|
Re: تحياتى ؛ الابن العزيز د. ابو بكر عباس . (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
"" احتمال يا سيف، تكون المناداة بالابن من باب، أدباء برتبوا في سلم الإبداع مع بعض، في الحالة دي أقبل الأبننة "" . لا .. لا , العفو د . ابو بكر , لا والله , الابننة دى هظار منى , وهى مسروقة من العزيز " عبد الحليم ابو قصيصة " , كان شابكنا فى ( ج . د ) يا ابنى , يا ابنى . انا بحب نمط كتابتك الساخرة , ومشاغباتك وتكسيرك للعدة . المصريين عندهم تعبير " عواجيز الفرح " , ديل ناس الانتقاد عمال على بطال , ما عندهم قدرة على الرقص او اثارة اعجاب الجنس الاخر , ف اهو بيقعدوا بس ينتقدوا , العروس شينة , العريس صغير , العشاء بسيط الخ . انا ما عندى انتقادات حادة على الجيل الاصغر , هم رجال ونحن كنا رجال , ويمكن هم الصح ونحنا كنا الغلط , يمكن . لكن الاكيد انهم الاحق بتقرير مصير هذا الوطن , والافضل انو ما نزاحمهم , نحن يا " ابنى " نستعد لركوب مترو (أ) الزهايمر (ب) وتضخم والتهاب البروستاتا . مشيت اتبرع بالدم فى استاك لصالح قريبة عزيزة على قلبى , الدكتور ابن حلال قال لى بالحرف الواحد , بعد ما سأل لو مؤاخذة عن عمرى - يا عمو .. من الافضل انو تتبرع بالدم فى مكان فيهو طوارئ او مستشفى , لانو الاعمار من خمسين لحدى ستين فى نسبة مضاعفات و آثار جانبية 20% . حتى التبرع بالدم خرجت من قائمته , وعقبال وصولى السبعين لاسقاط عقوبة الاعدام عنى وفقاً لمنطوق القانون الجنائى 1991 . تعرف اخر كشف نظر عملتو , البت الدكتورة مُنقبة , عندهم جهاز زى " الميكرسكوب " تثبت عيونك عليهو , فى نور بيجى مندفع على عيونك وانا بزح راسى , البت الدكتورة تانى تقوم تظبط لى الوضع , وفى اخر مرة نهرتنى نهرة قوية جداً - يا جدو , لكن ما ممكن كده , ما تزاح عيونك من الجهاز . والله العظيم قربت تقلع النقاب من الزهج , اليوم داك رجعت البيت وفكرتا فى ازعاج المسن للوسط المحيط بيهو , ومنها وما زلت بتمنى يا ابو بكر انى اموت واقف على حيلى , دى امنيتى الوحيدة فى الدنيا , ان اموت دون ازعاج لاحد , دون ان يضطر شخص لتنظيف برازى وبولى ولعابى من المرتبة والمخدة , ان اموت كامل الاعضاء " من القوة للهوة " . شوف الفرق بين الامنية دى , والامنيات لنفس الشخص وهو كان طالع مظاهرة ايام طلبنته فى الثانوى العالى او كان طالع بيتكلم فى ركن نقاش . تواضع الامال , من الاحلام الكبيرة الى حلم وامنية واحدة صغيرة , ان اموت وانا فى كامل قوتى ولياقتى الذهنية دون ان اسبب القرف او الزهج لزوجة او ابنة او اخ . سبحان الله , نفس تراجع " احلام البعثية " , من حلم الامة الواحدة ذات الرسالة الخالدة من المحيط الهادر للخليج الثائر , الى حلم الهروب لامريكا لانقاذ ابنها الوحيد من عفن وطن لم يعد حتى شبه وطن . - وما الدنيا الا مسرح كبير يا ابنى الحبيب .
|
|
|
|
|
|