضون الخفاض الفرعوني كفرة! يتبعون الكفار!! وان الواقي الذكري حرام ، وجميع ذلك، تحت مباركة الدولة وإعلامها البئيس.هذا هو حال النساء في بلد جثم علي صدره الغول ، وارتحلت فاطمة السمحه منه معتلة الصحة، لاعتلال حال النساء، والبلد باجمعه، ثم انتقلت قبل ان يجتمع الاخوة السبعة ( المتشاكسين)!! من اجل قطع رؤوس الغول السبعة! وخلاص البلد، وإهداء فاطمه ونساء السودان، الحرية، وكنزهن المسروق ،الذي دفعن فيه كل غالي ونالت بفضله القيادة والريادة.ولم يتبقي من عزاء حزين ، علي قامة مثل قامة فاطمة احمد ابراهيم ، غير ان نقول مثلك لايموت، سيظل حياً ، طالما هنالك أناس عارفي فضلك! وطالما هنالك حقوق تنتزع ! وفجر سوف يطل ! والطغاة فيه ذاهبون الي مزبلة التاريخ خالدين فيها أبدا ، وان الشعب السوداني الأصيل الذي أنجب امثالك، سوف يكسر قيوده، ويقتلع حكومة الاخوان المسلمين من ارض السودان اقتلاعاً ،.لذلك كل الذي نرجوه ! ان لايسرق (الغول ) ما تبقي للوطن من فرحة لقاك ، بوضع جسدك الطاهر، وزفك عروساً تتوسدي ثري بلد اشتاق للمكارم والكرام.وحتماً حكومة الاخوان المسلمين، لايستحقون شرف الصلاة عليك ، ولا حتي البكاء عليك، فقد تعودوا سرقة احلام الشعب وحزنه النبيل. وما قول الرئيس البشير ( بنقل جثمان فاطمة أحمد ابراهيم على نفقة الدولة ولف جثمانها بعلم البلاد، وإقامة جنازة رسمية لها كشخصية قومية خدمت بلادها بإخلاص وتفان حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية ) ماهو الا (كلمة حق ولا نقولها بقولك ) كما ذكر المسيح للشيطان ،نعم حقيق بفاطمة ان تكفن بعلم السودان، فهو حق مستحق وليس صدقة من أعداء المراة!! وان كأن الاخوان المسلمين يعرفون الحياء ! لاختبأؤا وتواروا خجلاً في هذه الأيام، من سؤ ما فعلوه بنساء السودان!ولو كان يعرف الاخوان المسلمين، فضلاً لفاطمة احمد ابراهيم ، لشهدنا لها شارع باسمها! او صرحاً جامعياً او حتي مدرسة للبنات!ولو الحق والوفاء عمل من موازين الحكومة ! ومعرفة أقدار الناس من شيمهم! لما اطلق الرئيس علي سعاد الفاتح البدوي ( ام افريقيا) والتي هي كانت ناعق شؤم!! ادي الي إشعال فتنة الهوس الديني، الذي قاد الي طرد الشيوعيين من البرلمان 1965 !! وهي صاحبة العبارة المهينة التي لاتشبه باحات البرلمانات! في حق اخوتها البرلمانيين ، حديثاً ! عندما صوتوا لقبول القرض الكويتي ( يخسي عليكم) !!كرمها البشير لانها ربيبة الاخوان المسلمين والتي لم تعيب ، او تصد سياساته وحكومته، المهينة في حق نساء السودان ، بل طالبت بتمديد فترة حكمه!لذلك عشمنا ان تكوني عصية عليهم، في مماتك، كما كنت عصية عليهم في حياتك العامره.فلترقدي بسلام يا ام الكرام.عزاء موصول للنساء قاطبة ، وللرجال ولسواد السودانيين، والأفارقة ، وعزاء اخص لأهلك وتلاميذك وللإخوة الشيوعيين ، وبركتك تتري ،وتتبارك ، خير يلحقنا ويلحق جميع من نهض من اجل المستضعفين في الأرض. والنساء أكبر من استضعف في الارض جميعها. وموعدهن النصر الكبير.بوعده العزيز :(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)-

    ----------------------

    أنطفاء شعلة الكفاح و نضال المرأة السودانية: رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم .. بقلم: أتيم قرنق * نشر بتاريخ: 14 آب/أغسطس 2017 برغم انطفاء شعلة كفاح المرأة بموتك يا أماه، ستظل ضياؤها تنير دروب و ساحات حقوق المرأة السودانية. سيظل رنين صوتك في ردهات التاريخ ينبه الذين غشي ظلم المرأة عيونهم. ستأتي اجيالٌ عقب اجيالٍ و لن تتجاهل تضحياتك من اجل ارتقاء المرأة السودانية. كنت نغماً من أنغام سودان الحق و لكن كُنْت في برية زمان لا يستصيغون فيه جمال الحق و أزلية المساواة! كنت يا فاطمة ضوءاً في نفق التاريخ كان يعشش داخله خفافيش الجهل و حراس أبواب الظلم. حاولوا حجب ذلك الضوء و عملوا كل ما في استطاعتهم لتبديد نغم المساواة بهدف ان يدوم الجهل و قهر المرأة السودانية، و لكن هيهات لقد هزمتيهم شر الهزيمة. يا لك من مرأة حريرية يسيرها حب السودان و عشق الحق و طرقت باب الحق بأنامل العلم و المعرفة. كيف لا ألم يكن بابكر بدري صوتاً داوياً في برية الجهل ينادي بحق تعليم المرأة. ألم تكونين انت رداً ابدية لصوت ذلك الرجل الجليل؟ في تلك الحقب، الدعوة للحرية و المساواة للمرأة كانت نداء شاذاً في إسماع حراس أبواب الجهل و خفراء الطائفية و ما كانت تتشدق بها هؤلاء الحراس و الخفراء كلها الْيَوْمَ ماضية الي مزبلة التأريخ.انت يا فاطمة رحلت و تبقي جهد عملك نبراساً يهتدي به دعاة المساواة و ستظل صوتك جرساً من أجراس التحرر و قد وصل رنينه أدغال قلب افريقيا. و لما لا و انت كنت تقودين كفاحاً فكرياً وسط شعب مكبل بأساطير الجهل و اوهام الطائفية. كنت تديرين معركة ضد جيوش الرجعية الفكرية و طغاة اعمتهم قوة السلاح و السلطة و تمادوا في الكبت و القهر و لكنك لم تجفلي و لم تهابي! ذهبتِ و ذهبوا و بقيتْ ثمراتُ كفاحِكِ و ها هي المرأةُ السودانيّة الْيَوْمَ معززة و مكرمة بنور العلم و مسلحة بسلاح المعرفة و تتبوء مناصباً قيادية في كُلِّ مجال و كم منهن في البرلمان الذي كنت فيه وحيدة! ألم يكن قاهروك و ظالموكِ يعتقودون انك في المكان الخطاء؟ ذهبوا و تبقي قصص ظلمهم لك و قهرهم و هضمهم لحقوق المرأة السودانية و حجبهم نور المعرفة عنهن ستبقي تطارد أوهامهم الزائلة و تظل اعمالك خالدة قلادة علي صدر كل مرأة سودانية في (السُّودانين).كم تحدثت يا فاطمة في برلمان السودان 2005-2010 عن الضعفاء و المقهورين و المطحونين تحت عجلات اقتصاد النهب و التجارة الطُفيلية و ترويج الظلم، و تصورك عن كيف تجب ان تكون دور الدولة في (رعاية أطفال الشوارع ) و كل من لا ملجأة له أو لها. تتواري أصوات جلاديك و يتعالي صوتك صوت الحق و الحرية و المساواة. دولة الرعاية الاجتماعية ستكون واقعاً يوماً ما مثل حق المرأة السودانية الْيَوْمَ. إيمانك بالمساواة و الحرية و الحق هي مبأدئ إنسانية أبدية و أزلية تتضمنها كل العقائد الدينية الا ان تفسيرها تجعل المرأة في هامش الحياة و لكن هذا الزمان يتغيير فيه الأشياء بوتاير متسارعة ليست فيه مجال لظلم المرأة. انت مفخرة لكل امرأة تجاهد و تكافح من اجل حقها في دول العالم الثالث.اتذكر بجلاء ذلك الْيَوْمَ داخل برلمان السودان و تلك الجلسة التي كنتُ أترأسها و ثارت فيها ثورة عارمة نارية و هاجمت فيها السيد (ابو القاسم محمد ابراهيم) و قالت فيه و عنه كل صفات الظالمين و القاهرين و لكن (ابو القاسم) تمالك و كان هادئاً هدوء التائبين، و تقلد قلادة الحكمة و كان يومٌ شهد ما لم تشهدها أية جلسة أخري و ربما الجلسة التي تقرر فيه إسقاط عضوية أعضاء الحزب الشيوعي السوداني في ستينيات القرن الماضي. في الْيَوْمَ التالي لتلك الجلسة زرتك يا أماه من اجل مؤازرتك و كنتِ عظيمة شامخة و قلت لي قول قائدة مكافحة تعرضت للظلم و لكن لا تحمل حقداً أو ضغينة و لكن تحمل الغضب و الألم و الثورة وتحمل حب السودان و تقدمه و تريدالمرأة السودانية في الطليعة و هي قد تحصلت علي كل حقوقها. يا لك من ثائرة شجاعة مثقفة و قيادية مقتدرة. لك تقديرى و احترامي و اجلالي في وفاتك كما كانت مكانتك لدي في حياتك.الرئيس البشير له مني الف تحية في قراره الصائب بأعطاء المناضلة فاطمة احمد ابراهيم تقدير الدولة و دفنها كأحد عظماء السودان. نعم و لما لا و قد ناضلت من اجل المرأة السودانية و وصل صوتها لكل بيت و كل دار فيها امرأة في البوادي و الحضر.* أتيم قرنق : نائب رئيس المجلس الوطني السودانى 2005-2011 و حالياً عضو برلماني في جمهورية جنوب السودان

    (عدل بواسطة الكيك on 08-15-2017, 06:30 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها الله -- توثيق الكيك08-14-17, 07:04 PM
  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-14-17, 07:08 PM
  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-14-17, 07:11 PM
    Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-14-17, 07:16 PM
      Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-14-17, 07:31 PM
        Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-14-17, 07:39 PM
          Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-21-17, 07:05 PM
        Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-14-17, 07:40 PM
          Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� عبدالعزيز الفاضلابى08-14-17, 08:30 PM
            Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-15-17, 06:32 PM
              Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-15-17, 06:57 PM
                Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� بكرى ابوبكر08-15-17, 07:07 PM
                  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-15-17, 07:23 PM
                    Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-19-17, 04:22 PM
                  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� مني عمسيب08-15-17, 07:24 PM
                    Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-16-17, 10:43 AM
                      Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-16-17, 10:47 AM
                        Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� علي دفع الله08-16-17, 12:01 PM
                          Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-16-17, 04:11 PM
                            Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-16-17, 04:39 PM
                              Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-17-17, 06:44 AM
                                Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-17-17, 05:26 PM
                                Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها ال� الكيك08-17-17, 05:26 PM
  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-19-17, 06:25 PM
  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-19-17, 06:31 PM
  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-19-17, 06:32 PM
    Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-19-17, 06:36 PM
      Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� Dr. Ahmed Amin08-19-17, 07:41 PM
        Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-20-17, 06:12 AM
          Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-21-17, 07:08 PM
            Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-22-17, 06:08 PM
              Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-22-17, 06:10 PM
                Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-23-17, 07:42 PM
                  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-26-17, 06:27 PM
                  Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-26-17, 06:30 PM
                    Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-27-17, 06:39 PM
                      Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-27-17, 06:58 PM
                        Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-28-17, 07:42 PM
                          Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك08-31-17, 05:10 PM
                            Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك09-05-17, 05:35 PM
                              Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك09-09-17, 05:56 PM
                                Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال� الكيك09-27-17, 04:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de