انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شموخها

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2017, 09:13 AM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� (Re: معاوية عبيد الصائم)


    http://www.up-00.com/


    رجمة نعى (القارديان) لفاطمة أحمد ابراهيم
    (حريات)
    نعي فاطمة أحمد إبراهيم
    الناشطة السياسية ومناصرة حقوق المرأة التي صارت أول عضوة برلمان فى السودان
    لقد كانت الناشطة النسوية والسياسية السودانية فاطمة أحمد إبراهيم ، والتي توفيت عن 88 عاماً، قوة خارقة .
    وحينما تراقبها تعمل فإنك تشعر بضآلتك إزاء كونها لا تعرف الكلل . لقد كانت رائدة في بلد كانت فيه أدنى حيدة عن
    التقليد الاجتماعي تقابل بالاستهجان ، كانت رائدة في مجال حقوق المرأة ، وأصبحت في عام 1965 أول عضوة
    برلمان في السودان وذلك بعد مشاركتها في حركة ديمقراطية أطاحت بالحكم العسكري .
    ولا يمكن فصل نشاطها السياسي عن نسويتها ، والعكس صحيح . فقد قضت سنواتها الأولى متحدية للحكم الاستعماري
    البريطاني في السودان ، ومن ثم حكم إبراهيم عبود العسكري ما بعد الاستعمارى ، وشاركت أيضاً في تأسيس الاتحاد
    النسائي السوداني ، الذي مضى في الحملة من أجل ضمان حق المرأة في التصويت ، وفي حصولها على إجازة مدفوعة للأمومة ،
    وعلى راتب تقاعد .
    لم تخلط إبراهيم بين القيم السودانية والخضوع ، ولا نظرت للنسوية كمفهوم أجنبي .
    لقد حققت توازنا صادقاً بين افتخارها بهويتها وتحدي الواقع ، وفهمت أن التغيير يجب أن يأتي من داخل الثقافة .
    فأصرت على ارتداء التوب التقليدي، وهو قطعة طويلة من قماش رقيق تُلف بشكل فضفاض على جميع أنحاء الجسم وتسدل على الرأس،
    لكنها أيضاً لم تجفل فى مواجهة الممارسات الدينية التي حرمت النساء من حقوقهن الأساسية.
    ولدت في مدينة أم درمان ، ابنة لعائشة محمد أحمد فضل – التي كانت خريجة ، على نحو غير معتاد حينها – ولأحمد إبراهيم،
    وهو مدرس وإمام (مسجد) . لقد تفتحت روح فاطمة كناشطة في وقت باكر . فقد أصدرت في مدرسة أم درمان الثانوية جريدة
    حائطية باسم “الرائدة”، أي المرأة الرائدة ، لمقاومة الحكومة الاستعمارية البريطانية حينئذٍ. وعندما ألغت المدرسة فصول العلوم للفتيات ،
    قادت احتجاجاً لإعادتها. وفي سن 14 عاماً، كونت رابطة المرأة المثقفة ضد الجهود البريطانية للحد من دور المرأة في المجتمع السوداني.
    على الرغم من أن فاطمة اجتازت امتحان شهادة كامبريدج وتم قبولها في جامعة الخرطوم، إلا أن والدها منعها من الدخول ،
    فأصبحت معلمة . وفي عمر 19 عاماً انضمت للحزب الشيوعي السوداني متأثرة بشقيقها الأكبر . وكان حينها الحزب الوحيد الذي يسمح بعضوية النساء ،
    وفي طليعة النشاط السياسي بالبلاد .
    شاركت في تأسيس الاتحاد النسائي السوداني عام 1952، وانتخبت رئيسة له في عام 1956. كما شغلت منصب رئيس تحرير مجلة
    “صوت المرأة”، التي لعبت دورا قيادياً في المقاومة .
    بعد ثورة أكتوبر 1964، التي أسقطت نظام عبود وأعادت الحكم الدستوري ، سُمح للنساء بالتصويت والترشح للانتخابات ،
    فكانت إبراهيم أول امرأة تصبح عضوة بالبرلمان . وفي عام 1968، تم إقرار معظم حقوق المرأة التي حاربت من أجلها:
    حق العمل في كل المجالات، والأجر المتساوي ، وتوفير دور الحضانة ، وحقوق الفتيات في التعليم العالي .
    في عام 1969 تزوجت من النقابي الشفيع أحمد الشيخ . وفي العام نفسه ، أطاح انقلاب بقيادة جعفر النميري بالحكومة ،
    وبعد تحالف قصير مع الشيوعيين ، مضى نميري في تطهير صفوفهم العليا ، وكان زوجها من بين الذين أعدموا .
    قضت إبراهيم السنوات القليلة التي تلت إما تحت الإقامة الجبرية أو في السجن، ولم يسمح لها بحرية التنقل إلا بعد
    الإطاحة بنميري في عام 1985 م.
    لكن حريتها من الملاحقة كانت قصيرة . ففي عام 1989، نَصَبَ انقلابٌ آخر، نفذه عمر البشير، دكتاتورية عسكرية إسلامية
    متشددة مضت في تفكيك المجتمع المدني بعنف . وقد تلقى الحزب الشيوعي ، الذي ينظر إليه على أنه علماني وبالتالي غير إسلامي،
    معاملة قاسية . تعرضت إبراهيم للاضطهاد والاعتقال مرة أخرى . وبعد إطلاق سراحها ، في عام 1990 طلبت اللجوء في المملكة المتحدة ،
    حيث انضمت لابنها أحمد ، وهو طبيب، وواصلت الحملة من أجل حقوق الإنسان . افتتحت في لندن فرعاً للاتحاد النسائي السوداني ،
    وانتخبت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي.
    في عام 1993م حصلت على جائزة الأمم المتحدة للإنجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان ، ونالت جائزة ابن رشد لحرية الفكر
    في عام 2006م . وبعد ضغوط على البشير من أجل الإصلاح، عادت للسودان ولبرلمانه في عام 2005م .
    وعلى كل ظلت البلاد تحت الديكتاتورية العسكرية ، وتقاعدت إبراهيم من السياسة عام 2007.
    حقيقة أنه لا توجد شخصية واضحة كخلف لها ترمز للتمزق المتسع الذي حدث خلال حكم البشير .
    فبعد مرور نحو 30 ​​عاماً على مغادرة إبراهيم للسودان ، لا تزال المرأة تعاني من ذراع قوانين النظام العام العشوائية والطويلة .
    غير أن وفاتها ألهمت الاحتجاج مرة أخرى ، حيث هتف المشيعون بشعارات ضد الحكومة الحالية وطردوا ممثليها من جنازتها.
    وقد خلفت وراءها ابنها أحمد.
    فاطمة أحمد إبراهيم، سياسية ومناصرة لحقوق الإنسان، ولدت في 20 ديسمبر 1928؛ وتوفيت في 12 أغسطس 2017م.
    نسرين مالك
    القارديان البريطانية .
                  

العنوان الكاتب Date
 انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شموخها عرفات حسين08-12-17, 01:56 PM
  Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو اخلاص عبدالرحمن المشرف08-12-17, 02:05 PM
  Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو اخلاص عبدالرحمن المشرف08-12-17, 02:05 PM
    Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو امتثال عبدالله08-12-17, 02:16 PM
  Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو elhilayla08-12-17, 02:57 PM
  Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو Hani Arabi Mohamed08-12-17, 03:02 PM
    Re:  انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شمو احمد حمودى08-12-17, 05:03 PM
      وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ahmedona08-12-17, 05:08 PM
        Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� عرفات حسين08-15-17, 07:30 PM
          Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� مني عمسيب08-15-17, 07:34 PM
            Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� عرفات حسين08-16-17, 09:00 AM
              Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� معاوية عبيد الصائم08-17-17, 11:07 PM
                Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� عرفات حسين08-27-17, 09:13 AM
                  Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� عرفات حسين08-31-17, 08:02 AM
                    Re: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَد� عرفات حسين09-06-17, 08:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de