هذه شهادة من أفلتت من عصابات الخطف في جنوب الخرطوم ـ أخر جريمة إختطاف

11:17 AM July, 16 2017 سودانيز اون لاين
محمد علي البصير-ـ الرياض ـ السعودية
مكتبتى
رابط مختصرعذرا ـ دعوني في البدء أستعرض هذه الفقرة من بيان الشرطة :

ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻥ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻭ ﺇﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺿﺎﺣﻴﺔ ‏( ﺃﺑﻮ ﺁﺩﻡ ‏) ﺟﻨﻮﺑﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .

أي أستهتار بأرواح المواطنين وشرطة لا تقوى على شئ سوى قمع المتظاهرين وملاحقة الأبرياء
فبعد أن عجزت عن توفير الأمن للمواطن تضلله بمعلومات مغلوطة حتى لا يوفر الأمن لنفسهو

اليكم تفاصيل حادثة خطف أخرى حدثت أمس ـ في نفس المنطقة الجغرافية ( الكلاكلات) : الأخ الصديق ح. إ. يشاركنا أحد القروبات كتب لنا أمس وهو في حالة زهول ـ وقد تعرضت أحدى بنات عائلتهم للإختطاف ولكن ظرف طارئ أدى لهروب أبنتهم من سيارة عصابة الخطفولكن بكل أسف كان يشاركها في الأسر أمراة أخرى وطفلين وأستطاعت هى الهرب ـ

وهذا برشور الإعلان عن الخطف

واليكم ما قاله الأخ ح. أ.فاطمة الشفيع هبيلة بنت اخ العميد شرطة علي هبيلة خرجت فاطمة من منزلها بالكلالة لتشتري صابون من البقالة وهي في الشارع توقفت سيارة مظللة تماما ونزل منا اثنان كتموها ووضعوا علي انفها منديل مخدر وداخلوها داخل السيارة وقبل ان يغمى عليها وجدت ان هنالك امراة مخدرة اعطوها حقنة جنب اذنها فغابت عن الوعي وبعد فترة فاقت وجدت نفسها مقيدة لستك العربة انفجر وبينما هم يعالجونه نسوا الباب مفتوح فتحت الباب وجرت وهي تصرخ من حسن حظها ان هنالك رجل وابنه على الكارو صرخت وجرت نحوهم فاخذوها في الكاروا لم يحاول الخاطفون ملاحقتها سالها اخي د. ............. عن اوصاف الناس قالت اشبه بالصينين واتنين ارتري وواحد زنجي فاطمة الان بشرطة الدويم وقد تحرك العميد هبيلا ومعه دورية للدويم



بناء على رغبة الأخ الصديق ح. أ. وهو من أسرة هذه البنت ـ تم إزالة هذا الجزء من البوست


ويبقى السؤال المهم جدا الذي يفرضه المنطق :
green]فاطمة هبيلة زوجة الطبيب خطفت من داخل الحي بعد أن باغتها أفراد العصابة ، وبعد أن جمعوا عدد كافي من الضحايا ـ أمراتين وطفلين , سلكوا أحد طرق المرور السريع للخروج من العاصمة بأتجاه ولاية النيل الأبيض ــ هل وصلت الجراءة بهذه العصابة أن تختطف هذا العدد وتسير به في طرق المرور السريع للخروج من العاصمة دون حماية أو سند أو تواطؤ من جهات نافذة في الدولة ؟؟؟ !!!!!

وسؤال أخر يفرضه المنطق أيضاً ـ حادثة أختطاف أديبة في أبو أدم وما تبعه من ردود أفعال واسعة جدا وزخم إعلامي كبير في السوشيال ميديا وحالة الأستنفار الواسع وسط المواطنين كان يجب أن يكون كفيل ببث قدر كبير من الرعب في نفوس من يقومون بجرائم الأختطاف وبالتالي التوقف عن القيام بأي نشاط على الأقل في هذا الوقت ـ ولكن أن تتم جريمة أخرى في نفس هذه الأجواء وفي نفس المكان وبعد أيام قليلة من الجريمة الأولى ـ اليس ذلك مدعاة للريبة والشكوك حول من يقف وراء هذه الجرائم ؟؟؟ !!!!

(عدل بواسطة محمد علي البصير on 07-17-2017, 03:10 PM)
(عدل بواسطة محمد علي البصير on 07-17-2017, 03:11 PM)