المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة نحو الفجر الجديد وأعلن فصل الإمامة عن قيادة الحزب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 06:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2017, 04:02 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة نحو الفجر الجديد وأعلن فصل الإمامة عن قيادة الحزب

    03:02 PM June, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الخرطو : خرطوم بوست
    حمل الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بشدة على الحكومة السودانية وذكر أن الحكومة قد توهمت أن الإجراء المحدود الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق لتخفيف العقوبات سيقود إلى التطبيع مع الأسرة الدولية.

    وقلل المهدي اهمية رفع العقوبات في ظل وجود قائمة رعاية الإرهاب، ومع وجود 63 قرار مجلس أمن ضد النظام أكثرها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما القرار 1593 والإحالة للمحكمة الجنائية الدولية.

    وقال إنهم ساندوا تخفيف هذه العقوبات لأن ضحاياها مواطنون سودانيون. عير أن القراءة الموضوعية تير إلى أن شروط رفعها في النظر الأمريكي غير متوافرة، فبالإضافة للمطالب الخمسة هنالك مطالب أخرى فصلها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تتطلب مساحة حريات سياسية أوسع، وحرية النشاط المدني، والصحافي، مستندا إلى بيان مارك لونر.
    واشار إلى وجود (63) قراراً أغلبها تحت الفصل السابع، وأهمها القرار الدولي (1593) الذي بموجبه جعل قيادة البلاد ملاحقة جنائياً دولياً.
    وقال إن الحكومة لم تستشعر الخطر إلا بعد هبة سبتمبر 2013م، فبادر بحوار الوثبة. مشيرا إلى أنه حوار مقيد بغياب الحريات ثم بإجراءات أفرغت توصياته من الحريات المنشودة ما جعل نتيجة الوثبة “مكانك سر”.

    ولفت المهدي إلى خطة تنمية جديدة للحكومة (2017 ـ 2020م) تقوم على نفس مرتكزات الخطط السابقة وهي: خفض الإنفاق، ورفع الإنتاج، وحشد الاستثمارات؛ مرتكزات لم تتحقق في الخطط الماضية، مؤكدا عدم تحققها هذه المرة، فسياسات النظام لا تسمح بخفض الإنفاق، ولن تتوافر المدخلات اللازمة لزيادة الإنتاج، والاستثمار يتطلب بيئة جاذبة، مشيرا إلى أن المستثمرين السودانيين صاروا يستثمرون في الخارج.
    .

    وتناول الاحداث في قوز دنقو، وأخيراً في شمال وشرق دارفور، وانفجار الموقف في جنوب النيل الأزرق، والخلافات داخل الحركة الشعبية شمال وانها لن تفي الحركات المسلحة.

    واشار الى أن القوى المسلحة موجودة في عدة مناطق داخل السودان في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وفي دارفور، في كاودا وخور يابوس ووادي هور وجبل مرة وجبال السريو، وفي مواقع عبر حدود مخترقة وبين النظام السوداني وبين السلطات فيها سجلات تدخل متبادل.

    ولفت الى ان الحركات المسلحة المسيسة لا تهزم عسكرياً بل تنتصر إذا لم تمح من الوجود، ولا تمحي من الوجود ، ولنن تنتهي إلا بموجب حلول سياسية.
    واشار إلى أن الاتفاقيات الثنائية التي لا تخاطب أسباب النزاع، كما علق الباحث جون يونق حول السلام في السودان،، مهما حققت من محاصصة وترضيات غير مجدية.

    وذكر أن التحديات الأمنية في مناطق النزاع لن تنتهي إلا باتفاق سياسي محكم.
    واشار إلى أن الخلافات داخل الحركات المسلحة من تداعياتها إطلاق المزايدات بين المتنافسين. وانتشار السلاح الفتاك بأيدٍ غير نظامية ترفدها العصبيات القبلية مهدد كبير للأمن القومي، واضطرابات الأمن في بعض دول الجوار سوف تزيد التدخلات عبر الحدود.

    وقال إن النظام السوداني لا يفهم المعطيات الدولية، فقد هلل للمشاركة في قمة الرياض دون معرفة أن ترامب لا يستطيع أن يقبل ذلك حتى إذا أراد..

    وذكر أن المعارضة هي التي أجبرت النظام على تغيير جلده أكثر من مرة، وهي التي هزمت ما سموه المشروع الحضاري.

    واوضح أن التدابير التي اتخذها النظام للقضاء على المقاومة المسلحة بصورة غير نظامية نقلت تناقضات دارفور إلى مركز السلطة في الخرطوم، وفُتح باب خطر آخر على الأمن القومي السوداني.

    وذكر أن المواجهات العسكرية المعهودة سابقاً قد تراجعت، ولكن التردي الاقتصادي، وضيق المعيشة، وظهور دلائل الفساد، وغياب أية إيديولوجية أو إستراتيجية للحكم؛ أحدث فراغاً في الفضاء السياسي ما شجع على نجاح الهجمة السياسية الناعمة، وظهور تحديات قبلية مسيسة، وتسييس معارض لقوى تقليدية كانت محسوبة سنداً للنظام، ما جعل أقلاماً كثيرة حرة في الصحافة الورقية والإلكترونية تعلن فشل النظام وتبشر بفجر جديد.
    وشدد المهدي على رفضهم لأية محاولة لإلحاقهم بالنظام واصفا اياها بغير المجدية.
    وأكد أن الخيار الوحيد المجدي هو هندسة طريق نحو الحكم والسلام والدستور لا يعزل أحداً ولا يسيطر عليه أحد. جدوى هذا الخيار تتطلب من النظام إعلان وثبة حقيقية نحو هذا الفجر الجديد.
    وقال المهدي أنه بشر بأن هذا الفجر الجديد يمكن تحقيقه عبر حوار خريطة الطريق. ولكن الظروف لا تمهل، واستعداد أطراف الحوار متعثر ما يعني أن أمام النظام إن أراد حقاً مخرجاً له وللوطن أن يضع الجميع أمام مسؤوليتهم بثمرة خريطة الطريق .
    ووضع المهدي عدة اطروحات لتهيئة المناخ منها : وقف العدائيات وآلية مراقبة التنفيذ العادلة. و انسياب الإغاثات الإنسانية وإسناد ذلك للمعونة الأمريكية، وإسناد الإخلاء اللازم للصليب الأحمر وإطلاق سراح المحبوسين والأسرى. وكفالة الحريات العامة. و الالتزام بالعفو العام.
    و دعا إلى تأسيس اتفاقية السلام العادل الشامل التي تقوم على: أن الهوية السودانية مركبة من التنوع السكاني.
    والمساواة في حقوق وواجبات المواطنة.
    والاعتراف بما لحق المواطنين من تفاوت في التنمية والخدمات واقتسام السلطة والالتزام بالعدالة والتوازن المنشود.
    والالتزام بإزالة آثار الاحتراب وما يلزم من رد الحقوق والتعويضات. وهيكلة القوات النظامية بصورة تكفل قوميتها وتوفق موقف القوى المسلحة الأخرى.و إقامة حكم انتقالي قومي معالمه

    ودعا الى حكم قومي لا يهيمن عليه حزب ولا يعزل حزباً.و تمثل فيه القوى السياسية رمزياً تكوينه الغالب تكنوقراطي.
    واوضح ان مهمة الحكم القومي إزالة آثار التمكين، إجراء تسوية في أمر المحكمة الجنائية الدولية يقبلها مجلس الأمن الدولي، إجراء عدالة انتقالية عن طريق محكمة هجين أو مفوضية للحقيقة والإنصاف، إلغاء الدين الخارجي، رفع اسم السودان من رعاية الإرهاب، إزالة آثار القرارات الدولية المتعلقة بالسودان.

    ودعا المهدي لقيام لمؤتمر قومي دستوري على أساس المبادئ الآتية: إقامة حكم ديمقراطي يكفل حقوق الإنسان. وإقامة حكم لا مركزي ذاتي بصلاحيات فدرالية وحق القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية، والقومية، والأفريقانية في التنافس الديمقراطي ما دامت جميعاً تلتزم بالمساواة في المواطنة، إلزام أجهزة الدولة النظامية والمدنية والإعلامية بنهج قومي يحول دون الاستغلال الحزبي واعتماد أن للسودان خمس حلقات انتماء هي: الوطنية، والإسلامية، والقومية، والأفريقانية، والدولية، ووضع أسس لتداخلها بصورة توفيقية.

    وقال المهدي إن هذه الوثبة الوطنية تتطلب أن توحد القوى السياسية موقفها الإيجابي منها، وأن تتخذ هي نفسها إجراءات إصلاحية فكرية وهيكلية لإنجاح الديمقراطية المستدامة المنشودة.
    ودعا المهدي القوي السياسية والحزبية إلى اجراء تغييرات داخلها مقسما لها لقوى سيساية تاريخية مثل حزب الأمة والاتحادي والتي طالبها بإجراء إصلاحات فكرية وهيكلية على نحو ما سنوضح في حزب الأمة القومي.

    وطالب القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية الحديثة بمراجعة مواقفها الفكرية والهيكلية للالتزام بمنظومة حقوق الإنسان والمساواة في المواطنة والآلية الديمقراطية.

    وناشد القوى السياسية ذات المرجعية الماركسية بأن تراجع الموقف من الدين ومن آلية السوق الحر، ومن الديمقراطية، ومن الوطنية على أساس التطورات الإيجابية في هذه المجالات منذ عهد الماركسية الأول، ومنذ نهاية التجربة السوفيتية.

    وطالب القوى السياسية ذات المرجعية القومية البعثية والناصرية تلتزم بتعريف كسبي للعروبة، وبقبول حقوق الثقافات الأخرى في ظل حقوق المواطن، وتلتزم بالديمقراطية التعددية بخلاف التجارب القومية الناصرية والبعثية الفعلية.

    ودعا القوى السياسية ذات المرجعية الأفريقانية تتخلى عن التعريف الإثني للأفريقانية، وتلتزم بمساواة لكافة سكان القارة وما يتطلبه ذلك من مصالح جيوسياسية مشتركة.

    وطالب قوى المقاومة المنتصرة لقوى الهامش الالتزام بأسس اتفاقية السلام المنشودة، وفي ظل سودان موحد وعادل تتخلى عن مطلب تقرير المصير وتقبل استحقاقات الدولة الواحدة، وعلى ضوء اتفاقية السلام تكون أحزاباً سياسية أو تتحالف مع الأحزاب السياسية ذات الأهد

    وتحدث المهدي عن معالم التأسيس الرابع لحزب الأمة راجيا أن يقرره المؤتمر العام الثامن المزمع.

    ومن ابرز معالم التأسيس الرابع التي ذكرها المهدي : الفصل التام بين هيئة شئون الأنصار كهيئة دعوية وبين الحزب السياسي كمؤسسة تشمل الأنصاري وغير الأنصاري، والمسلم وغير المسلم.

    واعلن المهدي الفصل رئاسة حزب الأمة والإمامة وفقا للتأسيس الرابع .

    واعلن ترسيخ مؤسسة الحزب وذلك بتكوين كلية انتخابية لترشيح قيادة الحزب القادمة لينتخبها المؤتمر العام، وتطوير لا مركزية أجهزة الحزب الولائية والمهجرية وتكفل المشاركة العادلة للقوى الحديثة الطالبية والشبابية والنسوية والفئوية، مع إقرار مشروع بنيوي لتواصل الأجيال وإقرار أساس حاسم لمسألة الدين والدولة بالالتزام بالدولة المدنية وحرية الأديان، وحق القوى السياسية ذات المرجعية الدينية والمرجعية العلمانية في التنافس على ثقة الشعب ما دامت جميعاً تلتزم بحقوق الإنسان والمساواة في المواطنة. و الالتزام بالديمقراطية الاجتماعية، وهذا يعني مع اعتماد آلية السوق الحر في الاستثمار الالتزام بالعدالة الاجتماعية في توزيع الإنتاج القومي خاصة عن طريق إقامة دولة الرعاية الاجتماعية. وديمقراطية تلتزم بالتوازن العادل بين المركز والأقاليم، وبين المكونات الثقافية للسكان، وتمحو آثار التهميش بصورة مؤسسية، ودولة ديمقراطية تتطلب وجود مؤسسات نظامية ومدنية وإعلامية قومية الولاء محصنة تماماً من استغلالها لفرض برامج حزبية ما يسلب الشعب حقه في تقرير مصيره السياسي. والانفتاح نحو المجتمع المدني بإقامة علاقات إيجابية مع كافة منظمات المجتمع المدني الديمقراطي بما يساعدها في تحقيق رسالتها البناءة.
    واعلن المهدي في هذا الصدد العمل على تخصيب السياسة بمنابر جديدة

    واعلن ترسيخ الولاء الوطني واعتبار أن للوطن انتماءات إسلامية وعربية وأفريقية ودولية تتطلب مراعاتها في منظومة دوائر تتكامل ولا تتناقض.
    وقال المهدي إن فكرة قانون للأحزاب السياسية وللنقابات ولمنظمات المجتمع المدني فكرة صائبة، ولكن القوانين الحالية هي قوانين تطويع لا تحرير. المطلوب أن تراعي هذه القوانين حقوق هذه الأنشطة في ظل منظومة حقوق الإنسان العالمية
                  

العنوان الكاتب Date
المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة نحو الفجر الجديد وأعلن فصل الإمامة عن قيادة الحزب زهير عثمان حمد06-18-17, 04:02 PM
  Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � نادر الفضلى06-18-17, 06:00 PM
    Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � معاوية الزبير06-18-17, 06:18 PM
    Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � يحي قباني06-18-17, 06:20 PM
      Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � معاوية الزبير06-18-17, 06:23 PM
      Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � يحي قباني06-18-17, 06:24 PM
        Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � معاوية الزبير06-18-17, 06:40 PM
  Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � مامون المعتصم أحمد06-18-17, 07:10 PM
    Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � Zoal Wahid06-18-17, 09:43 PM
    Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � Zoal Wahid06-18-17, 09:50 PM
      Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � سيف اليزل سعد عمر06-18-17, 10:14 PM
        Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � nour tawir06-21-17, 04:17 AM
          Re: المهدي يدعو الحكومة إلى إعلان وثبة جديدة � معاوية الزبير06-21-17, 04:37 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de