يا حاتم إبراهيم فضلا وليس أمرا

Quote: حبيبنا عزيز لك التحايا ارجو ان تضع هذه الرسالة لابي روضة وضيوفه الكرام بما فيهم الابن حاتم ابراهيم --------- اولا التحية لابي روضة على مبادرته الخيرة والتي ان دلت انما تنبئ عن الخير في هذا المنبر الذي هو الاصل في حقيقة الامر اما الانفعالات والمشاكسات انما هي عابرة من وراء الكيبوردات نندم عليها احيانا ولكن بعد فوات الاوان, ما حيرني هو اعتراض البعض على اعتذار حاتم او تخفيفه لحدة الخلاف منهم مثلا الاستاذ عبد العظيم عثمان برغم ان كتاباته في شكل محترم جدا لا تستطيع الا وان تقدرها وان كان خلافك عليها بائن ومنهم الصديق المعجب جمال ود القوز الذي وصف تحليلي التفكيكي لجزء من سوناتة موزارت بانه غير مقتع ولم يقل كيف انه غير مقنع فبماذا ارد عليه؟؟؟؟ اما الاستاذ عبد المنعم الطيب فهو منذ بوست لؤي عن وردي فهو يكرهني كراهية التحريم ولا استغرب فهناك من يرون في مبدعيهم ما لاتراه العين اي رؤية القلب وهؤلاء غاية الصعوبة في اقناعهم بشئ الا انني اعتذر له ان تخاشنت معه يوما في غمرة حماسي "الفتونجي" اما الذي حيرني فهو معاوية المجير الذي عنفني ثم اعتذر في بوست ثم جاءت منه الطامة الكبرى حي وصفني بانني عدت الى من هم شبهونني " قائلا هو لا يعني الوطن ولكن يعني المعفنين الذين يحكمون السودان " طالبه الكثيرون بالاعتذار لي عما قاله الا انه تجاهلهم واقول له يامدير ياخي "انا عافي ليك"هذا على سبيل المثال لا الحصر الان انا بصدد الشعور الطيب الجميل الذي ابداه الابن حاتم فله الشكر وله الاعتذار فقد كنت انا ايضا احيانا فظا غليظ القلب معه واعتقد انني قد سحبته الى هذا العنف اللفظي معي وكنت اسائل نفسي هل هذا الشاب محقق في الاف بي اي يريدني ان احضر له الادلة لاثبت مقولاتي ومعلوماتي؟؟؟ "ابني حاتم صدقني ان اي معلومة قلتها عن نشاطي صحيحة ومؤكدة ولها شهود ومشاركين كما اثبت ذلك في الطير المهاجر" ولست مطالبا لاثبت اي شيئ لاي بني ادم في هذه البسيطة . الان الحديث عن عودتي كفنان وناقد وكاتب في سودانيس اونلاين في الغالب لن تحدث ليس بسبب احساسي بالغبن ولا بالظلم احيانا ولكنني لا اريد أن افقد اي وقت خاص بمشاريعي الابداعية الكثيرة القادمة ارجو ان تتيحوا لي الفرصة للعمل الدؤوب ولكم ولحاتم بكتاباته القيمة الفرصة للنقد البناء واخيرا اقول لكم انني احبكم جميعا بلا استثناء ولحاتم ولكل من تخاشنت معه هميم اعتذاري .انا الان بالسودان والمحبة التي وجدتها من الجمهور في الشارع السوداني مسحت من دواخلي اي احساس بالمقت او الغبن وغسلت في نفسي كل اثر الا الابداع والابداع فقط فقد ادركت انني كنت مخطئا في حق الاجيال الجديدة من المبدعين الذين يحيطون بي الان احاطة السوار بالمعصم وغيابي عنهم لم يكن منطقيا او سليما بالمرة. طبعا لا يفوتني ان احيي من وقفوا معي بقوة وعنفوان وهم يعرفون تماما محصول غلتي الابداعية كل الود لكم وللاخ بكري ابوبكر مع تمنياتي بالتوفيق لهذا الموقع الرائع بمنبره الجميل. دعابة اخيرة لحاتم "طالعني التربيزة كان بتقدر" ههههههه اخوكم يوسف الموصلي