|
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
سلامى و احترامي لك أخى حمد
و الشــكر و الحمد و الثناء لله القوى القادر أولاً و ثانياً و ثالثاً
على النصر المؤزر و كسر ظهر المتلفتين و ناقضى العهود من
المتمردين الذين ظلوا يخدمون و يقدمون منافعهم الشخصية على
مصالح أهلهم و وطنهم و في الحقيقة هم يخدمون أعداء الأهل
و الوطن و الذين سيلفظونهم إن نجحت مساعيهم كما لفظ الغزاة
البرابرة أحمد الجلبى - أشهر خائن لوطنه في التاريخ الحديث - و لم
يجد منهم ما وعدوه به حينما كان عميلاً لهم ... و هو الآن في مزابل
التاريخ يبكى على بلده الذى كان يتمنى أن يعيش فيه قائداً فلم يكن
هو كما تمنى و لم يعد البلد الذى كان قمةً في كل شيء بلداً كما كان
بل صار بؤرة للقتل يسرح فيه من يأتي ليقتل أهله براً و جواً ...
و لات ساعة مندم ........
و هؤلاء الذين أنهم يريدون أن يغيروا وضع أهلهم و وطنهم إلى
يعتقدونه .... أقول لهم إنكم أسوأ و أفشل و أكثر خيانة من الجلبى
لأنكم تدمرون أكثر التقاليد و العادات الحميدة في وطننا أولاً بغدركم
و خيانتكم و قد بعتم أنفسكم رخيصة لقاء بعض الدولارات الملطخة
بدماء أهلنا و صرخاتهم و خوفهم و هروبهم من ديارهم طلباً للأمن
الذى كان قبلكم متاحاً و مضرباً للمثل في التعايش و التآلف و الإخاء
في دارفور خصوصاً و السودان عموماً .... و بعد تبنيكم لهذا النهج
العدائى أصبح الناس في خوف دائم لأنكم حين تأتون تنهبون أموالهم
و تروعون نساءهم و أطفالهم و تزرعون الفتنة بينهم و عندما تواجهون
أسود القوات المسلحة و الدعم السريع البواسل الذين يدافعون عن الوطن
و أهله في كل شبر تجبنون و تهربون سريعاً من المعارك و تتركون الغنائم
الكثيرة لهم لأنهم لا يهربون و لا يخافون و لا يلينون لأنهم يدافعون عن الحق
و الوطن و المواطنين ثم بعد نهاية كل معركة تكون الهزيمة و الخسران عليكم
و النصر لحماة الحق و الوطن أسود القوات المسلحة و الدعم السريع البواسل
فإلى متى تظلون هكذا ؟؟؟؟ و متى تفهمون الدروس ؟؟؟؟ كم مرة مدت لكم
الحكومة المظفرة بإذن الله أياديها للسلام و العمل لتنمية و مصلحة الوطن
و أنتم في غيكم سادرون و في ظلمكم و جوركم سائرون ؟؟؟؟ متى تصحو
ضمائركم و تحقنوا دماء أهل السودان يا دهاقنة الحركات المسلحة و تركنوا
للسلم ؟؟؟؟ متى تنفضوا أياديكم عمن إستأجركم و جعلكم مرتزقة لتدمروا
وطنكم و تقتلوا أهلكم ؟؟؟؟ متى تعرفون أنكم لا تهمونهم في شيء إذا
عشتم أو قتلتم في الحرب لأنكم في نظرهم مثل بيادق الشطرنج كلما
إنتهى دور اللعب بدأ دور جديد و لا يهم كم من الجنود مات ؟؟
ثم الحمد و الشكر لله أن جعل لنا قيادات نبيهة ذكية وفقها الله لإعداد المستطاع
من القوة لتذود به عن حياض الوطن و مواطنيه و خيراته فأعدت القوات
المسلحة الباسلة و قوات الدعم السريع المهابة و جهاز الأمن القوى و قوات
الشرطة الساهرة على الوطن بأحدث الأسلحة و المعدات و أمدتها بخيرة
الرجال من أبناء الوطن و سلحتها بالعلم و التدريب فكانت كلها دروعاً
تقى الوطن و المواطنين كيد الأعادى و الكائدين فلهم الشكر الجزيل و التقدير
الوفير كل في مجاله فبهم نزهو و نفتخر و بهم المجد و الفخار للوطن ...
فالشكر لك يا قائد المسيرة المظفرة رئيس البلاد و إبنها الساهر على أمنها
و القائد الأعلى لجيشها الأبى سيادة المشير عمر البشير و لنائبك الأول
رجل الحكمة و القوة سيادة الفريق أول بكرى حسن صالح و لنائبك رجل
المهمات الصعبة سعادة الأستاذ حسبو محمد عبدالرحمن و لكل مساعديك
و مستشاريك و طاقم حكومتك الأبرار ... وفقكم الله و سدد خطاكم في طريق
الخير و الأمن و الأمان و الرخاء و النمو للوطن .....
ثم الحمد و الشكر لله أن حبانا في الأجهزة الأمنية و القوات النظامية كلها
بهذه القيادات القوية و الذكية و الرصينة و المبادرة للمهمات الصعبة
و الحساسة و معالجتها بالحنكة و الحزم في لحظتها ... السيد وزير الدفاع
و طاقم وزارته ... السيد وزير الداخلية و طاقم وزارته .... السيد رئيس
جهاز الأمن و المخابرات و نائبه و ضباطه و صباط صفه و جنوده و طاقم إدارته ....
السيد رئيس أركان الجيش الأبى و نوابه و قادة فروعه و ضباطه و ضباط صفه و جنوده ........
السيد قائد قوات الدعم السريع و نوابه و قادة فروعه و ضباطه و ضباط صفه
و جنوده ..... السيد قائد عام قوات الشرطة و نوابه و قادة فروع الشرطة المختلفة
و ضباطها و ضباط صفها و جنودها .... و كل من يعمل لمصلحة السودان في
ميادين المعارك أو في مجال عمله لرفعة إسمه و راحة مواطنيه .... لكم جميعاً
الشكر و العرفان و أسأل الله أن يجزيكم خيراً و يحفظكم و يصلح سرائركم
و ظواهركم و أن يبعد عنكم و عن وطننا الحبيب و مواطنيه كيد الكائدين
و حسد الحاسدين و إفساد المفسدين بقدرته و حكمته و حوله و قوته ....
ثم ...... التهانى و المباركات لقوات الشعب المسلحة و قوات الدعم السريع
و القوات النظامية المساندة و للشعب السودانى عامة و لأهلنا في دارفور
خاصة على دحر هذا الغزو الغادر من ثلة مارقة بأسلحة صنعها من نسميهم
أشقاء و قدمها لهؤلاء المارقين من نرسل لهم الذرة مجاناً لنعينهم على الحياة...
و إنه لزمنٌ عجيب رأينا فيه ما يشيب الصبيان و يذهل الكهول ...
ثم .... ثم .... ثـم ...... من المعلوم لنا ... (و ما النصر إلا من عند الله)
و من ينصر الله ينصره بلا شك ..... و نصر الله يكون بإتباع أوامره
و الإمتناع عن نواهيه و تطبيق شــــرعه في أنفسـنا أولاً ثم إقامته
بين الناس .... و الله من وراء القصد و هو يهدى السبيل ...
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رسائل الجنوب وليبيا بعشرة امثالها...؟! | حمد إبراهيم محمد | 05-23-17, 01:37 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-23-17, 01:41 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-23-17, 01:45 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-23-17, 01:47 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-23-17, 01:52 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-23-17, 09:57 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-23-17, 10:07 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-23-17, 11:13 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | مامون المعتصم أحمد | 05-24-17, 11:35 AM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-24-17, 01:43 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-24-17, 09:23 PM |
Re: في نيماية وعشيراية وعسيلاية: ردينا على رس� | حمد إبراهيم محمد | 05-25-17, 03:06 PM |
|
|
|