المسألة أعمق بكتير في العقل الجمعي للسودانيين (الأهالي، الملكية) الخاضعين لمنطق (حكومة والناس أهالي) وفي السلوك المشترك للموظفين والأفندية الشغالين بمنطق (إن فاتك الميري اتمرغ في ترابه)
مسألة الحقوق والواجبات تدرس في الدول المحترمة في المدارس الابتدائية ومعاها السلوك الصحيح في المجتمع لغرض السلامة والأمن والتعاون المشترك
في مناطق أخرى من العالم يتم تعليم الأطفال كيفية التصرف والاتصال بالجهات الرسمية عند الخوادث وكيفية اللجوء لأماكن معينة ومساعدة المحتاجين ساعة الكوارث
عندنا يتم تخويف الطفل من الطبيب وحقنته ومن العسكري وبندقيته والأستاذ وسوطه بل من بعض أقاربه المشهورين بالحزم والدق وسلخ الجلد وتطليع العين
بل لدينا مؤسسات للقهر الشرعي المنظم! في الفيديو أدناه جلدوا الطفل لأنه (كان يلعب)! وآخر قيدوه بالجنازير لأنه أراد الذهاب للمدرسة وآخرين أجبروا على شرب الماء المخلوط بالتراب والحبر! هؤلاء هم ابناؤنا وهم أيضاً آباؤنا وأعمامنا وأخوالنا. هؤلاء نحن، فلماذا لا يقهرنا موظف؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة