لبنان إحدى الدول التي رفضت دخول السودان لجامعة الدول العربية..أنظر لهذه الفيدوهات!!!!!!

Quote: أخونا كوستاوى اعاد تكرار القولة الممجوجة أن لبنان إعترضت على قبول عضوية السودان فى الجامعة العربية هذه المقولة على إطلاقها ليس بصحيحة، فالإعتراض يعنى أن طعناً تم تسجيله، أو أن تصويتأً قد تم وأن لبنان صوتت ضد إنضمام السودان ولكن باقى الأصوات كانت لصالح قبول عضويته. ولكن الواقع غير ذلك حيث أن قبول عضوية السودان كان بالإجماع وموثق فى محاضر الجامعة العربية. والسودان إستقل يوم 1 يناير 1956 م بينما تاريخ قبول عضويته كان بتاريخ 19 يناير 1956 وأكيد تقدم للعضوية بعد أول يناير، أى أن قبول عضويته لم يتعطل أو يتأخر. ولو فرضنا أن مندوب لبنان جاهلا بالسودان وعروبته فقد يكون تسأل عن عروبة السودان خاصة أن المنظمة العربية فى سنينها الأولى كانت تمر بتعريف ما معنى العروبة ... والشاهد أن لبنان والدول المؤسسة وافقت بالإجماع على عضوية السودان. تكرار ترديد مقولة لبنان إعترض أيضا من أعراض شعور بالدونية وأيضا مما يروجه من يريد أن ينفى هوية عربية للسودان. (كوستاوى ربما ذكرها للإثارة) ومما هو مؤكد تاريخياً أيضا أن الزعيم إسماعيل الأزهرى حينما بعث للدراسة ببيروت وهذا قبل إستقلال السودان وقبل تأسيس الجامعة العربية أن الأزهرى ترأس أول إتحاد للطلاب العرب بالجامعة بلبنان ... فهوية السودان العربية معروفة لدى العرب ولبنان منذ ما قبل الحركة الوطنية ومؤتمر الخريجين والإستقلال. أما أن اللبنانيون أو بعضهم عنصريا أو أنهم قبلو أو رفضوا عروبة السودان فليس هم المعيار والمقياس فلا هم كعنصر أو عناصر عرباً خلصاً أو عربأً بأكثر من عروبة السودانيين. والعروبة ليست لوناً ابيضاً. أما شرائط الفيديو المرفقة يلاحظ أنها ركزت على لبنانيات خلاسيات سمراوات البشرة ولم تسلط الضوء لما يتعرض له اللبنانى أسمر اللون الذى يحمل دماء لبنانية وأفريقية (لا أقول عربية) ! .. ويا كوستاوى ياخ فهم اللبنانية المسكينة التى يستفزها الشبان بشنو كدة دولار .. مترجمه من أى تعبير أمريكى شوارعى One Dollar Whore أى عاهرة مقابل دولار من جانب آخر أذكر أن أخ سودانى مقيم بأمريكا كان قد عاش سنيناً ببيروت أنه كان ينوى الزواج من لبنانية وكان مبسوطأ منهم .. لم يحدثنى عن مواجهته لأى معاملة عنصرية .. وأيضا هناك مثال أخر صادفنى شبيه بما تعرضت له الأخت السودانية، لرجل سودانى (بأمريكا) رفضت الإعلامية اللبنانية توظيفه لأنه أسود وعاد لتوظفه إعلامية عراقية بنفس مكان العمل بواشنطن. ولأن اللبنانيون خليط أجناس وديانيات فقد يكون هنالك تفاوت فى فهمهم للعروبة وعنصريتهم. ولا أنسى أن نطلب هنا شهادة الباشمهندس يحيى قبانى ليحدثنا عن اللبنانية الدكتورة فى الأدب العربى التى كانت الصديقة الصدوق للراحل الفيتورى كانت تحترمه وتبجله وتتابع أحواله وصحته حتى مماته .. لم تكن لبنانية خلاسية بل لبنانية بيضاء وعربية (بحكم عشقها وحسها العالى للأدب العربى .. ولأدب متنبئ العصر .. الفيتورى) يمكن الرجوع لموقع قبانى وصحبه مزيكا سودانية .. باب الفيتورى