مبااااااااااشر من محاكم نظام الإنقاذ (عاصم عمر)

Quote: عاصم..( ثابت في المدى ) ع ا ص م اصمُ المواقف حجر لا يلين ، تكسرت تحت أقدامه مؤامرة بيع اعرق الجامعات السودانية . الجامعة وضع لبنتها الاستعمار، كلية غوردون طفل ذكرى الجنرال البريطاني. شربت من لبن السودانية فشبت عن الطوق فتية، جميلة ومستحيلة ، جامعة الخرطوم. حيث خيوط المعرفة العلمية شمس لا تغيب، جامعة الوطنية والحريّة. استشهد الطالب القرشي تفجرت الثورة الشعبية في أكتوبر ١٩٦٤. انتفاضة يناير ١٩٨٢ قدمت الجامعة والحركة المستقلة الشهيد الطالب عبدالحميد عثمان سعيد من كلية البيطرة. ومنذ ان خيم غُراب الكيزان في ١٩٨٩ على ارض الوطن الطاهرة. قدمت جامعة الخرطوم العدد من القرابين فداء للحرية والديمقراطية ، البطلة المناضلة التاية ابوعاقلة الباسقة النخلة التى هوت وهي واقفة كاول طالبة شهيدة في تاريخ الجامعة وربما الوطن ،. اغتيلت غدرا برصاص الاخوان المسلمين. يربط بين ارواح الشهداء من طلاب الجامعة دماء ودموع وأنين المئات من الجنسين في معتقلات الأنظمة الدكتاتورية، وعلى جه الخصوص هذا النظام الذي تجاوز في انتهاكاته كل القوانين والاعراف والمثل والاخلاق السودانية السمحاء. رغم الجور والظلم لم تخور او تهن إرادة وعزيمة الأحرار من طلاب وطالبات الجامعة ولم يستكنوا عن الكفاح . تجمعت في الظلام قطط الاخوان المسلمين السمان الجشعة ، على بيع ضفة النيل الازرق ورئتيه الشمال ، جامعة الخرطوم، لتضيق انفاس المعرفة ، وتموت سريريا خلايا الإشعاع الدماغي لام الجامعات السودانية. هب السودان وهب خريجيها وطلابها ، يفدونها بحياتهم لتعيش ويلمع النيل في الضلام.. أسنان الثوار بياض المستقبل. الطود عاصم ، ممشوق بالعزة وعميق الإيمان ، تغور قدميه في باطن ارض الجامعة امام البوابة الرئيسيّة ، نصب تذكاري من غابات الأبنوس فولاذي ، لم يجفل حصانه كغردون ولم يهرب الى مسجد الجامعة ، حيث كفتيريا الاخوان المسلمين الحالمين بالحور العين. لم تقلعه او تقلقله دفارات الكجر او كتائب التافهين من صبية النظام. الطالب عاصم عمر ، يعرف ان خروجه في سبيل الذود عن جامعته، وحمايتها من الفاسدين المستبدين ،فرض على الكفاية دون الاعيان . بقوة الإرادة والإيمان تحدى البنادق ، والبيادق ، وخراطيم المياه الملونة، والغاز الحارق للعيون. والسيخ والسواطير. كان البطل مع بقية رفاقه من الطلاب والخريجين ، يومها ادخل صموده الفريد الرعب في قلوب الإرهابيين، الجبناء تكالبوا عليه لضربه واختطافه ومن ثم قتله بالاستغلال المزيف للقانون والقضاة. نسجوا من خيوط عنكبوت فساد نظامهم المسرحية . ولاخراجها استعانوا بمليشياتهم المتعددة والمتمددة و بطلها ناشط سياسي من جماعة الاخوان المسلمين ، يدعى عابدين حمد ضاحي ، في دور القاضي ، يحكم بما انزل المرشد والسلطان ويقضي بالامارة بالسوء ، ميزانه سياسي ، عنصري. قسطه يتغذى بالدم البري ، ويسجد لغير الله. ويتنكر لواجب استيفاء الحقوق . السودانيون ، روح وريحان.. ولكن ( من أين أتى هؤلاء الناس ). عاصم ..الوطن من الهوان وعاصم.. الناس من الانكسار. لك الحرية والخزي والعار لنظام الاخوان المسلمين. ونعلم ان الاعتبار في ذلك كله بالآمال لا بالحال. ولنظام الإبادة الجماعية ؛ ( الجاية واقعة. الجاية من قلب الشوارع والشوارع تارها حار. ). عادل على صالح