بعد العودة إلى المقال في بعض المواقع وجدت أن الكاتب الكويتي أحمد الصراف لم يورد مقال محمد بوداي كما هو بينما أضاف إليه الكثير من عنده رغم ذكره أن المقال مقتبس.. جاء مقال الصراف في أربعة مواقع هي القبس بتاريخ 30 مايو، كلام الناس 31 مايو، ريزاوا 31 مايو و أليتيا في 11 يونيو ثم أخيرا نشر الصراف مقال محمد بوداي على ما كتبه الكاتب دون تحريف في موقع مخيم البوادي بتاريخ 30 يونيو. وقد قام الصراف بتغيير عنوان المقال من ( نريد وطنا سوريا كبلاد " الكفار" ) إلى نريد وطنا كبلاد الكفار ، بعد أن حذف سوريا..
أما محمد بوداي فقد نشر مقاله في موقعي فنكس وصحيفة الحرية بتاريخ 22 يناير ...عليه يكون الرد الذي أوردناه في هذا البوست هو على مقال أحمد الصراف المقتبس من مقال بوداي أو المتوسع فيه من مقاله...م
أحمد الصرّاف يكتب: نريد وطناً مثل بلاد الكفّار يونيو 11, 2017 سوريا/ أليتيا (aleteia.org/ar) هذا المقال مقتبس من مقال كتبه الزميل السوري محمد البوادي في موقع «فنكس» الإلكتروني. أحمد الصرّاف أحمد الصرّاف كتب السيد محمد البوادي ؛ تلقّيت رسالة على البريد الخاص من احد “الناطقين باسم الله” يذكرني بان سبب تخلفنا هو الابتعاد عن الكتاب والسنة. بدون الخوض بتفاصيل رسالته اقول له: دوما ترددون كالببغاوات نفس الاسطوانة، ان سبب تخلفنا هو ابتعادنا عن الاسلام. وانا اقول لك ولغيرك، هل سبب تقدم اليابان وامريكا والصين واوربا وروسيا هو عملهم بالشريعة الاسلامية؟ يا صديقي ان سبب تخلفنا هو الاسلام المتخلف. والامر لايحتاج الى برهان. – من اراد منا تحصيل العلم يذهب الى بلاد الكفار؛ – من رغب بالعلاج يلجأ لبلاد الكفار؛ – من اراد استثماراختراع يهرب الى بلاد الكفار؛ – من اراد ان يعيش بكرامته يهرب الى بلاد الكفار؛ – من اراد ان يشبع بطنه يهرب الى بلاد الكفار؛ – من اراد ان ينشر كتابا متميزا يهرب الى بلاد الكفار؛ من اراد ان يحافظ على امواله يضعها ببنوك بلاد الكفار؛ بلاد الكفار؛ – من ارد الحصول على معلومات يلجأ الى مصادر الكفار؛ – انت وانا وكل القراء ان حصلوا الان على فيزا لاحدى بلاد الكفار فسوف يتركون كل شيئ ويهاجروا. – بالرغم من ملايين الهاربين من بلاد النور والهداية والاسلام فلم يلجأ احد منهم الى ارض النبوة في السعودية او باكستان النووية، او لارض الكنانة في مصر بل، كلهم يهربون الى بلاد الكفار؛ – سفن المسلمين الهاربين من رحمة الاسلام تغرق امام شواطئ الكفار. والكفار ينقذون المسلمين ويوفرون لهم الماوى والطعام والشراب والدواء، اما انت وشيوخك المسلمين فانكم تفتون بقتل المسلمين وتدمير زرعهم وقطع مياه الشرب عنهم. – السيارة التي تركبها والكومبيوتر الذي تستعمله والتلفون الذي لا يفارقك صنع في بلد الكفار. – الدواء الذي تشربه جاء من بلد الكفار، وحضرتك درست حسب المناهج الدراسية التي وضعت في بلاد الكفار. – والبراد والغسالة والقداحة والساعة والقلم والمخرز وثقابة الورق تصنع في بلاد الكفار. – حمرة الشفاه للفتيات، ومزيل الروائح للشباب، وعطر النساء وغليون الرجال والعاب الاطفال تصنع في بلاد الكفار. – معجون الحلاقة ومواد التنظيف والعلكة والشوكولاته نصنعها بترخيص من معامل الكفار. – الطيارة والدبابة والمدفع والبندقية والمسدس تصنع في بلاد الكفار. في بلاد الكفار لايقتل الانسان لانه غير دينه. اما دينك فيامرك بهذا. – في بلاد الكفار لايعتقل المواطن لانه شتم رئيسا او رجل دين اما دينك فيامرك بهذا. – في بلاد الكفار لايخفون المراة بنقابها والرجل بذقنه. ودينك يامر بهذا. – في بلاد الكفار لايبحثون عن فتاوي تبيح لهم قتل بعضهم. ودينك يبيح ذلك. فخذوا تخلفكم وهمجيتكم وفتاويكم بنكح الصغير وشرب بول البعير وارحلوا الى صحاريكم. انا سوري اريد ان تكون بلدي مثل بلاد الكفار. اقول هذا وانا مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر واتدبر القران وادعوا الى سبيل ربي بالحكمة والموعظة الحسنة اكثر منك ومن شيوخك الذين حولوا الاسلام الى بعبع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة