|
|
 Re: السلطات السعودية: تفرج عن السوداني المتهم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
كتب علي عبد الوهاب عثمان:
حبيبنا حمد .. مودتي ..
المشكلة إننا نتعامل مع كل البشر بنفس معيار الاهل وود البلد هكذا نحن ولا أستثني نفسي ..
قبل أسبوع في شارع الاندلس المار بالقرب من الديوان الملكي في جدة .. وجدت شخص يؤشر للسيارات في حر قائظ .. لم يعيره أي شخص اهتماماً .. أوقفت السيارة وركب معي ..
بدأ يتحدث بعمق .. وأنه خريج وجامعي .. إلخ تسرب الخوف إلى قلبي .. شخص بهذه المقدرة والكفاءة وفن الحديث ولا يجد سيارة .. ؟
ماذا لو أوقفتني شرطة المرور أو دوريات ؟
ماذا إذا كان هذا شخص مطلوب أمنياً ؟؟
ودخلت في عالم هلاويس والوسواس القهري .. ثم توقفت عند دوار العلم .. وقلت له لا بد أن أرجع لأنني نسيت أوراق مهمة .. حتى تخلصت منه بكل لطف
وتعهدت أن لا أكرر ذلك مرة أخرى .. مودتي ..
وإبننا هذا الظاهر عليهو زول طيب ..
-----------------------------------------------
السلام عليكم
اخونا واستاذنا علي ...
صحيح بعض الناس في هذا الزمان تغيرت مثلها وقيمها وغلبت المادة والانا عليهم. وتلبستهم حالات تخوف وتستوجب الحرص الشديد، خاصة في المهجر.
ثم الاخوة في شمال الوادي عندما يقولوا – الشخص ده طيب – لها معنى غير ما نعنيها نحن – الشهامة ونجدة الضعيف المنكسر ومساعدة المحتاج هي صفاتنا،
ونذكر في هذه السانحة فيديو قصة "عمة" السوداني والكويتي وعائلته وسيارتهم المتعطلة في شارع بعيد عن المدن، وفي نهار غايظ ولم ينجدهم احد الا "عمة" السوداني والزول السوداني الاخر.
ثم في احد الايام كنت مع جنسيات اخرى، نقف في سرة "صف" امام كاشير مطعم، وامامي شاب لم اساله لكن من شكله انه سوداني، كانت هناك إمرأة في شباك النساء سلمت تذكرة الكاشير
ومنتظرة سندوتشات شاورما، فجأة المرأة نزلت من عتبة الشباك تترنح الى ان استندت على مقدمة سيارة وفي يدها – فتيل بخاخ – انظنه خاص بمثل حالتها، وهي منبطحة على مقدمة السيارة
تقدمت امرأة كبيرة في السن اظنها مواطنة استخدمت لها البخاخ، صحصحت شوية، حاولت التلويح للموزين لم تستطع.
المرأة الكبيرة صاحت في الواقفين يا رجال حد ياخذ المريضة دي للمستشفى؟
لكن همهمات الواقفين تشيء بان المرأة غريبة عنهم، ولا يصح مرافقتها؟!
تقدم ذاك الشاب واوقف ليموزين واركبها في المقعد الخلفي وركب في المقعد الامامي وطلب من السائق الذهاب لاقرب مستشفى او مستوصف.
المرأة الكبيرة صاحت في الجميع: من يفعل الخير ارضاء لله سبحانه ربنا بيوقيه.
اخونا علي، بعض الاجناس عرفوا هذه الصفة في السودانيين فاستغلوها اسؤ استغلال، وفي ظني اخونا عبدالعظيم من ضحاياهم.
الله المستعان.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
حمد إبراهيم محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست