|
Re: ياالباكى على تائهة الحرم تعال اندهش معاى (Re: الزاكى المغيرة)
|
الحكاية الثانية مع الحاج (عجوز موقف باب مكة بجدة )
اتناء عودتنا فى منتصف الليل من الحج وفى موقف باب مكة بجدة والناس مهرولة بسرعة للحصول على وسيلة انتقال لتساقط المطر
شاهدت رجل كبير فى السن يجلس فى زاوية سور وأمامة حقيبة صغير وبعد ماتجاوزتة بخطوات استوقفنى جلوسة فى هذا الساعة المتاخرة من الليل رجعت آلية مخاطبا يا حاج مالك قاعد هنا فى المطر دى انت منتظر منو ( قال لى منتظر ربنا ) قلت لبهو خلاص وصلت ولم أزد معة غير هذة العبارة اخذتو معى إلى البيت الصباح أثناء تناول الإفطار وجدتة مصاب بحمى شديدة وبرد وسرد لى حكايتو دون أن اسالو ذكر لى انة من منطقة الفاو وحضر عمرة فى رمضان وظل طيلة الفترة فى الحرم با لمدينة المنورة منتظر الحج وبعد نهاية مناسك الحج حضرت بغرض السفر إلى السوداز ولاعلم لى بأحد فى جدة سواء ابنى اختى سافرالسودان للعيد .الحاج مكث معى ثلاثة ايام بعد ما تعافى طلب منى ان نحضر لة بعض الإقراض المتواضعة جدا من السوق يبدو علية الزهد و من بيتنا للباخرة دون أن يذهب إلى السوق كعادة السودانين المألوفة فى التسوق وبعد نتوصل الفاو ذهب إلى قريبى السجاد الذى يعمل فى مشروع الفاو لكى يشاركة الاتصال بى
ماذا يحملون فى جوفهم هولاء العجزان الذين تقع اعمارهم فى نطاق ال 75 سنة فصاعد دعونا نقتبس ونلحس منهم الطيبةو السماحة دى قبل ان (يكملو علينا )وينقرضو ويتولاهم ربنا برحمتة
|
|
|
|
|
|