زها القيافه وعِزة العامله ومشيها..

(نحن معشر المعماريين .. افتتنا بجرأة زها حديد و خطوطها ...
زها لم تنكرها العراق ... و لكن الحروب و طموحاتها كانت اكبر من ان تبقى ...
زها حديد عاشت كالملكة ... و لم تمت منسية ... بل ماتت و هي في قمة الهرم .,..
كانت في عطلة انيقة في ميامي و قتلها التدخين لعنه الله ...
ستبقى ما بقيت تصاميمها و مبانيها المنفذة ... فهي اسطورة ...)

عارف يا هندسه ، كان في قائمة الأماني دراسة الهندسه المعماريه
رغم أن محيطي الذي نشأت فيه ، كما تعلم لايشي بأي جمالفي هذا الجانب
يعني الطوب الأحمر و(الطرطشه) والطين والقش لاتترك مجالا للإبداع سيما
إذا أدخلنا (الزباله) عنصرا في المعادلة.
طبعا الزباله إبداع سوداني محض، لامن يعجنوها في أحد الأحياء بروث الحمير
وتخمِّر يومين تلاته في صيف غائظ ، ينداح (عطرها) الفواح حتى نهاية المدينة ،
وممكن يجيك واحد شيوعي بلغه إنقاذيه يقول ليك نلتخ مما نجلخ ويعدد لك محاسنها
وأنها صديقه للبيئة ويدعوك لصحن فول على نكهة العطر ، وبعد تنتهي ما تعرف
عشاءك العبقري كان بشنو أو الطفا النور منو..
يا يحيى لم نقل عن زها أنها ماتت مسكينه مغموره، على العكس ، توفيت
وفي حسابها 200 مليون دولار. وبشهرة طغت الآفاق أو (اللافاغ )، وفقا لنطق
صاحبنا (المسئول) الذي وصف المتظاهرين في سبتمبر بأنهم (شُزاز لافاغ)..

والله والله يا يحيى تمنيت لو أن زها صممت لنا مطارا، لكنه القدر
شالا من الدنيا وترك لنا الفطاحيل ديل.