والقصير هذا ياسيادة الرئيس هو العبد الفقير لله محمد حسن احد ابناء الشعب السوداني الفضل اكتب هذه الكلمات لا طمعا في منصب ولا رغبة لي في شهرة سياسية ولكن احساسا بمعاناة ملايين السودانيين الذين يرزحون تحت خطر السرطان والكبد الوبائي الذي اصبح مهدد اكثر من الايد بالاضافة الى المسغبة التي يعاني منهل كل الذين خارج دائرة كافوري وهاقد بدأت ارهاصات تاجيل تشكيل الحكوم او تقسيم الكيكة الصغيرة حسب وصفكم حيث ان المعلن ان هناك 116 حزب وحركة ولكن هي اكثر من ذلك فهناك زيادة حيث دخل مبارك الفاضل بقائمته والصادق الهادي المهدي بقائمته واحمد بلال بقائمته والدقير بقائمته واشراقة بقائمتها والميرغني بقائمته والحسن بقائمته واحتمال دخول كمال عمر بقائمته في مزيد من العبث والملهاة في مسرح ما يسمى بالسياسة السودانية عليه في ظل الغياب التام لمن يعارضك وانت الحاكم المطلق لهذا الوطن المشروم جنوبا والجائع والمريض في مركزه وبما ان ما اطلقتم عليه حكومة وفاق وطني دورها هو اكمال برنامج الحوار الوطني واقامة السلام وتهيئة المجتمع للانتخابات القادمة في 2020 وبما انو وزراء المؤتمر الوطني على مدى ثلاثة عقود اثرو وكونوا الشركات تحت مختلف المسميات وبما ان هذا الشعب الطيب الفضل مازال يذخر بالقوى البشرية المؤهلة اخلاقيا ومهنيا تاهيلا عالي وانتم رميتم بهم في المنافي وفي المجاهيل داخل وخارج الوطن والذين هم اكثر وطنية وصدق ونقاء ضمير عليه فاني اقترح مايلي بما ان الحكم يعني ادارة موارد الدولة البشرية والطبيعية بما ينعكس قيما اقتصادية على المجتمع عليه 1- تكوين حكومة من الكفاءات الوطنية بعيدا عن كل الاحزاب الموجودة في الساحة بما فيها المؤتمر الوطني لاتزيد عن 15 حقيبة 2- مثلما تمت اجازة تعديلات دستورية من قبلك من قبل يمكنك وضع تعديلات دستورية جديدة بتقسيم السودان الى فقط 6 اقاليم ادارية 3- حل المجالس التشريعية المركزية والولائية لانها مهلكة لموارد الدولة المالية ودعاة للتبطل السياسي مما افرز ثقافة الكسب الطفيلي 4- ضم كل المليشيات المسلحة التابعة للمؤتمر الوطني والتابعة للحركات المسلحة المشاركة في الحوار الوطني وهي حسب احصاءكم 30 حركة مسلحة ضمها للقوات المسلحة في خطوة لبناء قوات مسلحة قومية لا تخشى من سلاح في ايدي جهات معارضة حرصا على الامن الاجتماعي اقول قولي هذا ان كانت في نيتكم فعلا اصلاح الدولة ومؤسساتها اما ان كان مسك زمن فما علينا الا ان نشكو لمن رفع السماء بلا عمد ان يرفع عنا البلاء ويأخذ من سبب لنا ضيق العيش اخذ عزيز مقتدر
العنوان
الكاتب
Date
يا رئيس الجمهورية : هل يطاع لقصير هذا المرة رأي ؟!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة